الثلاثاء، أغسطس 12، 2008

أنـــــا مقعـــدة ..؟

أنـــــا مقعـــدة ..؟
.........
طريحة الفراش أنا ،،
لا حول لي ولا قوة،،
لا أقدر أن أدفع الشر عن نفسي ،،كوني مقعدة،،

.........
يصلني الدواء والطعام إلى فراشي وأنا مقعدة،،
شلت حركتي وأصبح الكرسي رجلي الثالثة،،
.........
أحكي طفولتي ،،وأي طفولةٍ أسميهـا،
بين المستشفيات والأطباء،،
وفي كل يومٍ علاج جديد والنتيجة صفر إلى صفر،،
لعتبي هي الدواء،، وأصحابي هم الأطباء،،

.........
حتى سئمت العلاج،،
وأغلقت على نفسي الأبواب،،
وما عُـدتُ أريد الدواء،،
.........
أنا مقعده،، هذا ما ينادوني به،،
أنا مقعده،، ومل الفراش مني،،
أنا مقعدة ،، وسأحيى وأموت هكذا،،
.........


يمسكون بي حتى لا أسقط،،
يراعون مشاعري كوني مقعده،،
أرى بأعينهم نظرات الشفقة،،
.........

لم أغادر غرفتي إلى لقضاءِ حاجتي،،
أصبح القلمُ صديقي،
أعبرُ عن ما بي من شجونٍ،،
يصغي إلي ولا يبدي أي تذمر،،
ولا يبدي أي شفقه أو أسى اتجاهي،،

.........
أصبحت أنشر ما كتبت،،
حتى جاء ذلك اليوم،، ولن أنساه أبداً،،
حين أقاموا حفل لتكريم الكتاب الهواة ،
ونادوا باسمي وألتفت الجميع يبحث عني،،
خيل لهم أني سأكون فتاة ذلت حسن وجمال،،
ذات قامةٍ طويلةٍ رشيقةٍ،،
ينسدل على كتفها شعرها الأسودُ،،
وخدها المحمرُ خجلاً وفرحاً،،
ولكنهم صعقوا بل صدموا عندما رأوني أمشيي بكرسيٍ،،
وقفوا وصفقوا لي كوني مقعده ناجحة،،
تساقطتْ الدموعُ من عيني وقلتُ والعبرةُ ناجعة،،
إني مقعده ولم تمنعني إعاقتي من النجاحِ،،،
.........

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

اولا:-
سامحكِ الله على هذا المقال الذي ابكاني لقوة التعبير فيه.
ثانيا :-
اجدتِ الوصف كثيرا , واحسنتِ ايضا
ثالثا:-
قلتي عن القلم:-
يصغي إلي ولا يبدي أي تذمر،،
ولا يبدي أي شفقه أو أسى اتجاهي،،

جعلتي من الجماد القلم عطوفً عليكِ ,جعلتيه احن عليكِ من الانسان الطبيعي وصف في منهى الروعه
رابعا:-
احمدي الله فان هذا الابتلاء ادعى بكِ ان تفتخري به , لانه صنع منكِ أمراة أخرى , لها أحاسيس اخرى انقى واصفى من الكثيرات
خامسا:-
اياك ان تخجلي من ذالك الامر فانه جواز سفركِ الى الجنه ان صبرتي,
فما دمت تحملين هذا العقل النير والايمان الصادق فلا خوفٌ عليكِ من هذه الوساوس
سادسا:-
ان النساء الواتي يتمتعن بجمالهن كثيرات جدا ,ولكن من منهن مبدعه ،القليل جدا, اما انتِ فمبدعه فعلا
سابعا:-
اهديكِ هذه الابيات لعلها تجد الى قلبكِ سبيلا
للشاعر ايليا ابو ماضي
قال السماء كئيبة ! وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى شبر, فإنك بعد لن تتبسما

ثامناً:-
اذا احب الله عبدا ابتلاه
فختاري الان , من تفضلين
اتفضلين ((حب الناس لكِ اذا كان شعرك طويل وجميله وكما قلتي:
ونادوا باسمي وألتفت الجميع يبحث عني،،
خيل لهم أني سأكون فتاة ذات حسن وجمال،،
ذات قامةٍ طويلةٍ رشيقةٍ،،
ينسدل على كتفها شعرها الأسودُ،،
وخدها المحمرُ خجلاً وفرحاً،،))
هذه مواصفات محبوبة الناس

اما من احب الله
فان الله اذا احب عبداً ابتلاه

هيا اختاري حب الله الابدي
ام حب الناس لكِ حتى يزول جمالكِ


ايهما تختاري اجيبي الان




تحياتي
المجهول

غير معرف يقول...

اشكر لك تفاااعلك ايها المجهول،،
ولكن بخير ولله الحمد،،
وأنما احببت ان أكتب للمعاقين بضع كلمات تهب لهم العزيمة،،

شكراا لك،،

غير معرف يقول...

جميل ان تقراء بشغف وروعة ان تستمتع بكل حرف من كلماتك بالرغم من وجود حزن كبير داخل كل كلمة من كلماتك عن الاعاقة لكن تصويرك بديع واستطعتي ان تصلي الى قلب ومشاعر القراء والدليل التاثر الواضح اتمنى لكل كي التوفيق ومزيدا من النجاح والتقدم
من / جدو هيثم

غير معرف يقول...

لماذا الغياب لماذا
تعودنا عليكِ وفجأة
رفعتي القلم ,واغلقتي الكراسة,وانشغلتي بما اشغل بالنا عليكِ
اين انتِ
انت كنتِ في صحةٍ وسلامه ,فسلمي علينا بعبارات القلم
وأبعثي لنا عبر مدونتكِ
لا تحرمينا الوصل حذاري
فأن للقلم ثوره,وللقراء حق
و واجبكِ الاستمرا




المجول
دون كلمة
تحياتي

غير معرف يقول...

لماذا الغياب لما...
تعودنا عليكِ ,
وفجأة.....
رفعتي القلم ,
واغلقتي الكراسة,
وانشغلتي بما اشغل بالنا عليكِ
اين انتِ
ان كنتِ في صحةٍ وسلامه ,
فسلمي علينا بعبارات القلم
وأبعثي لنا عبر مدونتكِ
ولا تحرمينا الوصل,
حذاري......
فأن للقلم ثوره,
وللقراء حق عليكِ,
و واجبكِ الاستمرا



المجهول
بدون كلمة
تحياتي!!!!!!!!!

إنسان يقول...

ادراج رائع
حرك مشاعري واشجاني
كان الله في عون كل معاق ومعاقة
والهمهم الصبر على ما هم فيه