الثلاثاء، يوليو 12، 2016

وأشياءُ آخرى ..

 ..
قرأت ذات مره بأن علينا أن نكتب كلُ يوم نص حتى نطور من قدراتنا ونتعلم أكثر ففي كل يوم نكتب فيه نص سيء سيكون النص 

الذي بعده أفضل منه ، وقد نكون في نهاية الشهر كتبنا ثلاثين نص وعلى هذا سيكون لديك كتاب جاهز في أخر العام للنشر " 

ليست دعوه للنشر أبد" 


ولكنني حنيما فكرت في الموضوع وجدت أنني عندما كنت في السابق أكتب في مدونتي كل يوم أو يومين كانت المواضيع

والأفكار كثيرة جداً وكنت أشعر بالرغبة في عدم التوقف من الكاتبة . إلا أنني الآن مع المشاغل الكثيرة التي ازدادت في حياتي 

لا أجد إلا وقتاً قليلاً جداً لنفسي فأستغل هذا الوقت في القراءة لأنني أؤمن أكثر بأهمية القراءة أكثر من الكتابة. 

الكتابة مساحة لك لتتنفس هواءً آخر أما القراءة فهي عوالم آخرى تكتشفها وعقول آخرى تحلق في سمائها

 وأنا أرغب في التحليق أكثر من التنفس .


على كُل ٍ هذه هي العودة وأتمنى أوفق في عودتي لعالم التدوين والكتابة من جديد



السبت، يونيو 21، 2014

زيـديني عِـشقاً زيـديني

.
.
.
 
 
 
 
 
كنت أكتُبُ شيئاً من كلمات نِزار في دفتر مُلاحظاتي
 
 (زيديني عشقاً زيديني)
 
 فَسُئلتُ من أحدهم لمن تِهدين تلك الأغنية ألِحبيبٍ قادم أم أخرَ راحل 
 
فأجبت هي ليست لِرجِل ولن تكونَ يوماً لهُ أنا لا أعلمُ
 
 لِمذا كُلُ حرفٍ تكتُبه حواء لابُد أن يكونَ لأدم ! 
 
ولماذا كُل أدم لابُد أن يكتُب لـ حواء !
 
أنا هُنا أكتُبُ لطبيعةِ الغناء
 
لِذلك الطير الذي حلقَ وحيداً واختفى بينَ سُحب
 
 
 لدمعةٍ ذرفتُها في الخفاء
 
  أكتُب للوطن الحريح .. للعروبةِ الضائعة .. لِحُلمٍ لم يكتمل 
 
أكتُب للجميع .. و للجميع وليس لـ أدم نصيبٌ من حروفي
 
أتظُنني لا أملِكُ شيئاً سِواه
 
 أتُراه لا يملكُ شيئاً جميلاً يكتُبه إلا لها
 
 
"عُذراً قارئ النص"
 
 
 إنما أنا قُلت زيديني عشقاً زيديني
 
 لِتلك التي إذا ما نَظرتُ لعينيها شَعرتُ بالأمان
 
 لِتلك التي اذا عجزت عن البوح اكتفيت بِأن أهمس بإسمها
 
"عُذراً قارئ النص "
 
إني كتبتُ اليومَ لها وحدها .. وحدها
 
 زيديني عِشقاً يا "أمي"
 
ودعيني أكتِب لكِ نصاً أترجِمُ به مشاعِري
 
 
 
 

الاثنين، يناير 27، 2014

خربشة

.
.
.
 
 
 
التويتر
 
الانستغرام
 
الفيس البوك
 
كُل هذه البرامج قتلت عالم التدوين بل جعلتنا نتركه تماماً
 
أنا أيضاً كذلك انشغلتُ بتلك البرامج الاجتماعية الجديده ونسيت
 
عالمي الأول مدونة التي منها انطلقت وعرفتُ بقلمي للجميع.
 
.
.
 
ليس لدي ما أكتبه ، ولكنني أشتقت بأن أكتب في وهل يبكي القلم
ولو كانت خربشاتٍ قليلة ..
 
 
أدعوكم لتواصل معي في حسابي التويتر والانستغرام
 
@a_aljama
 
هناك دائماً أنا بالقرب
 
 
 
أحُبكم أصدقاء مدونتي العزيزة ..
 
