الأحد، نوفمبر 30، 2008

مرحـبــا بالحج ،،





][ بـــسم الله الــرحـــمـن الــرحيــم ][






هــا قد أقبــل علينـــا أخيرًا،،


هــا هــو ينــادينـــا من بعيــد أقبلــوا ،،


يا ترى من هـــو المنــادي..!؟


أنه الــحـج ينــادي أقبلــوا يا مسـلمين..


أن أيــام الحج قد أقبلت والأغلب من الحجاج نراهم يستعدون للخروج،


لـ يؤدوا فرضية الـحج من أعظم الفرائض بعد الصــلاة،،


ليكـبـروا بصوت ٍ واحـــد،،


[ لبيك اللهم لبيك ،،لبيـك لا شريك لك لبيك ،، إن الحمــد والنعمة لك والملك لا شريك لك]


فما أروع المشهــد حين تراهم يطفون البيت العتيق سبعة مرات ،،


ما اروع المشــهــد وأنت ترى الأسـود والأبيض،،


الأعجمي والعربي ،،


الغنــي والفقــيـر،،


كلهم مجتمعين لا فرق بينهم ،،


منظرٌ يدل على الوحدة الإسلامية ،


يـدلُ على أن" لا إله إلا الله وحــده"


ولا نعبــد غيرة ولا إله بالحق يعبدُ دونه،،


يـا الله..!!


كم أتمنـى أن أكــون معهم وأردد معهم ،،


هنيئــا ً لمن كتب الله له الحج ،،


هنيــئـا لهم الذنوب التي ستغفـر ،،


هنيئــا ً لهم عودتهم كـ يوم َ ولـدتهم أمهم،،


أدعــوا الله لهم أن يتقبــل حجهم ويرجعهم لذويهم سالمين..



السبت، نوفمبر 08، 2008

[ حكاية ملامح وجههـا ]

سألت أحدهم ماذا ترى على وجهي .!؟
فأجابها ما ترينه أنت تماما .
.فقالت وماذا أرى أنــــا ...!
؟فقال: أحضري المرآة وأنظري إلى نفسك علك تجدين الجواب لما في ذهنك الصغير..ومضى وهي مازالت حائرة..
أحضرت المرآة واذا هي ترى وجها كئيبا حزينا وتقاسيم وجهها تحكي حاكية لم يعرفها زمان ولم تروى في القصص إنها حكاية طويلة وقصيرة ٌ في الآن نفسة .. أنها حكاية فتاة لم يرحمها أحد فتاة عاشت حياتها كالبحر الذي يثور في كل يوم ٍ ولا يهدأ أبدا ، وكلما حاول الهدوء جاء طفل ٌ صغير و أدخل يده بالبحر وحركها وعاد مرة أخرى لما كان في السابق..حياة فتاة في عمر الزهور ولكن من يراها يقول أنها ابنة مئة ِ عامِ من الهم الذي اعتلاها..حياة فتاة عاشت سنين عمرها وهي بعيدة عن والداهـا الذي كان يحتضنها في كل صباح وعند عودته من العمل ، الذي كان يداعب خصلات شعرها التي كانت تتدلا على وجهها الطفولي البريء..ملامح وجهها قصة ولكنها ليست من نسج الخيال.. عيناها هي من تروي و أنفها هو من يشهد على صدق الحكاية وشفتاها هي من تضع النقاط على بعض الأمور المبهمة في الحكاية ، نظرت إلى نفسها في المرآة وقالت : هل هي أنــا ..!؟ هل أصبح وجهي هكذا ملظخا ً بالدموع والأحزان..!؟ هل ظهرت التجاعيد لأني كبرت سنا ً أم أني كبرتُ سنا ً من الهم والوجع والآه والألم ..؟!قرأت على وجهي كلمات ٍ لم أفهما وكأنما هي لغز ٌُ للعبة معقدة مثل لعبة [ تريفيان ] التي كثر محبوها وجدتُ حروفاً مبعثرةً مرسومة على وجهها حاولت أن أعيد صياغة الحروف ولكن للأسف حين أعدتها لم أتمنى أنني أعدت ترتيبها كانت كلمة ً مؤلمة ً للغاية قاسية على أن تقرأها في وجه فتاة في عمر الزهور ، فتاة ً لم تكمل بعد العشرون ، شيء مؤسف بل محزن للغاية ، لماذا أصبح الحزن يلاحق الشاب الصغار، وهم مازالوا في عمر الزهور، لماذا نرى على ووجهم الحزن ..!؟نرجع لتلك الفتاة وما كتب على وجهها الذي أخافني من ما سيحدث كانت العبارة هي [ انا والحزن أصدقاء في كل يوم ٍ نـتبادل الأدوار يوم هو الحزن ويوما هو أنـا ونحن نــتعانق كل يوم ونحب بعضنا ولن نترك بعضنا أبدا فنحن أصدقاء مدى الحياة] ..!
آآه على شبابك يا فتاة ..
آآه على عمرك الجميل كيف مات ...
آآه على براءة جهك كيف محيت .....
آآه ثم آآآه ...