السبت، أغسطس 09، 2008

:: شمس الـوداع ::

إي نعم أشرقتِ يا شمس الوداع،،
ولكن لما ؟! لما في هذا الوقت المبكـر أشرقتِ،،
لما أعلنتي الرحيـل،،؟!
لما أبعدتي قلوب المحبين عن بعضهم ؟!
إنهم عشاق ،، إنهم أحبـاب،،
إنني كنت استعد لسنه الثانية ،،
ولم علم انك تخفين لي الفراق،،
أنني كنت اجلس وارسمه في خيالي،،
ولكن لم اعلم انك تخفين لي الفراق،،
كنت احلم بأن يده الناعمة تمسح دمعتي،،
ولم أعلم بأن الفراق قريب بل اقرب من القريب ،،
كلما مرت أمام عيني لحظات الفرح التي قضينها معا،،
كلما مرت أمام عيني يوم التقيت به،،
أذرفت الدموع وصحت بأعلى صوتي ،،
لااااااا لا أريد أن أفارقه الآن،، لا ليس الآن يا شمسي ،،
لا تشرقي الآن ،،


،،،،
أعيش مع أهلي ولكن فكري معه،،
كلما مر طيفه في مخيلتي ذرفت الدموع،،
كلما سمعت اسمه ذرفت الدموع،،
كلما تذكرت هذا
التاريخ4/7/2008م
أيضــا ذرفت الدموع،،
،،،،


،،،،،
كنت أحلم بأنني سأعيش ما تبقى من عمري معه،،
كنت أحلم أننا سأكون ملكا له لا يشاركني به احــد،،
كنت أحلم أننا تحت شجرة نجلس ونضحك،،
كنت أحلم ،، أحلم،، أحلم ،،ومـازلت أحلم ،،وأحلم ،،
ولم اعلم أن شمس الوداع قد حانت بأن تشرق،،
وأن أحلامي تكسرت وتمزقت وتناثرت وحملتها الرياح العاتية،
،،،،،

،،،،
كيف سأحاول أن أكمل مسيرتي وأنـا عهدت على نفسي أن لا أكلمها إلا معك،،
يدا بيد نتخطى صعاب نبني أسرة واحــده،،
تحت ظل الحب نحيا ونموت،،
كيف سأحاول أن أعيش في هذه الدنيا وهي أشبه بأنها تريد أن تأكلني وتتغذى بي كل يوم،،
لم اعلم أن الدنيـا قاسيه لهذه الدرجة،،
حسبتها تقسو على من يقسو عليها،،
حسبتها لا ترحم من لا يرحمها ،،
حسبتها معي ستكون حنونة،،
عطوفة ،،
كريمه ،،
ستعطيني ما أريد،،
ولكن للأسف لم تكن كذاك،،
فهي في كل يوم تسلب فرحتي،،
ابتسامتي،،
ضحكتي،،

وسلبتك أنت منـي،،
فهـي في كل يوم تشرق علي بشمس الوداع،،
فكم فارقتهم واليوم أفارق نصفي الثاني،،
،،،،

،،،،
أعــدك وأننـي دائمـا وفيه بما أعــد،،
أعـدك بأن مهما فرقتنــا الأيـام،،
والسنـوات ،، والمســافات،،
مهما ابتعدت الأجسـاد،،
فالأرواح تشتاق لك،،
مهما وقف الناس أمامي ليمنعوني من الوصل لك،،
سأقاومهم بكل ما أتيت من قوة،،
لن أسمح لهم بأن يمنعوني من النظر لعينيك الحنونتين،،
أعـدك يا (....) أن اسمك سوف يحفـر بين أضلاعـي،،
أعــدك بأن لن يسكن أحـد قلبـي سواك أنت،،
سأعيش ما تبقى من عمري أتغنى باسمك،،
سأعيش ما تبقى من عمري وفية لك،،
على أمـل أن ألتقيك يومـا ولم تنسني ،،
على أمـل أن نرجع أنا وأنت كما كنا في السابق،،
،،،،