 
 
أفراح الجامع
صاحبة كتاب ( نهايات لم تحن )

الأربعاء، نوفمبر 27، 2013

من عالم التدوين إلى عالم النشر والتأليف

.
.
.















مهلاً قف حان الوقت لكي نتذكر سويا ً لحظات ٍ قد مضت


في عام 2008 كان افتتاح مدونة وهل يبكي القلم

في عام 2009 كانت هذه المدونة تخط طريقها لتحقيق انجاز يترك لها بصمة

في عام 2010 انتظرت تلك المدونة اللحظات التي اتخذُ فيها أفضل قرار في حياتي

في عام 2011 عزمتُ حقاً أن ألملمَ قًصاصات الورق التي كانت بحوزتي وأعيد كتابتها من جديد

في عام 2012 كانت الرحلة الحقيقة في البحث عن دار نشر تحتض قلمي

برغم كُل الخيبات الأمل التي واجهتني في هذه المرحلة المهمة إلا أنني ما زلتُ صامدة

في عام 2013 في شهر مارس تحدثت مع استاذ عبدالوهاب السيد مدير عام نوفا

الذي لا أنسى له تلك الكلمة التي هزت كياني تماما ً " عفواً نحنُ لا ننشر المقال

والخواطر لأن الإقبال عليها ضعيف جداً ، لديك الأن حتى شهر سبعة

تستطيعين أن تكتُبي قصصا ً قصيرة "

هذه الكلمات جعلتني أن أصُر على أن كتابي الأول سيكون ما حلمتُ به .

في عام 2013 في شهر مايو التقيت بروافد الذين أبدوا اعجابهم بكتاباتي ومن هنا انطلق الكتاب ..

في عام 2013 شهر نوفمبر تاريخ 20 كانت انطلاقة كتابي الذي حتى الآن هو أجمل ذكرى لي في هذا العام ..

.....

السعي وراء الطموح وتحقيها على أرض الواقع

كان دائماً هدفي الأسمى ، ولهذا الهدف سأظل أسير بخطى ثابتة من أجل أن أستمر

في هذا الحُلم ، وأن أغدو يوماً كما رأيت نفسي في ذلك المنام قبل خمسة ِ أعوام ..


....

نهايات لم تحن .. لأنني موقنة بأن الله لا يخذلنا وأن طريق أحلامنا ما زلت طويلة

 ولأن النهايات التي لطالما حَلمت ُ بها لم تحن كتبت نهايات لم تحن ..





بقلم / أفراح الجامع

الخميس، أغسطس 08، 2013

نهايات لم تحن ..

..

أشعُر بأن السعادة لا تسعني ..
وان أبواب الحياة قد فُتحت لي أخيراً
وأن الغُربة تركت فيني قوه جعلتني اليوم أقوى من السابق ..

...

حُلم ٌ سَهرتُ من أجله أعواماً طويلة
وتعبتُ له أياماً كثيرة ..
واليوم حققتهُ بفضل الله أولا
ومن ثم ثقة من حولي بي ..

..
























( نهايات لم تحن )

اسمٌ اخترت لكاتبي الاول - مولودي الأول

روحٌ قلب المحبة  وطموحُ أفراح

كتابي الأول قريباً في معارض الكتاب وبإذن الله لن يكون الأول والأخير ..

..

اخترت هذا الاسم لأن نهاياتي لم تحن وأن هذه هي البداية لنهاياتٍ أكثرَ جمالا ً ..

..


أيُها المُدونون والمدونات

ها هو كتابي سيحلق يوماً فمتى سنرى كتاباتُكم في  رفوف المكاتبِ عامرة ..

...

غبتُ وعدتُ بهذا الخبر ..
 

السبت، يونيو 22، 2013

تابعوني ...!



..

لا أستطيع الابتعاد كثيراً عن موطني الأول ..
وهل يبكي القلم ...!؟
مهما اخذتني تكنولوجيا سأظل لمملكتي وفيه

..

تابعوني في :

Twitter: Afrah_hersi
Instagram: Afrah390

وكوني بقربي دوماً

الخميس، مايو 16، 2013

سُكر حياتي غاب



.
.
.
.




