الأحد، نوفمبر 25، 2012

سنبني أحلامنـا

.

.

 
أحلامُنا ستتحقق قريبا ً فلا تحزن إن  تأخرت ..
فهي تنتظر الوقت المناسب لكي تكونَ مُناسبة ً ..

.
.

أحلامُنا سنغرسُها بأيدينا وستتحقق ..
أحلامُنا قطعة ٌ من ذواتنا تنتظر الحُريه لها ..

.
.

فهل أنت شُجاع لكي تُحققها ..؟
هل أنت قادر لكي تتحدى كُل الصعاب وتُحققها ..؟

.
.

هيا صديقي تعال لنتخطى جميع الصعوبات معا ً
ولنصعد سلم الحياة لِنُمسك بأحلامنا ..


 
فنحنُ سنبني أحلامنـا معاً ..

 

السبت، نوفمبر 03، 2012

نهر الوصال ...

.
.
.
 
نهرُ الوصال لا ينضبُ ابداً
 
فهو يزداد جرياناً كلما بالوصال سقياناه ُ
 
بالمحبة  والعطاء
 
بالأخـلاص و الوفاء
 
كلما غرسنا بداخلنا بذرة صالحة
 
فهي تمتد ُ لتعطي جذوراً تنبتُ لنا أشجاراً عامرة بالخير
 
فتعطينا فروعا ً ذات ظلال  وارفه ..
 
كلما غرسنا قيما ً نبيلة بداخلنا أثمرت صدقا ً للآخرين ..
 
كُلما غرسنا بلا مقابل ..
 
وأعطينا بإخلاص
 
صدقوني سنبني جيلا ًيعرف ُ معنى للوفاء ..
 
فنهرُ الوصال بنا  لن يجف







من الأرشيف

السبت، أكتوبر 13، 2012

أنا فقيـر ٌ في أعيـن النـاس ..





























أنا فقير ٌ في أعيــنُ الناس لا أملِكُ شيئـا ً ذا قيمة 

أنا فـقـير ٌ في أعيـن الناس مُتسـوِل ٌ لا قيمة َ له

كم بالنقود تبرعوا ..

وبالثياب البالية تصدقوا ..

لم يعرفوا ولن يعرفوا أن الفقير يملك ُ كرامة ً لا يرضى أن يَمُدَ يـدهُ لأحــد ..

انا فقير الله وحدة أسـألُ ..لا غيره ُ يُجيب ُ سؤالي ..


يا أيها الناس كفوا شفقتكمُ أنا لستُ فقيرا ً 

لستُ فقيراً ..





خربشة وليـدة ً اللحظة

الأحد، سبتمبر 23، 2012

من أنت ..

من أنت ؟


حُلمك ِ الجميل ..

أيُّ حُلم فأحلامي كُلها جميلة ؟

حُلمك الأكثر جمالا ً ..

آهـ أتعني الذي دُفنِ في التراب ..!

أتعني ذلك الذي سرقه مني أقرب الناس إلي ..!

أتعني ذلك الذي عجزت ُ عن الحفاظ به أطول فتره ..!

أي حُلم ٍ تُحدثني عنه يا هذا ، أنا لا أملك ُ إلا أحلاما ً محطمه منكسرة

لا أملِـكُ شيئا ً .. لا أملك ....!

لمـا كُل هذا اليأس ..!؟

تتحدث بهذه الطريقة لأنك لستَ الذي سُلبَ منه الحلم..

إذا ً لماذا تبكين على حُلم ٍ مضى ..؟

كي أزيح الهم عني ..!

وهل أزحته حقا ً..؟

لا بل قد أزداد َ هما ً على هم ..

إذا ً لماذا البكاء وأنتي تعلمين علم اليقين بأن نحيبك لن يُعيد َ لك اللبن المسكوب ..

دعني يا هذا دعني أفرغ ُ شُحنات الحُزن في داخلي لعلي بعدها أستطيع ُ تقبل الأمر ..

