السبت، نوفمبر 26، 2011

مَا أشَبة الليْل بِالبَارحّة ....!!

.
.
.
.


مَا أشَبة الليْل بِالبَارحّة.
حَينمْا أكتَمل القمْر فَي ذَلكَ الليلَ كَانَ يشبَه البَارحَة  َ كثيـرا ً.
حيَنما ابتسَم في تلك الليَلة كانْ يشَبه اليوُم .
حينما قبلتني أمّي صَباحاً كانت أشبه بقبلة الطفولة البَارحة .
مَا أشبه الأيام وما أشبه الأفعـًال التي كانت بالسَابق .
هَاهي تتكرر وَكأنها تَحدْث اليَوم لمَاذا ؟
لمَاذا حِينما لا نَريد الشَيء أنْ يتكرَر نَراه يَتكرر أماَمنا مَرات ٍ ومَراتْ ؟
وكأنه يتعمد ذلك كي يُغيضنا ، فماذا أجرمنا بحقه؟
أهّي ذكريات البَارحة تُحب لعبة الاختفاء بَل وتجيدها كي تظهر لنا حيَنما نظن أننا 
عجزنا إظهارها  فتأتي لتُؤرق المنام ، وتُتعب الأجفان ، وتُسهـر الألباب بالتفكير
عمّا كان ومَا يَكون ورَبما كيفَ يَكونْ ؟
أوليسَ التفكيَر بِالمُستَقبل تَعذيبا ً لنفَس وَتخطي الخُطوَط الحَمراء؟
أم أننا نَحبْ التفكير بَالمُستقبل مُتناسِين أنْ الله حَفظهُ لنا بَاللوح مُنذ الأزل فَهو
 قادم ٌ لا مُحالة فلا دَاعي لتخطيط له فإنه سَيأتي شئنا أم أبينا.
فلمَاذا لا نتَرك الأمور تسَير عَلى مَهْلها ولا نُجهد قرائحنا بِعمق التفكير ونَعش يومنا  
 ونأمل لغد ٍ أفضل دُون أن نـُحدد ما هو الأفضل فنَحن وإن عرفنا مَا هو الأفضل لنا 
فلن يكون خيراً من ما عند الله لنا ..
مَا أشبه الليل بالبَارحة  حِينما يَكتمل البدرُ كل شَهر ، وتَفرحُ الأم بابنها كُل يُوم،
ويَبتسم السَّائل لِمنَ يَعطيه، فما أشبها جُميعا بِالبارحة وكأنها لقطات ٌ تتكرر.





بـ حب أتركُكم أحبتي ...،،

السبت، نوفمبر 19، 2011

جرائم ُ الخدم ... إلى متـى ...؟

.
.
.



سئمت ُ حقـا ً من أن أقلب َ في صفحات الصُحف كُـل َ يوم 
وأن أقـرا ً ذات الأخبـار ، ولكن بشخصيات ٍ آخرى وأسماء ٍ آخرى
وأحـداث ٍ تختلف ، ولكن هي الجريمة ُ ذاتها ؟ ومرتكبُها واحد والضحايا كُــثر ..
فـ إلى متى ونحن ُ في هذه الغفله ..

الخدم ونحن ُ ...!


كم خسرنـا من نحب ؟ بسببهم ..
وكم قتلوا فينا الحياة .. 
وكم سرقوا ابتساماتنـا ..
كم سلبو منا  كُـل غالي ..
إلى متى سنعطيهم كُل شيء ٍ نحب ليقتلونه ..


أنا لا أقول أنهم يقتلون هكذا دون سبب ..
بل هم يقتلون لأننـا نحن ُ نجبرهم على هذه الفعله الشنيعة . ..


الخدم بـشر ٌ مثلنا يتنفسون ويشعرون بالحيـاة ويتألمون ويتعبون ويمرضون ، فلماذا البعض يعاملهم كأنهم آله
لا حياة بها ، لماذا البعض يجعلونهم يعملون ليل نهـار دون كلمة ِ شُكر ٍ واحدة ، دون احسـان ٍ واحد ، أو حتى شفقه 
هم يعلمون لنا من أجل راحتنا فلماذا لا نُكافئهم ...؟


أرجوكم إننا مسلمون ونمثل الدين الاسلامي بأخلاقنا ونحن ُ سفراءٌ لـه فلماذا نوصل لهم رسالة ً آخرى
بأننا لسنا إلا بشرا ً دون قلوب ، قال رسولنا الكريم  ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) 
ومع  هذا لا نعطيه إلا المعاملة السيئة ، فكيف لا تريدون أن يقدموا على مثل هذه الأفعـال ..