لم تَعد القهوة تُرضيني يا أمي ...
حتى وإن أضفتُ إليها السُكر
فسُكرُ حياتي قد غاب عنها للأبد
غاب ولن يعود ، رحل لـ دُنيا بعيدة
تاركاً قلباً أحبه يحزن بشدة ويبكي بمراراه
ولن يجد له حلاً حتى يلتقي به ..


 

الأحد، أبريل 21، 2013

أسف

.
.

لا نجيدُ لغة الاعتذار
 نجدها دائمة صعبة ً علينا
نتحرج من أن نعتذر لكل من أخطأنا بحقه
نظن بأننا ان اعتذرنا فقد قللنا من قيمتنا ..

مفهوم الاعتذار ضعيف جداً
لم نُعلم أطفالنا كيف يعتذرون إن أخطأؤا
كيف يعتذرون إن أساؤوا
مدارسنا علمتنا كُل شيء إلا مفهوم الاعتذار ..

اسف لكل من التقيتُ به ولم أعطه حقه
لكل صديقٍ لم اتواصل معه
لكل ٍ عاملٍ نهرتُه لخطأٍ ارتكبه
لصغيرٍ ضربته دون قصد
لكبير ٍ لم أحترمه جيداً

أسف سأكررها دوماً لأنني أعرف معنى الاعتذار
وأريد للجميع أن يَشعُره ويتعلمه ويطبقه


أسف
أسف





الثلاثاء، مارس 26، 2013

أنا لا أصدق ُ أنه رحلا ..



















12 - 3 - 2013


اليوم هو اليوم الرابع عشر من رحيل والدي العزيز ..

فهل لحروفي الحزينة أن تعود لتكتب من جديد ..

..

والدي الراحل ..
قضيتُ اثنان وعشرون َ عاما ً وأنا بعيدة عنك ..
وكُنتُ أظنُ بأنني لا أحبُكَ كثيرا ..
ولكن حينما سَمِعتُ بخبر وفاتك ..
اسودت الدُنيا بوجهي ..
بكيتُ بصوتٍ عالٍ مسموع ولأول ِ مرة ..
ذرفتُ الدموع أمام اخواني ولم أبالي ..
رأيت الدموع على مُحيا أمي وأخوتي وخالتي التي كانت تواسينا ..

..

اليوم وبعد رحيلك شُعرتُ بعظم مكانتك لدينا ..
اليوم وبعد أن رحلت فقدتُك أكثرَ من ماكُنتُ قد فقدتُكَ به ..
واحتجتُكَ اكثر من السابق ..

..


لم أصدق حين قالوا توارى تحت الثرى ولن يَعود ..
لم أصدق حين قالوا غُسل والدي وكُفن ..
لم أصدق .. لم أصدق .. زارنا الموت ولله أعاد أمانته ..



..
رحلت مرتين وتركتني وحيدة ً مرتين ..
ولكن في المرةِ الثانية كانت الأخيرة التي لن تعودَ بعدها أبداً ..


..

الموتُ علينا جميعاً حق ..
ولن نعترض فالاعتراض سخطٌ على ربنا ..
ولكن لن نستطيع حبس َ الدموع ..


..

والدي الحبيب
إن لم تسعنا يوماً الأرض ولم تجمعنا إلا شهراً واحدا ً فقط
وحرمتني من قُبلات والدي كُل صباح ومن وجبة ِ غداء ٍ جمعُنا سويا ً
فأدعو الله عز وجل أن يجمعنا في جناته تحت عرشه مع النبين والصديقين والشهداء

..

رحمكَ الله وأسكنك فسيحَ جناته
ونور قبرك ، يا رب يا أرحم الراحمين ..



..

ابنتك / أفراح

الجمعة، يناير 25، 2013

صندق الذكريات ..