وإلى متى ستفرغين الهم وستندبين الحظ .. يوم ، يومين أم شهور ٌ وأسابيع ..

دعني يا هذا ليس الوقت لإسداء النصائح ..

إنني لا أنصح بل هي لحظه ُ حِوارٍ بيننا على أحدِنا أن يُقنع الآخر ..
أرجوك يا هذا لستُ في ساحة للحوار.. إنني حزينة هذا ما أعرفه فـ اتركني ..

لماذا خـارت قواك ولم تمضي وتشبثي بحُلمك؟

كنتِ ضعيفة ولم تُدافعي بما فيه الكفاية عن حُلمك..

الأحلامُ تريدُ شخصا ً صلبا ً كالفولاذ لا يهابُ أحــدا ً

أو فـ اليموت في ساحة القتال شرفٌ له من الموت وهو قد هُزم..

لهذا لم تعودي مرة ً أخرى لكي تدافعي عن حُلمك؟ هل  لأنكِ لم تستحقيه.

اعذريني كلماتي قاسية ولكن هي من أجلك كي تعرفي في المستقبل أن تحافظ

وتمسكي بأحلامك بنوا جد لا بالدموع..







من الأرشيف

الجمعة، أغسطس 17، 2012

كُل عام وانتم بخيـر

.
.
.
















وها هو الشهر الفضيل يَجرُ معه أخر الركعات  والسجدات
ليقول لنا ها أنا راحل ، ولكن عباداتُكم ستستمر ..
صلواتُكم قيامُكم تسبيحاتُكم لن تنتهي فهي باقية مادام الليل ُ والنهار ..

.
.

اباركُ لكم مع أن جُروح المُسلمين لم تندمل 
ودمائـُهم مازلت تنزف ُ  .. 

.
.

ابارِكُ هذا العيد المبارك 
تقبل الله طاعاتكم وبارك الله لكم 
واعانكم على الالتزام بها  بعد رمضان


.
.


كونوا دائما بخير

السبت، أغسطس 04، 2012

ربيعُ قلبي مع ربيع العربي ..



ربيعُ قلبي مع ربيع العربي ..




لم يَكنُ لقلبي أن يهدأ امام الثورات العربية ، فثار علي هو أيضاً ولم أجد له حلاً سوى ان أصبحت ُ له طائعة ..

فمالَ هنا وتارة ً هناك ، وضاع في بحر ٍ لُجي لا نهاية له .. حتى ضعُفَ واستكان ومال وهوى في الظلام ..

فجاءني مُنكسراً ذليلاً يطلبُ السمح مني ..

فأجبته :

ألم أخبركَ يا قلبي بأن ليست كُل الثورات ناجحة !

ألم أخبركَ يا قلبي بأن ليست كُل الطرق سوية !

بعضها هناك أشواك وحواجز وبعضها يقفُ لك الأشرار والأوغاد بالمرصاد ..

فلما لم تُصغي لمن يعرفٌ الدنيا أفضل منك ..

الآن تأتني بعد أن تجرعت كأس الهوان والمذلة وتبكي راجياً عفوي ..

صديقي يا قلبي ..

اسجُد إلى الله ، فهو أولى بأن تطلُبَ عفوه ..

إنه الله جل في عُلاهـ من يعفوا ولست ُ انا ..

غادرنِ كسيراً يَجُرُ أذيال الخيبة ، ولم ألتقي به إلا بعد عدة أسابيع

بوجهة ٍ بشوش سعيد ، فشكرني أن قُدتهُ لـ صواب ..