لـلـ قضاء على هذه المشكلة لابد َ أولا ً أن نتعلم كيف نتعامل معهم ، أن نقرأ في خلق الرسول صلواة ُربي عليه ..
فعن أنس رضي الله عنه قال" خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء
لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا" - رواه البخاري 


فأين نحن ُمن رسولنـا محمد علية الصلاة ُ والســلام ..
احسنوا لهم فإن الله سيسألونـا  عنـهم ..





الأحد، نوفمبر 13، 2011

أبوة ٌ متأخرة ..

    أبوة ٌ متأخرة ..



استيقظتُ على صوتِ صراخ أمي وأبي أقصد ُجدالهم المتكرر الذي اعتدنا على سماعة مرارا ً وتكرارا ً،فتحتُ باب غرفتي وذهبت لأشرب كوباً من الماء ومررت على أمي وأبي وهم مازالوا في جدالهم العقيم الذي لا يجدي نفعا ًوفي طريقي نادتني أمي وقالت: نورة تعالي اقنعي أباك ، نظرت إليهم بنظرة ٍ باردة لا تحتوي على  أي مشاعر وذهبت لغرفتي وأغلقت الباب من خلفي وكأن العالم الخارجي لا يعنيني وكأنهم ليسوا بأهلي، دقائق قليلة تصعدُ أمي  لتصرخ علي بعد أن ملت من أبي ومن لا مبالاته ، وأنا لا ألوم أمي لصراخها علي، لأنها متوترة وتريد أن تفرغ غضبها على أي مخلوق ولسوء حظي أن هذا المخلوق هو أنا..

وبعد أن تصرخ أمي تأخذنني إلى أحضانها لتعبرَ أنها ليست قادرة على أن تعيش مع أبي وأن َصُراخها علي ليس لشيء ٍ ما بل لتُزيح تلك الغمامة التي عليها وتستريح من كل شي ..

يمرُ الوقت سريعاً ويعود أخي للمنزل، ذلك الضيف المقيم في فندق مسبوق الدفع مدى الحياة ، ليأكل وينام ويذهب فقط لا وجود له، وأحيانا ً كثيرة كنا لا نراه إلا بالأشهر، نظرت لأخي الذي يعيش عالمة لا يكترث لشيء سوى كم من الأصدقاء والصديقات لديه ، نسينا أو بالأحرى تناسانا وبعُدَ عنا وعن أبي وأوامره وتسلطه الدائم عليه وقرر أن يتركنا ..
نظرت لأخي وبكل أسى لأنه لا يعرف شيئا ً ..
نظرت إلية نظرة الشفقة على عمرة الذي يمضي دون أن يكترث لذلك ..
أخي وأنا وأمي ضحية أب ٍ لم يقدر نعمة الأسرة ِ والأبناء الذي يتمناه الآخرين، لكن لم يقدر أبي ذلك ولن يقدر أبدا ً ..

