الجمعة، يناير 25، 2013

صندق الذكريات ..

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من منا لا يحتفظ بمثل هذا الصندوق في حياته
 
من منا لا يملك مكانا ً خاصه به ليترك بعضا ً من أوراقه وذكرياته
انا أملك صناديق كثيره ، وأملك أوراقاً لا عدد لها ، واحتفظ بها بسببٍ أو بدونه
رُبما هي فقط لكي تُعيدني للحياة ِ حينما أشعُرُ بالضجر
أو تذكرني بمن رحلوا كما رحلت نسمات الربيع لنستقبل الشتاء
 
صندوق ماضٍ بشتى اللحظات التي نحتفظ به ، أحزانا ً كانت أم أفراحا ً ..
أصدقاءً كانوا أم أعداءً هم مهما كانوا جزءا ً من صندوقي الخاص ..
 
..
 
وانتم في حياتكم كم الصناديق امتلأت وكم من الذكريات احتفظتم بها ، وكم الدموع ذرفت كُلما اعدنا الحياة لصناديق الحياة
لا تحرموا نفسكم من لذة الحياة ، ولا تنسوا ذكرياتكم وازنوا بين الحياة تنعموا بذكرياتٍ جميلة وحياة ِ أكثر هنائاً ..


الأربعاء، يناير 02، 2013

سنوات التدوين وأنـا ..



 
 
 
 
أول مرة عرفتُ بها التدوين وأن هُناك شيء يُسمى مدونة كان في عام 2007 رُبما في نهايته  وكُنتُ أتصفح مدونات مكتوب
 
ومدونات جيران ، واستمتع وأنا  أتصفحُها وأقرأ لـ كُتابها .. ثم في بداية سنه 2008 وجدت مدونه باب الجنه للكاتبة الشابه
 
المتوفاه هديل حضيف رحِمها الله رحمة ً واسعه .. حينها أحببتُ التدوين وتشجعتُ أكثر في أن يكونَ لي صفحتي  أو مُدونتي
 
الخاصه .. وكانت بلوجر Blogger   أول و أفضل اختيار لي ، وفي شهر  يوليو بتاريخ 24 انطلقت في مُحركات البحث 
 
 مدونة لـ فتاة ٍ  كانت في ذلك الوقت تبلغُ من العمر الثامنة عشر ربيعاً ، رُبما تأخرت في فتح مدونة شخصية لي لأنني كُنتُ 
 
 أكتب و أنا في السن  السادسة عشر ولكن رُبما كانت كتابات َ بسيطة لـ فتاة ٍ صغيره ٍ بالعُمر ..
 
 
 
واحترتُ كثيرا ً اي اسم ِ اختار لـ مدونتي ، وهنا وهناك واحتمالات ُ كثيرة ، اخترتُ اسم وهل يبكي القلم ..؟!
 
ومازال الجميع يَزجُرُني على هذا الاختيار فالجميع يظن أنه ُ اسم ٌ عادي بل ليس جيدا ً ، ولكنني أحبه ، أجدُ أنني به جسدتُ
 
معاني ِ كثيرة ، وأحلاما ً مازلتُ أطمحُ بتحقيقها ، وهل يبكي القلم ليس مُجرد عنوان لـ مدونه بل هو عنوان لـ كُل مقال اكتبه
 
فأنا أدون في كُل مقالاتي شيئا ً يرمُز لـ وهل يبكي القلم ، ليبقى رمزا ً له ..
 
 
 
ومن بعدها بدأت التدوين ، صفحاتُنا نحن المُدونين وإن تركناها تظل جُزء منا ، كـ ارواحنا  لا تُفارقُنا  ، حتى نتوارى في التُراب
 
صفحاتُنا نحنُ المدونين ، هي ذكرى لأجيال ٍ بعدنا لم يتواجدوا في زمننا  ، نُعبر بها عن زمننا ، وما به وما نتمنى ، عن  أشياء ٍ
 
نعيشُها نحنُ الآن ورُبما لا تكونُ بزمانهم  .. التدوين لنا نحنُ المدونين كـ الاكسجين لـ رئتنا لا نستغني عنها ..
 
 
 
واليوم بعد مرور خمس سنوات والسادس سيبدأ رحلته الآن ، اشعُر أنني أشتاق ُ للمدونين والمدونات الذين تقاسمنا معا ً أفضل
 
وأجمل اللحظات ، اشتاقُ لهم كـ اشتياقي للوطن ونسماته ومن على أرضهم سَكنُوا ..
 
 
 
اليوم وبعد مُرور خمس سنوات أظُن انني أحتاجُ لـ تجديد حُروفي  ، وتجديد قلمي ، وحتى مُدونتي الغاليه ..
 
سأعيدُ للجميع رَونقهم ، لـ حروفي نشاطها ، ولمدونتي حياتها السابقه وزوارها القُدامى ..
 
 
 
اليوم قررت أن أشكر التدوين بعد الله أن جمعني بهم هؤلاء الذين هم خلف شاشات يتركون لي تعليقا ً أو رأيا ً أو رسالة شُكر
 
اليوم قررت أن أقول لهم أرجوك لا تتركوننني هُنا في عالم التدوين وحدي أدون لأقراها أانا وحدي دون أنتم ، أتمنى أن تتواجدوا
 
هُنا بين زوايا وهل يبكي القلم ، أتمنى أن تقرأوا له ولا تجعلوهُـ يبكي يوما ً ..
 
 
 
.
.
 
 
انا والتدوين قصه رُبما لا استطيعُ أن أُلخصها لكم في سطور ٍ قليلة ، هي قصة لن تنتهي حتى أكون تحت التُراب
 
حينها أيضا ً اتمنى أن لا تتركوا مدونتي دون عُبروكم عليها لـ تُسجِلوا اعجابا ً لن يَصِل َ لي بل سيكون في ميزان ِ حسناتي
 
بإذن الله ..
 
 
الوقت انقضى ودقت ساعة ُ سَندرلا  لكي أتركُ لكم بعضا ً من المجال لتعليق ..
 
إلى حين لُقيانا كُوني بألف ِ خير
 
وكُل عام وسنة 2013 تحمِلُ كُل خيرٍ بين ثناينا ساعاتِها وأيامها وشهورها  ..
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بـ حُب
قلب المحبة
أفراح محمود