    كُونوا بخير

الجمعة، أغسطس 03، 2012

لماذا ندون ....؟



















لماذا ندون؟





لماذا نجلسُ بساعات لنختار موضوعاً جيداً لـ مدوناتنا؟

لماذا نهتمُ بشكلها وتنسيقها وان نستقطب أكبر عدد من المُتابعين والمُعجبين؟

على حسب اعتقادي بأننا تعلقنا بالقلم، وأحببناهـُ كما هو قد أحبنا فلهذا نقضي الساعات لنكتبُ عنوانا ً جميلاً لتدويناتنا،
 التدوين ادمان كما يُدمن أحدهم الهيروين التدوين للمدونين جزء ٌ من حياتهم يتنفسونه بنهم ربما أكثر من ما يستنشقون الهواء،

بعد ان قضيت أربع سنوات وأنا أخوض عالم التدوين ، أجد من الصعب أن أتركه فجأة دون سبب مقنع،
 أجدُ نفسي في كُل العام ازدادُ تمسُكاً به وكأنه جزءٌ مني أنا شخصيا..

لماذا ندون؟

لأننا نُريد أن نوصل فكره للآخرين .. نوصل أصواتنا عبر الشبكة العنكبوتيه..

التدوين للمدونين شيءٌ لابُدَ منه ..

إلى أخواني وأخواتي المدونين..

أتمنى لغاياتكم في التدوين أن تتحقق ..










.
.

كونوا بخير

الاثنين، يوليو 23، 2012

وشمعة ٌ آخرى تُضاف ُ لـ شموع مدونتي

.
.
.




















ومن كان يدري بأن الأيام ستنقضي هكذا سريعا ً
ليحين العامُ الآخر لـ مدونتي العزيزة وتحتفل به معي
وأنا على قيد الحياة ..
لأحتفل معها ونحتسي الشراب البارد وبعضاً من الكعك المُحلى
واستعد لأن اكتُبَ لها هذا المقال بهدوء ٍ كي يُعجبها ..

من كان يعلمُ بأن قطار الأيام سيمضي هكذا فجأه
لنضع الشمعة الرابعة لمدونتي الغاليه بعد أن عرفتها
في عاك 2008  طفلة ً صغيرة والآن هي شابة ٌ رائعة

.
.

آهـ يا مدونتي
كلمات ُ الشُكر لا تفي فقد علمتني كيف أستطيع التعبيرعن رأي لك بحرية
قد عرفتني بأشخاصٍ رائعين حقا ً علموني كثيرا ً في مسيرتي الأدبية والتدوينيه

اشُكر ُ كل من مر يوما ً هنا ورحل
وكُل من ترك تعليقا ً ومضى
وكُل من قرأ وأعجبه ومشى
أشُكر كُل من ساعد في نشر المدونتي
أشُكر الله أولا و آخرا ً فلولاه  لما كنتُ ما كنت


.
.