بعد سويعات لا أعرف كم كانت عددها ولكنها لم تكن بالقليلة ، يرن ُ جرس الهاتف تجيب أمي عليه، ثم يتغير لون وجهها تركت الهاتف متوجهة لغرفتها لتخرج منها وبيدها عباءتُها وتقول لي لنذهب للمستشفى أباك أصيب بحادث ..
تجمدتُ بل وتبلدت لدي المشاعر وركبت السيارة ووصلنا هناك ، كان أبي فاقدا ً للوعي تماما رأيته وكانت المرة الأولى التي أشعرُ بضعفه وقلة حيلته، ذلك الرجل الذي لم نسمع منه إلا كلمة لا ، هذا ممنوع ، عيب ..
لمحت عينا أمي تبرقان وكأنها تريد البكاء ولكنها تحبسها رغما ً عنها ثم قالت لي بعد صمت ٍ طويل أبلغي أخاك كي يحضر ..
اتصلت علية وبعد محاولات ٍ كثيرة شعرتُ فيها بخيبة أمل أجاب علي ّ وحينما أبلغته بالخبر أغلق الهاتف بوجهي ،وشعرت ُحينها حقا ً بأنه لن يأتي لرجل ٍ أضاع مستقبل َ أبنه مهما كان هذا الرجل أباه ...!
ثم بعد أقل من نصف الساعة رأيت أخي قادما ً من بعيد وعيناه تدمعان لتحضنه أمي وهي المرة الأولى التي أرى فيها أمي تحضن خالدا ًوهو رجل ، ليخرج لنا الطبيب بعد فترة طويلة ليخبرنا بأن أبي أستيقظ ويريد رؤيتنا ...
وفي تلك الغرفة وعلى ذلك السرير الأبيض الذي لن أنسى شكله أبدا كان أبي راقدا ً بها ؛ ذلك الأب الذي لم نشعر بأبوته أبدا ً، الذي تخلى عن واجبه مبكراً وحوله الأجهزة، وعلى يمينه أخي ممسكا ً بيده ، وأمي وأنا على يساره ليقول لنا بصعوبة بالغه كلماتٍ مازلت اذكرها جيدا ً  ...
"خالد ، نوره ، أم ُ خالد  سامحوني فقد قصرت في حقكم كثيرا ً ظلمتكم معي سامحوني أرجوكم .. بُنيّ خالد أعلم أنني كنت سبب في ضياع مستقبلك ولكني الآن لا أريدك أن تكون مثلي أعتن بأمك وأختك فهم في أمس الحاجة لك الآن "

ثم قالت أمي له مازلت بخير لا تقل هذا يا أبا خالد ومن قال أنك قصرت بواجبك أمامنا ، وقال خالد أبي أنا أسف ٌ قد تركت وحيدا ً وقبل يد أبي ..
شعرت للمرة الأولى بحب الأسرة لبعضهم ولأول مرة أشعر بأن أمي تحب أبي رغم كل المشاكل التي كانت تحدث بينهم ، ولأول مرة أشعر بأن أبي يحبنا وأن خالدا ً يحب أبي ..

ولكن هذا الحب قد تأخر ..
تأخر كثيرا ً فقد غادرنا أبي ورحل لجوار ربه ..








كُتبت العام الماضي

الجمعة، نوفمبر 11، 2011

وداعـا ً قلب المحبة ...!

مرحبا أحبتي المدونين



لا أعلم لماذا بعد قصة عشق ٍ طويلة مع المعرف ( قلب المحبة ) قررت أن أتركه هكذا فجأه دون سابق انذار لـ أعود

 وأنتمي لاسمي الذي اختارته والدتي لي ، ربما لأنني قررت أن أنسب كتاباتي لـ اسمي كي لا يأتي عليها الزمان

ولا يُعرف كاتبها .. وكي أبقي حقوقي محفوظة ً تحت اسمي ..


ربما كان البعض ينتظر معرفة اسمي سابقـا ً لـ هذا اليوم قررت ُ أن أبوح للجميع ..

معكم أفراح محمود ..



ودي للجميع ..

@Afrah _H

السبت، نوفمبر 05، 2011

عيـــدكم مبـآآرك أحبـآئي المدونين




في الحقيقه لا أملك حروفا ً منسقة كي أكتب

ولكن ِ فقط أحببت ُ أن أشارككم فرحة العيد

كما كنا في السابق ، اليوم على ما أعتقد هو رابع

عيد أحتفل فيه معكم ، وأنا جدا ً فخورة بصحبتكم 

وفخورة بأنني التقيت ُ بكم أحبائي ، بأننا مازلنا نناظل

ونكتب الجديد والجديد ، في حين ان هناك الكثير من المدونين

اعتزلوا مدوناتهم ، ولم يعودوا لها ..

لهذا أقول للجميع أرجوكم لا تتركوا عالم التدوين فهو بكم يحلو

ويزهو أكثر وأكثر ..

كــُلُ عـــآم  ٍ وأنتــــم بخيـــر
ونحن معــا ً مجتمعين على الخير دائمــا ً

كـــُـلُ عـــآم والأمة العربية بخيـــر
بعيدة عن كل هذه الصراعات العربية
والمظاهرات المـدوية وأن يدعو الله أن يحقن الدماء بفضلة 

.
.
.

وكل عـــام ٍ والله يحقق أمانيكم التي كتبتوها في قلوبكم 

ليحقـقـها العزيز القوي ..



..

ودي 
قلب المحبة
@ Afrah_H