،،،،
أيتها الشمس الوداع،،
أسألك قبل الرحيـل،،
أن تبلغيه كل صباح أنني مازلت أحبه،،
أن تقبليه كل صباح بأشعتك الذهبية،،
فهـو ذهبي ومجوهراتي وكنوزي كلهـا،،
بلغيه كل صباح أنني كلما نظرت لشمس تذكرته،،
أنني كلما رأيت البحـر ،،تذكرته،،
أخبريه أن جميع الأمـاكن تشتاق له،،
وليس قلبي وحده من اشتاق له ولحديثه الشيق،،
أخبريه بأنني ملكة وأنت الملك،، وعرشنا فارغ ينتظرنا نجلس به من جديد،، وأن مملكتنـا تنتظـر تشريفنـا،،،
وأن الخـدم يقفون أمام البـاب يلوحون بيدهم بقدومنـا،
وأن قلمي سيكتب دائما اسمه وليس اسم غيره،،،
وان قلمي عهد علي بأنه لن يكتب أي حرف أو كلمه
لا ترتبط بصله بك ،،
أخبريه بأنه سيكتب قصتنــا لتبقى خالـدة مع الزمـن يقرأهـا أبنائي وأبنائك،،،
من يعلم ربمـا أبنائي وأبنائك يلتقـون وتكون هي صدفة التقائنا
نحن، من يعلم فكل شيء في علم غيب،،
أخبريه أخيـرا،،
بأني سأدعو له بالخيـر دائمـا،،
وأننـي سامحته من قلبي،،
من قلبـي ،،
من قلبــي،،

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

في هذا التعليق لن استطيع ان اكتب لكي من انا فانتي تعرفيني جديدا ,غير ان كلماتكِ فاجئتني لصراحتها وبساطتها وللعاطفه الهائله الموجوده ,والتي قلبت الموازين عندي ,فانا اعرف ان الشعراء يصفون النساء فيصفون الوانهن اشكالهن ,ويصفون حبهم لهن ولم يخطر في عش عقلي او في فراخ ذالك العش , ان اجد فتاه تصف حبها لهذا الحبيب بهذا الشكل, جعلتيني أغار منه, وجعلتيني احسده على هذه النعمة , وصدقيني انا مستغرب من شخص لديه هذا الحب الكبير ويتركه ويرحل, عجيب فقد وصفتي هذا الحب اكثر مما نصف نحن الحبيبه, فيمسح بيده على دمعتي ,ووصفكي كرسي الملك وانتظاركِ له,ان كان يستاهل هذا الحب فهو محظوظ جدا وان كان لا يستاهله فهو غبي, لانه ترك اصفى واوضح حب ولانه ترك فتاه ً صادقة في وصف حبها ,لا ادري ما اقول اعيد قراءة مقالك مرة تلوا اخرى ,وصدقيني ان الدموع في عيني , ايعقل انه يوجد في هذا الزمان مثل هذه الاحاسيس الصادقه, وان وجدت فهل يوجد من ينتبه لهُا ولا يفرط فيها, وان وجد الاثنان معا فهل يعقل ان نسمع بمثل هذه القصص الجميله,,
تحياتي لك واتمنى ان يعود حبيب قلبكِ وشقيقُ روحكي لان روحكي ورحه يجب ان تكون واحده , او يجب ان تكون روحه تؤام روحكِ كي يستاهل حبكِ...
اتمنى ان تزوري مدونتي فانتي تعرفيها جيدا وكم اتمنى ان اعود للشعر الغزلي بعدما قرأة تعبيركِ الجميل لاتبخلي علينا بالجديد..

غير معرف يقول...

نسيت ان اخبركِ ان جديدي ساضيفه الى مدونتي قريبا ,انا بانتظاركِ لا تتاخري ارجوكِ

غير معرف يقول...