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من منا لا يحتفظ بمثل هذا الصندوق في حياته
 
من منا لا يملك مكانا ً خاصه به ليترك بعضا ً من أوراقه وذكرياته
انا أملك صناديق كثيره ، وأملك أوراقاً لا عدد لها ، واحتفظ بها بسببٍ أو بدونه
رُبما هي فقط لكي تُعيدني للحياة ِ حينما أشعُرُ بالضجر
أو تذكرني بمن رحلوا كما رحلت نسمات الربيع لنستقبل الشتاء
 
صندوق ماضٍ بشتى اللحظات التي نحتفظ به ، أحزانا ً كانت أم أفراحا ً ..
أصدقاءً كانوا أم أعداءً هم مهما كانوا جزءا ً من صندوقي الخاص ..
 
..
 
وانتم في حياتكم كم الصناديق امتلأت وكم من الذكريات احتفظتم بها ، وكم الدموع ذرفت كُلما اعدنا الحياة لصناديق الحياة
لا تحرموا نفسكم من لذة الحياة ، ولا تنسوا ذكرياتكم وازنوا بين الحياة تنعموا بذكرياتٍ جميلة وحياة ِ أكثر هنائاً ..


الأربعاء، يناير 02، 2013

سنوات التدوين وأنـا ..



 
 
 
 
أول مرة عرفتُ بها التدوين وأن هُناك شيء يُسمى مدونة كان في عام 2007 رُبما في نهايته  وكُنتُ أتصفح مدونات مكتوب
 
ومدونات جيران ، واستمتع وأنا  أتصفحُها وأقرأ لـ كُتابها .. ثم في بداية سنه 2008 وجدت مدونه باب الجنه للكاتبة الشابه
 
المتوفاه هديل حضيف رحِمها الله رحمة ً واسعه .. حينها أحببتُ التدوين وتشجعتُ أكثر في أن يكونَ لي صفحتي  أو مُدونتي
 
الخاصه .. وكانت بلوجر Blogger   أول و أفضل اختيار لي ، وفي شهر  يوليو بتاريخ 24 انطلقت في مُحركات البحث 
 
 مدونة لـ فتاة ٍ  كانت في ذلك الوقت تبلغُ من العمر الثامنة عشر ربيعاً ، رُبما تأخرت في فتح مدونة شخصية لي لأنني كُنتُ 
 
 أكتب و أنا في السن  السادسة عشر ولكن رُبما كانت كتابات َ بسيطة لـ فتاة ٍ صغيره ٍ بالعُمر ..
 
 
 
واحترتُ كثيرا ً اي اسم ِ اختار لـ مدونتي ، وهنا وهناك واحتمالات ُ كثيرة ، اخترتُ اسم وهل يبكي القلم ..؟!
 
ومازال الجميع يَزجُرُني على هذا الاختيار فالجميع يظن أنه ُ اسم ٌ عادي بل ليس جيدا ً ، ولكنني أحبه ، أجدُ أنني به جسدتُ
 
معاني ِ كثيرة ، وأحلاما ً مازلتُ أطمحُ بتحقيقها ، وهل يبكي القلم ليس مُجرد عنوان لـ مدونه بل هو عنوان لـ كُل مقال اكتبه
 
فأنا أدون في كُل مقالاتي شيئا ً يرمُز لـ وهل يبكي القلم ، ليبقى رمزا ً له ..
 
 
 
ومن بعدها بدأت التدوين ، صفحاتُنا نحن المُدونين وإن تركناها تظل جُزء منا ، كـ ارواحنا  لا تُفارقُنا  ، حتى نتوارى في التُراب
 
صفحاتُنا نحنُ المدونين ، هي ذكرى لأجيال ٍ بعدنا لم يتواجدوا في زمننا  ، نُعبر بها عن زمننا ، وما به وما نتمنى ، عن  أشياء ٍ
 
نعيشُها نحنُ الآن ورُبما لا تكونُ بزمانهم  .. التدوين لنا نحنُ المدونين كـ الاكسجين لـ رئتنا لا نستغني عنها ..
 
 
 
واليوم بعد مرور خمس سنوات والسادس سيبدأ رحلته الآن ، اشعُر أنني أشتاق ُ للمدونين والمدونات الذين تقاسمنا معا ً أفضل
 
وأجمل اللحظات ، اشتاقُ لهم كـ اشتياقي للوطن ونسماته ومن على أرضهم سَكنُوا ..
 
