الخميس، مايو 24، 2012

نداء ُ الرب ِ فأجب ..







في لحظة ٍ تيقنت بأنني خَسرتُ كُلَ شيء، ولم يتبقى لي سوى بصيص ُ أمل يدخلُ من

نافذة الحياة ِ إلى قلبي المنكسر ، إلى قلبي  المجروح المتألم ، في لحظة تذكرت بأنني

 لم أعد أملِك ُ شيئـاً يستحق ُ العناء من اجله ، لم يعد في أرصدتي سوى الدموع لا

غير ..ومالي سوى الدموع تؤنس ُ وحشتي، في غربتي في عُزلتي..

انعزلت وابتعد وتركت ُ الجميع علني أجد الهدوء والراحةَ في خَلوتي، ولم أجد إلى تلك

الذكريات السوداوية تضايق مضجعي وتؤرق ُ منامي وتعيد الدموع َ إلى أجفاني ..

تلك اللحظات التي اقترفت ُ فيها الذنوب لم أعي وقتها إلا سعادتي ولكن لم تدُم إلا

 سويعات ٍ قليلة وحانت لحظة الدموع والبكاء ..

في لحظة لم أعي أن الحياة لن تدوم، وأننا للقاءِ ربي ذاهبون، فماذا أعددنا للحساب

 ولذلك الموقف؟

وانا في غيبوبة حُزني وآلمي وإذا بصوت ٍ من بعيد ٍ لم أميزه أبدا ً ولم أعره اهتمامي

 أبدا ً جاء ليطرق نافذتي واسمعه بهدوء وسيكنه ، بوقار ٍ وطمأنينة إنه صوت الحق

ونداء الرب..

حي على الصلاة حي على الصلاة ..

إي نعم حي على الصلاة حينما تقفل الأبواب في وجهك يفتحُ لك بابُ السماء فهل

 طرقته؟

حينما يردك الجميع ويكرهك القريب فهناكَ ربُ مجيب يقبلك ولا يتركك فهل لجأتَ

 إليه؟ قصرنا يا رب فهل تغفر لنا .. أذنبنا يا رب فهل ترحمنا ..


حي على الصلاة ..

حي على الصلاة ..

نداء ُ الرب ِ فأجب ..

هناك تعليقان (2):

حنين محمد يقول...

مساء الغاردينيا
وليس سواه رب العالمين
من تقفل ابواب الدنيا
وابواب البشر
ويبقى باب رحمته "
؛؛
؛
كوني بخير
لروحك عبق الغاردينيا

غير معرف يقول...

اشكرك على اهتمامك