مدونتي بمناسبة السنة الرابعة لك
كُل عام وانتي بألف خير

الجمعة، يونيو 01، 2012

{ في صمتهم حكمة لا نعيها نحن ُ الأبناء ..}



























في صمتهم حكمة لا نعيها نحن ُ الصغار ولكن  إذا سرقنا العمر كما سرقهم سنفهم لماذا في بعض الأحيان يكون الصمت ُجوابهم، وتكون نظراتهم الحانية بلسماً لجروحنا، ولمستهم على أكتافنا ماء ً باردا ً يغسل ُ همومنا. سنعي يوما ً لماذا الشيخ الكبير زينة المنزل، وفقدانه كفقدان أحد أعضائنا. سنعي يوماً أن الشيخ الكبير عمود البيت ومن دونه يسقط البناء ولو كان متينا ً، ولكن ما لا أعتقد أنني سأفهمه يوما ً حتى لو كنت ُ مكانهم فهو صعب ٌ أن يتخيله عقل ٌ بشري، لماذا في عالمنا نضعهم على الهامش؟ لماذا من هم أمثال عُمري يجحدونهم؟ لماذا يتجاهلون وجودهم في الحياة؟ أليس هذا الشيخ المسن هو الذي جعلك تُسند ُ كتفك على كتفه يوم أن كُنت صبيا ً؟ أليست هذه المرأة العجوز هي التي أهدتك شبابها حتى أصبحت شابا ً؟ لماذا حينما أضاعوا أعمارهم من أجلنا وأهدونا شبابهم لا نشعرهم  بالاحترام ونعاملهم كأنهم قطعة أثاث ٍ مركونة ٍ في زوايا هذا المنزل لا نكترث بهم أبداً. لا أريد الحديث عن عقوق الوالدين فله أهله، ولكني سأتحدث عنهم ، عن شمعة البيت،  عن نرو الحياة  وضياءه ، عن من كان حُبهم واجباً واحترامهم حقا ً، وشكرهم لازما ً، ومساعدتهم براً، سأتحدث عن من إذا غابوا أظلمت الدنيا بفراقهم ، من بفراقهم نضيع ببحر ٍ لُجي، من علمونا كيف تنبض قلوبنا ً حُبا ً، وكيف نرسم مستقبلنا دون أن نتخطى الحدود، من غرسوا فينا الأمل، والصدق حتى ابيّضَ شعرهم ، وأحدودب ظهرهم ، وضعف ُ بصرهم ، وتعبت أجسادهم ، فكان علينا أن نوقرهم ، أليس الحديث معهم ُ جميل؟ أليس الاستماع ُ إلى حكاياهم مُسـل  ٍ ً، أليسوا هم جنه ُ الدنيا والآخرة ، لطالما حينما كُنا صغار نركض ُ خلفهم ونختبئ ُ إذا خفنا من شيء ٍ أو من أحد فماذا تغير الآن؟ لطالما كنا نبكي إذا تركونا دون أن يُخبرونا فماذا حدث الآن و ما عُدنا نبكي لفراقهم؟ لطالما كنا نركض إليهم ولنستمع إلى قصصهم فما الذي غيرنا. أبعد أن كَبُرنا استغنينا عن خدماتِهم.  أبعد أن كَبُرنا جازيناهُم بهذا الشكل. أجزاء ُ الإحسـان إلا الإساءة. حقا ً ما زِلتُ لا أعي كيف لدينا قلوب ٌ جاحدة تنسى الجميل.  لا أعي حقاً كيف لدينا قلوب ٌ متحجرة لا يُحركها صوت ٌ  امرأة ٍ تأن تُنادي بك وأنت تُغلق الباب ثم لا تبرحُ أن تدعوا عليك بل تدعوا لك بالهداية.

 أو تبحث عن رضا  زوجة بغضب ٍ رب ٍ عليك ..

إنهم جنتُنا في الدُنيا فهل نترُكها تذهب ُ عنا؟

إنهم روحنا فهل  ستجِدُ روحا ً آخرى إذا غابوا؟

للكبار ِ السن صوت لن نجهله  وإن تجاهلنه ُ يوماً سنذكُره حينما نكون ُ مثلهم ..

فاستعد فكما تُدين ُ تدان ..

أماه ُ  .. أبتاهـ ُ عّذرا ً  كم قسونا .. كم ظلمناكم .. لم نُعركُم اهتماماً ..

اعذرونا لم نشأ يوماً أن نقوم َ بذلك .. اعذرونا .. اعذرونا ..


الخميس، مايو 24، 2012

نداء ُ الرب ِ فأجب ..







في لحظة ٍ تيقنت بأنني خَسرتُ كُلَ شيء، ولم يتبقى لي سوى بصيص ُ أمل يدخلُ من

نافذة الحياة ِ إلى قلبي المنكسر ، إلى قلبي  المجروح المتألم ، في لحظة تذكرت بأنني

 لم أعد أملِك ُ شيئـاً يستحق ُ العناء من اجله ، لم يعد في أرصدتي سوى الدموع لا

غير ..ومالي سوى الدموع تؤنس ُ وحشتي، في غربتي في عُزلتي..

