السبت، يونيو 21، 2014

زيـديني عِـشقاً زيـديني

.
.
.
 
 
 
 
 
كنت أكتُبُ شيئاً من كلمات نِزار في دفتر مُلاحظاتي
 
 (زيديني عشقاً زيديني)
 
 فَسُئلتُ من أحدهم لمن تِهدين تلك الأغنية ألِحبيبٍ قادم أم أخرَ راحل 
 
فأجبت هي ليست لِرجِل ولن تكونَ يوماً لهُ أنا لا أعلمُ
 
 لِمذا كُلُ حرفٍ تكتُبه حواء لابُد أن يكونَ لأدم ! 
 
ولماذا كُل أدم لابُد أن يكتُب لـ حواء !
 
أنا هُنا أكتُبُ لطبيعةِ الغناء
 
لِذلك الطير الذي حلقَ وحيداً واختفى بينَ سُحب
 
 
 لدمعةٍ ذرفتُها في الخفاء
 
  أكتُب للوطن الحريح .. للعروبةِ الضائعة .. لِحُلمٍ لم يكتمل 
 
أكتُب للجميع .. و للجميع وليس لـ أدم نصيبٌ من حروفي
 
أتظُنني لا أملِكُ شيئاً سِواه
 
 أتُراه لا يملكُ شيئاً جميلاً يكتُبه إلا لها
 
 
"عُذراً قارئ النص"
 
 
 إنما أنا قُلت زيديني عشقاً زيديني
 
 لِتلك التي إذا ما نَظرتُ لعينيها شَعرتُ بالأمان
 
 لِتلك التي اذا عجزت عن البوح اكتفيت بِأن أهمس بإسمها
 
"عُذراً قارئ النص "
 
إني كتبتُ اليومَ لها وحدها .. وحدها
 
 زيديني عِشقاً يا "أمي"
 
ودعيني أكتِب لكِ نصاً أترجِمُ به مشاعِري
 
 
 
 

الاثنين، يناير 27، 2014

خربشة

.
.
.
 
 
 
التويتر
 
الانستغرام
 
الفيس البوك
 
كُل هذه البرامج قتلت عالم التدوين بل جعلتنا نتركه تماماً
 
أنا أيضاً كذلك انشغلتُ بتلك البرامج الاجتماعية الجديده ونسيت
 
عالمي الأول مدونة التي منها انطلقت وعرفتُ بقلمي للجميع.
 
.
.
 
ليس لدي ما أكتبه ، ولكنني أشتقت بأن أكتب في وهل يبكي القلم
ولو كانت خربشاتٍ قليلة ..
 
 
أدعوكم لتواصل معي في حسابي التويتر والانستغرام
 
@a_aljama
 
هناك دائماً أنا بالقرب
 
 
 
أحُبكم أصدقاء مدونتي العزيزة ..
 
 
 
أفراح الجامع
صاحبة كتاب ( نهايات لم تحن )