الثلاثاء، أغسطس 19، 2008

!! بحر بلا شاطئ ،، !!

بحر بلا شاطئ

أسيـر ثم أسير على بحر طويل مــداه ،،
أفكر بالدنيــا وما آل بأحبــاب قلبــي،،
الذين أشغلتني الدنيــا عنهم ُ الدنيـا ومتاعبهـا،،
ثم وقفت بعد أن أحسست أن ثيابي ابتلت ،،
كنت أظن أنني مازلت أمشي على الشاطئ،،
ولكني عندما أفقت من عالي الثاني وجدت نفسي أمشي على البحـر،،
البحر الذي لا شاطئ له،، البحر الذي لا نهاية له،،
سبحان الخالق ،، كيف لم اشعر وأنا امشي على البحر،،
ولكن الدنيا أخذتني بالتفكير بهـا وبمتاعبها وهمومهـا،،
هل يـا ترى مشيت كل هذه المسافة وأنا لم أشعر ..!؟

........

بحر بلا شاطئ لاشك انه من سابع المستحيلات ،،
ولكن ليس صعب على الخالق،،
ولكني هنا صورت هذا لأخبـر كل من سكن قلبي
أنه أذا رحل سأكون تائه وإنهم هم المرسى والشاطئ لي،،

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

تصوير جميل
عندما تكون المسافات هي التي تمنعني عن أغلى الناس إلى قلبي
فأنا أيضا في بحر بلا شاطئ
تحياتي لك
ومزيد من الإبداع.
نوال إبراهيم

غير معرف يقول...

الاخت العزيزه قلب المحبه
وصفتي فابدعتي
واسال الله عز وجل ان لا يحرمكِ ابداً من العيش في شاطىء الحبايب
ولعلها رساله واضحه وما اعجبي ايضا
الوصف الرائع
وقوة الخيال
وصورتي انكي شردتي وهمتي فيهم لدرجة انكِ ابتعدتي عن الشاطىء وتوغلتي في عمق البحر العميق
فهنيئاً لذالك الشاطىء وهنيئاً لكِ الاصرار على المشيء في اعماق البحر
وشكرا شكرا شكرا
على العوده للكتابه
وصدقت العزيزه نوال بقولها
ان كل شخص له شاطىء وان المسافات هي التي تجعلنا بعيدين عن شاطئنا



تحياتي
المجهول

غير معرف يقول...

الاخت الفاضله قلب المحبه
يبدوا اني سأنظم الى الاعتكاف معكي
بعيداً عن الاصدقاء والاصحاب
فقد ظننت ان الحياة لابد من مقاومة كل مراحل الضعف فيها
ولكن شخصً قررت ان اكون في صفه وان اظل معهُ الى الابد واذا بهِ يتعمد اهمال كل ماهو جميل من طرفي
اسهر الليل افكر ما اصنع كي اجعلهُ سعيداً
وهو يُبحرفي مدونات الاخرين يوزع الكلمات الجميله يميناً وشمالا وانا أهتم بهِ اكثر من نفسهِ ما وجدتُ منه حتى كلمة
أشكرك على ما كتببت
وليست العبرة في الشكر وانما في الاهتمام
لذا جزمتُ أنكِ كنتي على حق
فالهجران معنا يومياً كالشمس والهواء والبحر
المجروح

غير معرف يقول...

يسعدني .... أن أكون أحد المعلقين على مدونتك..

دام صدقك ومشاعرك الراقية

إلى الأمـــــــــــام

إني هناك...