انعزلت وابتعد وتركت ُ الجميع علني أجد الهدوء والراحةَ في خَلوتي، ولم أجد إلى تلك

الذكريات السوداوية تضايق مضجعي وتؤرق ُ منامي وتعيد الدموع َ إلى أجفاني ..

تلك اللحظات التي اقترفت ُ فيها الذنوب لم أعي وقتها إلا سعادتي ولكن لم تدُم إلا

 سويعات ٍ قليلة وحانت لحظة الدموع والبكاء ..

في لحظة لم أعي أن الحياة لن تدوم، وأننا للقاءِ ربي ذاهبون، فماذا أعددنا للحساب

 ولذلك الموقف؟

وانا في غيبوبة حُزني وآلمي وإذا بصوت ٍ من بعيد ٍ لم أميزه أبدا ً ولم أعره اهتمامي

 أبدا ً جاء ليطرق نافذتي واسمعه بهدوء وسيكنه ، بوقار ٍ وطمأنينة إنه صوت الحق

ونداء الرب..

حي على الصلاة حي على الصلاة ..

إي نعم حي على الصلاة حينما تقفل الأبواب في وجهك يفتحُ لك بابُ السماء فهل

 طرقته؟

حينما يردك الجميع ويكرهك القريب فهناكَ ربُ مجيب يقبلك ولا يتركك فهل لجأتَ

 إليه؟ قصرنا يا رب فهل تغفر لنا .. أذنبنا يا رب فهل ترحمنا ..


حي على الصلاة ..

حي على الصلاة ..

نداء ُ الرب ِ فأجب ..

الجمعة، مايو 04، 2012

الوطن والعودة و أبي ..

.
.
.


كان من المفترض أن أكتبُ لكم مقالا ً في التاسع والعشرين
من مارس الماضي ، قبل سفري ولكن الظروف لم تسمح لي أبدا ً بأن أتواجد في تلك اللحظة 
وطوال شهر ابريل كنت في حالة من نشوى السعادة التي منعتني من تواصل مع المُحبين أمثالُكم ..


سأخبركم الآن بـ حلمي الجميل الذي تحقق بفضل الله عز وجل ..

في التاسع والعشرين حزمتُ أمتعتي ذهابا ً للوطن لـ أقابل أعز من تاقت له النفس 
الذين حلمتُ به مرارا ً وتكرارا ً .. الذين أحمِلُ أنا أسمه ..
الوالد العزيز .. قد التقيت به بعد سنوات ٍطويلة من الشوق الذي قتلني ..
كم كنت ُ سعيدة وأنا أراه أمام عيني نتسامَر .. يحوطنا بدعواته الجميلة ..

كانت تلك الساعات الجميلة التي قضيتها بجانبه هي جُرعة كافيه لي
كي أستطيع العيش ما تبقى لي من السنوات القادمة لحين العودة ..

.
.

أبي 

وأحيرا ً التقت نظراتنا الحزينة والسعيدة ..
على خير يا أبي أتركك فاليحفظك الله  ..



.
.
.


ودي لكم 
قرائي ومتابعي الأعزاء ..

الخميس، مارس 01، 2012

حالمة ..

.
.
.


واحد ٌ وعشرون عاما ً كُنت حالمة
لم أتخيل يوما ً بأن الأحلام رُبما تُترجمُ على أرض الواقع
وتُصبِحُ حقيقه ، وإن طال الانتظارُ لها ..


أظُنني كُنت حالمة بأن حُلمي لن يتحقق
ولكنني اليوم لست ُ كذلك أبدا ً ولن أكون
فإني أرى حُلمي يقف عند الباب
وأنا أسير ُ إليه بهدوء ٍ وسكينة
على يقين بأن ربي لن يخذلني
ولن يجعله ُ سرابا ً أبدا ً

.
.

لن أخبركم بالحلم حتى يأتي اليوم المنتظر
انتظروني بــ صباح يوم 29 مارس 2012م
الخميس صباحا ً كي أخبركم أحبتي ..