 
 
اليوم وبعد مُرور خمس سنوات أظُن انني أحتاجُ لـ تجديد حُروفي  ، وتجديد قلمي ، وحتى مُدونتي الغاليه ..
 
سأعيدُ للجميع رَونقهم ، لـ حروفي نشاطها ، ولمدونتي حياتها السابقه وزوارها القُدامى ..
 
 
 
اليوم قررت أن أشكر التدوين بعد الله أن جمعني بهم هؤلاء الذين هم خلف شاشات يتركون لي تعليقا ً أو رأيا ً أو رسالة شُكر
 
اليوم قررت أن أقول لهم أرجوك لا تتركوننني هُنا في عالم التدوين وحدي أدون لأقراها أانا وحدي دون أنتم ، أتمنى أن تتواجدوا
 
هُنا بين زوايا وهل يبكي القلم ، أتمنى أن تقرأوا له ولا تجعلوهُـ يبكي يوما ً ..
 
 
 
.
.
 
 
انا والتدوين قصه رُبما لا استطيعُ أن أُلخصها لكم في سطور ٍ قليلة ، هي قصة لن تنتهي حتى أكون تحت التُراب
 
حينها أيضا ً اتمنى أن لا تتركوا مدونتي دون عُبروكم عليها لـ تُسجِلوا اعجابا ً لن يَصِل َ لي بل سيكون في ميزان ِ حسناتي
 
بإذن الله ..
 
 
الوقت انقضى ودقت ساعة ُ سَندرلا  لكي أتركُ لكم بعضا ً من المجال لتعليق ..
 
إلى حين لُقيانا كُوني بألف ِ خير
 
وكُل عام وسنة 2013 تحمِلُ كُل خيرٍ بين ثناينا ساعاتِها وأيامها وشهورها  ..
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بـ حُب
قلب المحبة
أفراح محمود
 

الأحد، نوفمبر 25، 2012

سنبني أحلامنـا

.

.

 
أحلامُنا ستتحقق قريبا ً فلا تحزن إن  تأخرت ..
فهي تنتظر الوقت المناسب لكي تكونَ مُناسبة ً ..

.
.

أحلامُنا سنغرسُها بأيدينا وستتحقق ..
أحلامُنا قطعة ٌ من ذواتنا تنتظر الحُريه لها ..

.
.

فهل أنت شُجاع لكي تُحققها ..؟
هل أنت قادر لكي تتحدى كُل الصعاب وتُحققها ..؟

.
.

هيا صديقي تعال لنتخطى جميع الصعوبات معا ً
ولنصعد سلم الحياة لِنُمسك بأحلامنا ..


 
فنحنُ سنبني أحلامنـا معاً ..

 

السبت، نوفمبر 03، 2012

نهر الوصال ...

.
.
.
 
نهرُ الوصال لا ينضبُ ابداً
 
فهو يزداد جرياناً كلما بالوصال سقياناه ُ
 
بالمحبة  والعطاء
 
بالأخـلاص و الوفاء
 
كلما غرسنا بداخلنا بذرة صالحة
 
فهي تمتد ُ لتعطي جذوراً تنبتُ لنا أشجاراً عامرة بالخير
 
فتعطينا فروعا ً ذات ظلال  وارفه ..
 
كلما غرسنا قيما ً نبيلة بداخلنا أثمرت صدقا ً للآخرين ..
 
كُلما غرسنا بلا مقابل ..
 
وأعطينا بإخلاص
 
صدقوني سنبني جيلا ًيعرف ُ معنى للوفاء ..
 
فنهرُ الوصال بنا  لن يجف







من الأرشيف

السبت، أكتوبر 13، 2012

أنا فقيـر ٌ في أعيـن النـاس ..





























أنا فقير ٌ في أعيــنُ الناس لا أملِكُ شيئـا ً ذا قيمة 

أنا فـقـير ٌ في أعيـن الناس مُتسـوِل ٌ لا قيمة َ له

كم بالنقود تبرعوا ..

وبالثياب البالية تصدقوا ..

لم يعرفوا ولن يعرفوا أن الفقير يملك ُ كرامة ً لا يرضى أن يَمُدَ يـدهُ لأحــد ..