مابين السبعه والاربعه ثلاثه فان جمعت مع الاربعه اصبحت سبعه ايام وهي ايام الاسبوع وان طرحت من الاربعه اصبحت واحد وعليه فهذا التاريخ يولد عندي بان لو لوجتمعتم لعشتم السبعه ايام وهي ايام الاسبوع في سعاده وسرور ومحبه ولو طرحت الثلاثه من الاربعه بالفراق والهجران لاصبح العدد واحد وعشتيعند ذالك بعده وحيده يالهُ من تاريخ عجيب 4-7 -2008

الاخت العزيزه اتمنى ان لا تتوقفي عن الكتابه وبالمناسبه انا ذات الشخص الذي كتب التعليقين اعلاه زوري مدونتي

Unknown يقول...

ايها المجهول،،
مازلت ابحث عن هويتك وبدأت أعرفها،،

اشكر لك كلماتك الجملية والتي أعطتني دافعا لأن أكتب الأفضل وربما احزنتني لأنك قدرتها وغيرك لم يقدرها،،

سأزور مدونتك عندما اكتشف من تكون إلى ذلك الوقت لا تحرمني وصالك على حروفي البسيطة،،

اكرر شكري لك أيها المجهول،،

غير معرف يقول...

في هذا التعليق لن استطيع ان اكتب لكي من انا فانتي تعرفيني جيدا جيدا ,غير ان كلماتكِ

غير معرف يقول...

تصحيح اول تعليق جيدا بدلا عن جديدا

غير معرف يقول...

دموعي تجري حافيةً ...
على شوك و نار ...
و تبكي دموعي .. تبكي ..
فأعطيني منك منديلا ...
ألملم فيه دموعي ...
فأأخذها ...
أسقي منها الشوك ليغدو وردا...
و بندى الصباح الساكن فوق الورد ..
أطفيء تلك النار ..
فناري تحرق ناري ...
و دموعي فيضان سلب وقاري ...
*****
وجداني يشكو ممن أحببتي ..
كيف و يرحل عنك ...
أما قرأ في بريق عينيك ...
و دفيء يديك ...
و لعثمت شفتيك ...
و رعشة روحك ..
و نبض فؤادك ..
أنه مكتوب عليك عشقه ..
على الأرض ..
و حتى في الجنه ..
*****
لكن يا قلب المحبه ...
ليس كل البشر ...
يعرفون معنى الكتاب ... أي - الحب -
فيعرفون كيف تتغير حياة الكتاب ..
-العشاق-
حين يقرأ.. - يحبونا -
فلو قرأونا من عشقناهم ..
ككتاب ...
لحملناهم في جوفنا ...
حرفا من الحروف ..
أو حتى ريشة طاووس ...
أو حتى ورده ..
و ليس كلهم يا عزيزتي ..
يقرؤن المقدمه .. -يهمهم الحب-
و لا الخاتمه ..
فلا يعرفون ما يحدث ...
حينما نضع المقدمة بين يديهم..-نحبهم-
نكون جدا سعداء ..
فماذا بهم لو قرؤنا حتى النهايه ..
أي ((أحبونا حتى الموت)) ..
و قرأنا مع بعضنا الخاتمه ...
و تكون الخاتمة مسك ..
حتى نضع النقطه في خاتمة الكتاب ..
أي ((ندفن)) ..
فلربما إذا رحلت الروح ..
يرحل الحب ..
لكن ربما يظل منه على الجسد ..
فألا نفرح حتى ونحن أموات ..
****
لكن لا تيأسي من الحياه..
مهما ضاقت ..
فإن ضاقت ..
قومي عليها و إجعليها رحبه ..
و اسكني في رحابها ملكةً عليها .....

kazm-ala7zan

غير معرف يقول...

ا نا انتضر جديدكِ

المجهول
انت زرتي مدونت
وعلقتي عليها وانا زرت مدونتكِ وعلقت عليها ومن يومها
ومدونتكِ رئيسيه بالنسبه لي امر اليها يوميا 5-10 مرات واطلع على كل جديد الى الامام ياقلب المحبه الى الامام
يانبض الحروف الى الامام

تحياتي