.
.

الثلاثاء، يناير 24، 2012

وليس لي بعد الرحيل قرار ....






















وليس لي بعد الرحيل قرار
فقد اخترنا الرحيل وحان له أن يُطبق
لم يشأ قلبي ذلك ولكن قلبه ُ القاسي اختار
وها أنا أحزِمُ أمتعتي وأسير في طريق اللاعوده مرة ً أخرى
عائدة ٌ لـ  وطن ٍ لن يُقابِلني أهلهُا بالإسـاءه
لـ وطن ٍ أتشابه بالشكل معهم
عائدة ٌ لـ وطنٍ أحمِلُ وثيقة ً بإسمه
كم أنا عاجزة ٌ عن التخيل هل حقـا ً تخلـى عني وحيدة هُنا ..؟














ومضه : جميع كتاباتي تكون من نسج الخيـال إلا التي أعبر عنها بأنها تنتمي لي بشدة
عدا ذلك فهي تُحاكي الآخرين وليست أفراح ..

الثلاثاء، يناير 17، 2012

طفولة مفقودة ..


























ولدت ُ كَبرتُ تعلمت ُ سريعـا ً ، لم أشعر بمراحِل الطفولة ِ كُلها ، افتقدتُها ، لأنني مُبكرا ً

 حَمِلتُ مسؤولية كبيرة .. مُبكرا ً حلمتني  أمي ما لا أطيق .. لأنني كُنتُ الوحيـدة..

 لم ألعب كـ باقي الأطفال، لم أشتري اللعبُ الجميلة ، من خلف النافذة كُنتُ ألمح ُ أبناء

الآخرين بالوحَلِ يُمرغون أنفسهم وتتصاعَدُ ضحكاتهم لـ سماء وبنشوى الفرح يأكلون

الحلوى ، وأنـا ألف علامة ِ تَعَجُب ٍ بعدها .. ولا أعلم ُ السبب...


لطالما سألتُ أمي لماذا لا ألعب كباقي الصغار...؟


فـ تُجيب ُعليّ لست ِ طفله كي تـلعبي هيا إلى المطبخ ِ اعملي..


وأعود لـ مكاني المفضل وأعمل، كثيراً ما كُنتُ أشعُرُ بـ أنني لستُ ابنتها، وكثيراً ما

كان َ يُحزُنني قسوتها علي، ولكني ِ كُنتُ أكتُم ُ حُزني وعبرتي وأكمِلُ يومي بلا كَلل..


حتى كَبُرت يا أمي ، ولم يَعُد هناك َ وقت كافي لألعب ، لأمرح ، الآن علي أن أعمل لأنني

 الآن كُبرى ، وأنتهى وقت اللعب ..


فـ لِم َ يا أمي حَرمتِني اللعب ..


سلبتي طفولتي .. حرمتني الضحكة البريئة ..


اسمحي لي يا أمي لن أفعل هذا بـ ابنتي سأدعُها تَصرخ وليسمع الجميع صوتها ،

سأدعُها تبكي وتلعب وتمرح وتُمرخَ نفسها  بالتراب لن أمنعها ولن أقول لها أنتِ لست ِ

طفلة ، بل هي كذلك يا أمي .. ابنتي ستمرح وتستمتع ُ بـ الحياة والعمل ُ للكُبار

 ليس للأطفال .. فَشُكرا ً يا أمي حرمتني طفولتي وفقدتُها ..

الأربعاء، يناير 11، 2012

أين ذهبوا الذين نُحِبُهم ...!

.
.
.