انا فقير الله وحدة أسـألُ ..لا غيره ُ يُجيب ُ سؤالي ..


يا أيها الناس كفوا شفقتكمُ أنا لستُ فقيرا ً 

لستُ فقيراً ..





خربشة وليـدة ً اللحظة

الأحد، سبتمبر 23، 2012

من أنت ..

من أنت ؟


حُلمك ِ الجميل ..

أيُّ حُلم فأحلامي كُلها جميلة ؟

حُلمك الأكثر جمالا ً ..

آهـ أتعني الذي دُفنِ في التراب ..!

أتعني ذلك الذي سرقه مني أقرب الناس إلي ..!

أتعني ذلك الذي عجزت ُ عن الحفاظ به أطول فتره ..!

أي حُلم ٍ تُحدثني عنه يا هذا ، أنا لا أملك ُ إلا أحلاما ً محطمه منكسرة

لا أملِـكُ شيئا ً .. لا أملك ....!

لمـا كُل هذا اليأس ..!؟

تتحدث بهذه الطريقة لأنك لستَ الذي سُلبَ منه الحلم..

إذا ً لماذا تبكين على حُلم ٍ مضى ..؟

كي أزيح الهم عني ..!

وهل أزحته حقا ً..؟

لا بل قد أزداد َ هما ً على هم ..

إذا ً لماذا البكاء وأنتي تعلمين علم اليقين بأن نحيبك لن يُعيد َ لك اللبن المسكوب ..

دعني يا هذا دعني أفرغ ُ شُحنات الحُزن في داخلي لعلي بعدها أستطيع ُ تقبل الأمر ..

وإلى متى ستفرغين الهم وستندبين الحظ .. يوم ، يومين أم شهور ٌ وأسابيع ..

دعني يا هذا ليس الوقت لإسداء النصائح ..

إنني لا أنصح بل هي لحظه ُ حِوارٍ بيننا على أحدِنا أن يُقنع الآخر ..
أرجوك يا هذا لستُ في ساحة للحوار.. إنني حزينة هذا ما أعرفه فـ اتركني ..

لماذا خـارت قواك ولم تمضي وتشبثي بحُلمك؟

كنتِ ضعيفة ولم تُدافعي بما فيه الكفاية عن حُلمك..

الأحلامُ تريدُ شخصا ً صلبا ً كالفولاذ لا يهابُ أحــدا ً

أو فـ اليموت في ساحة القتال شرفٌ له من الموت وهو قد هُزم..

لهذا لم تعودي مرة ً أخرى لكي تدافعي عن حُلمك؟ هل  لأنكِ لم تستحقيه.

اعذريني كلماتي قاسية ولكن هي من أجلك كي تعرفي في المستقبل أن تحافظ

وتمسكي بأحلامك بنوا جد لا بالدموع..







من الأرشيف

الجمعة، أغسطس 17، 2012

كُل عام وانتم بخيـر

.
.
.
















وها هو الشهر الفضيل يَجرُ معه أخر الركعات  والسجدات
ليقول لنا ها أنا راحل ، ولكن عباداتُكم ستستمر ..
صلواتُكم قيامُكم تسبيحاتُكم لن تنتهي فهي باقية مادام الليل ُ والنهار ..

.
.

اباركُ لكم مع أن جُروح المُسلمين لم تندمل 
ودمائـُهم مازلت تنزف ُ  .. 

.
.

ابارِكُ هذا العيد المبارك 
تقبل الله طاعاتكم وبارك الله لكم 
واعانكم على الالتزام بها  بعد رمضان


.
.


كونوا دائما بخير

السبت، أغسطس 04، 2012

ربيعُ قلبي مع ربيع العربي ..



ربيعُ قلبي مع ربيع العربي ..




لم يَكنُ لقلبي أن يهدأ امام الثورات العربية ، فثار علي هو أيضاً ولم أجد له حلاً سوى ان أصبحت ُ له طائعة ..

فمالَ هنا وتارة ً هناك ، وضاع في بحر ٍ لُجي لا نهاية له .. حتى ضعُفَ واستكان ومال وهوى في الظلام ..

فجاءني مُنكسراً ذليلاً يطلبُ السمح مني ..