لستُ من عادتي أن أكتُب في ذات الأسبوع موضعين ولكني كُنت أتصفحُ كتاباتي القديمة و أقرأ تعليقات الأصدقاء .. فحن قلبي لهم .. واشتاقت الروح ُ للقائهم ..
الذين التقيت ُ بهم من خلال ِ مدوناتهم ، وحروفهم الصادقه ..
أصدقاء ُ التدوين الأول ، أين هم ..؟ من أخذهم منا ..؟ وإلى أين أخذهم ...؟
متى سيعودون لنـا ..؟ وهل سنلتقي بهم ..؟ إني أحملُ لهم حُبـا ً خالصـا ً لله ..
سأذُكرُ أسمائهم علهم يومـا ً يقرؤونها ويعرفون أننا نُحبهم ونشتاق ُلهم ونتذكرهم ..


سجينة الأحزان
للوش
صدى
جنون عاطفة
أحاسيس طفله
جراح الرحيل
أنفاس الرحيل
مدونةع ـتبــات الأمــل عزف الوداع


ghorBty
alwani
ضوء القمر صاحبة مدونة الحب الصامت
ღ ░ ♥ ورْد الطَـآئِف ♥ ░ ღ
~*¤®§(*§ لِـِـُحِـُـِظِـِـُةُ صُـِـُمُـِـُـتِ ...!! §*)§®¤*~
مدونة أنفاسي







.
.
.

أكتبوا أنتم أيضـا ً من تفتقِدونهم أيضا
دعونا نوجه نداءا ً لمن يعرفهم أن يخبرهم
بأن يعودوا يومـا ً ، إننا حقـا نشتاق ُ لهم
رب ِ هؤلاء أشخاص لم ألتقي بهم ولكن يارب
أحفظهم بحفظك وأنعم عليهم بالصحة والعافيه
واجمعني بهم في جنات الخٌلد يا أرحم الراحمين ..
أميــــن ..

الاثنين، يناير 09، 2012

لوحة ...!























لوحة ...!









كيف استيقظت ُ لا أعلم ؟ وكيف جمعني الله بك لا أدري؟


هي رُبما ميلادَ صدفة ٍ لم يُخطط لها أحد ٌ ، أو لقاء دون سابق انذار ، جاء هكذا ليبهج َ

قلبي ، ويزيح َ غمامة الحُزن عني ،  لا أعلم كيف أخذتني قدماي إلى شُـرفتنا ، لتكوني

أنتِ من أرى النورَ من خلالها ، وأبصر دونما أحساس بعد عشرين عاما ً من الظلام ،

لأرى أحلامي من خلالك بعد عشرين عاما ً من العزلة والانطوائية ، ألا تُصدقين

حُلوتي أنني أبصرت ُ الحياة  لأوَلِ مرة معك ، وشَعَرتُ باحتوائك الدافئ لي ،

صدقيني عندما أقول ُ كنت ُ أسمع عنك َ لا أكثر ، أتخيلك وأرسُمُكِ في أحلام

المكفوفين التي يُحققها لهم القوي العزيز في سموات الجنان لا سماوتنا هذه ..



كنتُ أراك لوحة ً كالشروق تتداخَلُ خيطوها معا ً لتبدد ظلمة الليل الحالك بنور أشعتها

الوضاءة ، لوحة ٌ تستحقين بها أن تُعرضي في أكبر معارض الفن ، يا الله كم أنت ِ

حُلوة حينما تخترقين السماء وتبعثين نورك ِ للأرض وكـأنك منادي  ينادي أن حل

الصباح ُ فـ استيقظوا ..



كم أنته تُغرينني لا بالثياب الباهظة، بل بجمالك وأنت ِ في كبدِ السماء شامخة..


أغار ُ عليك .. إي نعم وأريدُك ِ لي وحدي كي أتفرد َ بهذا الجمال دون أن يُشاركني به

أحد..  فـ لتعلمي أنك أيتها الشـروق جنة ُ الدنيا ، وجمال الصباح ِ ، وسعادة ُ القلوب ..


مَعَك ِ أبصرت ُ الحياة ومَعَكِ سأغمض ُ عيني في المغيب كي لا أبصر َ غيرك..