فأجبته :

ألم أخبركَ يا قلبي بأن ليست كُل الثورات ناجحة !

ألم أخبركَ يا قلبي بأن ليست كُل الطرق سوية !

بعضها هناك أشواك وحواجز وبعضها يقفُ لك الأشرار والأوغاد بالمرصاد ..

فلما لم تُصغي لمن يعرفٌ الدنيا أفضل منك ..

الآن تأتني بعد أن تجرعت كأس الهوان والمذلة وتبكي راجياً عفوي ..

صديقي يا قلبي ..

اسجُد إلى الله ، فهو أولى بأن تطلُبَ عفوه ..

إنه الله جل في عُلاهـ من يعفوا ولست ُ انا ..

غادرنِ كسيراً يَجُرُ أذيال الخيبة ، ولم ألتقي به إلا بعد عدة أسابيع

بوجهة ٍ بشوش سعيد ، فشكرني أن قُدتهُ لـ صواب ..



    كُونوا بخير

الجمعة، أغسطس 03، 2012

لماذا ندون ....؟



















لماذا ندون؟





لماذا نجلسُ بساعات لنختار موضوعاً جيداً لـ مدوناتنا؟

لماذا نهتمُ بشكلها وتنسيقها وان نستقطب أكبر عدد من المُتابعين والمُعجبين؟

على حسب اعتقادي بأننا تعلقنا بالقلم، وأحببناهـُ كما هو قد أحبنا فلهذا نقضي الساعات لنكتبُ عنوانا ً جميلاً لتدويناتنا،
 التدوين ادمان كما يُدمن أحدهم الهيروين التدوين للمدونين جزء ٌ من حياتهم يتنفسونه بنهم ربما أكثر من ما يستنشقون الهواء،

بعد ان قضيت أربع سنوات وأنا أخوض عالم التدوين ، أجد من الصعب أن أتركه فجأة دون سبب مقنع،
 أجدُ نفسي في كُل العام ازدادُ تمسُكاً به وكأنه جزءٌ مني أنا شخصيا..

لماذا ندون؟

لأننا نُريد أن نوصل فكره للآخرين .. نوصل أصواتنا عبر الشبكة العنكبوتيه..

التدوين للمدونين شيءٌ لابُدَ منه ..

إلى أخواني وأخواتي المدونين..

أتمنى لغاياتكم في التدوين أن تتحقق ..










.
.

كونوا بخير

الاثنين، يوليو 23، 2012

وشمعة ٌ آخرى تُضاف ُ لـ شموع مدونتي

.
.
.




















ومن كان يدري بأن الأيام ستنقضي هكذا سريعا ً
ليحين العامُ الآخر لـ مدونتي العزيزة وتحتفل به معي
وأنا على قيد الحياة ..
لأحتفل معها ونحتسي الشراب البارد وبعضاً من الكعك المُحلى
واستعد لأن اكتُبَ لها هذا المقال بهدوء ٍ كي يُعجبها ..

من كان يعلمُ بأن قطار الأيام سيمضي هكذا فجأه
لنضع الشمعة الرابعة لمدونتي الغاليه بعد أن عرفتها
في عاك 2008  طفلة ً صغيرة والآن هي شابة ٌ رائعة

.
.

آهـ يا مدونتي
كلمات ُ الشُكر لا تفي فقد علمتني كيف أستطيع التعبيرعن رأي لك بحرية
قد عرفتني بأشخاصٍ رائعين حقا ً علموني كثيرا ً في مسيرتي الأدبية والتدوينيه

اشُكر ُ كل من مر يوما ً هنا ورحل
وكُل من ترك تعليقا ً ومضى
وكُل من قرأ وأعجبه ومشى
أشُكر كُل من ساعد في نشر المدونتي
أشُكر الله أولا و آخرا ً فلولاه  لما كنتُ ما كنت


.
.

مدونتي بمناسبة السنة الرابعة لك
كُل عام وانتي بألف خير

الجمعة، يونيو 01، 2012

{ في صمتهم حكمة لا نعيها نحن ُ الأبناء ..}



























في صمتهم حكمة لا نعيها نحن ُ الصغار ولكن  إذا سرقنا العمر كما سرقهم سنفهم لماذا في بعض الأحيان يكون الصمت ُجوابهم، وتكون نظراتهم الحانية بلسماً لجروحنا، ولمستهم على أكتافنا ماء ً باردا ً يغسل ُ همومنا. سنعي يوما ً لماذا الشيخ الكبير زينة المنزل، وفقدانه كفقدان أحد أعضائنا. سنعي يوماً أن الشيخ الكبير عمود البيت ومن دونه يسقط البناء ولو كان متينا ً، ولكن ما لا أعتقد أنني سأفهمه يوما ً حتى لو كنت ُ مكانهم فهو صعب ٌ أن يتخيله عقل ٌ بشري، لماذا في عالمنا نضعهم على الهامش؟ لماذا من هم أمثال عُمري يجحدونهم؟ لماذا يتجاهلون وجودهم في الحياة؟ أليس هذا الشيخ المسن هو الذي جعلك تُسند ُ كتفك على كتفه يوم أن كُنت صبيا ً؟ أليست هذه المرأة العجوز هي التي أهدتك شبابها حتى أصبحت شابا ً؟ لماذا حينما أضاعوا أعمارهم من أجلنا وأهدونا شبابهم لا نشعرهم  بالاحترام ونعاملهم كأنهم قطعة أثاث ٍ مركونة ٍ في زوايا هذا المنزل لا نكترث بهم أبداً. لا أريد الحديث عن عقوق الوالدين فله أهله، ولكني سأتحدث عنهم ، عن شمعة البيت،  عن نرو الحياة  وضياءه ، عن من كان حُبهم واجباً واحترامهم حقا ً، وشكرهم لازما ً، ومساعدتهم براً، سأتحدث عن من إذا غابوا أظلمت الدنيا بفراقهم ، من بفراقهم نضيع ببحر ٍ لُجي، من علمونا كيف تنبض قلوبنا ً حُبا ً، وكيف نرسم مستقبلنا دون أن نتخطى الحدود، من غرسوا فينا الأمل، والصدق حتى ابيّضَ شعرهم ، وأحدودب ظهرهم ، وضعف ُ بصرهم ، وتعبت أجسادهم ، فكان علينا أن نوقرهم ، أليس الحديث معهم ُ جميل؟ أليس الاستماع ُ إلى حكاياهم مُسـل  ٍ ً، أليسوا هم جنه ُ الدنيا والآخرة ، لطالما حينما كُنا صغار نركض ُ خلفهم ونختبئ ُ إذا خفنا من شيء ٍ أو من أحد فماذا تغير الآن؟ لطالما كنا نبكي إذا تركونا دون أن يُخبرونا فماذا حدث الآن و ما عُدنا نبكي لفراقهم؟ لطالما كنا نركض إليهم ولنستمع إلى قصصهم فما الذي غيرنا. أبعد أن كَبُرنا استغنينا عن خدماتِهم.  أبعد أن كَبُرنا جازيناهُم بهذا الشكل. أجزاء ُ الإحسـان إلا الإساءة. حقا ً ما زِلتُ لا أعي كيف لدينا قلوب ٌ جاحدة تنسى الجميل.  لا أعي حقاً كيف لدينا قلوب ٌ متحجرة لا يُحركها صوت ٌ  امرأة ٍ تأن تُنادي بك وأنت تُغلق الباب ثم لا تبرحُ أن تدعوا عليك بل تدعوا لك بالهداية.

 أو تبحث عن رضا  زوجة بغضب ٍ رب ٍ عليك ..

إنهم جنتُنا في الدُنيا فهل نترُكها تذهب ُ عنا؟

إنهم روحنا فهل  ستجِدُ روحا ً آخرى إذا غابوا؟

للكبار ِ السن صوت لن نجهله  وإن تجاهلنه ُ يوماً سنذكُره حينما نكون ُ مثلهم ..

فاستعد فكما تُدين ُ تدان ..

أماه ُ  .. أبتاهـ ُ عّذرا ً  كم قسونا .. كم ظلمناكم .. لم نُعركُم اهتماماً ..

اعذرونا لم نشأ يوماً أن نقوم َ بذلك .. اعذرونا .. اعذرونا ..