الجمعة، ديسمبر 25، 2009
حديث وهل يبكي القلم ..!
الخميس، نوفمبر 26، 2009
مقتطفـآتـ ...!
لافرق بينهم .. لا غني ُ ولا فقير ..
لا أبيض ولا أســود ..
جميعهم هنــا يؤدون مناسكـا ً واحدة ..
لرب ٍ واحـــد لا شريك له ..
يرددون ...!
وارجعهم إلى أهلهم سالمين ..
من جـآآنب اخــر ..
احدى صديقاتي العزيزات فاجأتني بهدية ..
ستكون هي افضل هدية في في حياتي ..
وسأظل دائمــآآ أشعر بالشعور ذاته لكما تصفحتها ..
وكانت الماجأه أن اخذت احدى مقالتي و وضعتاهـا في المجلة ..
وهذه الصـورة مقالتـي في المجلة ..
الأربعاء، نوفمبر 04، 2009
:: To My Dad ::
السبت، أكتوبر 31، 2009
الأربعاء، أكتوبر 28، 2009
حينما ذهبت للمستشفى ...!
تعلمت درسا ً جميــلاً ما كنت أقدر أن أتعلمها في حياتي كلها ..
دعوني أحكي لكم القصه حتى تعرفوا ماهو الدرس ..
كنت قد ذهبت قبل أمس للمستشفى لاسباب خاصه ..
وبينما وأنا أنتظر دوري بين أنـاس كثر وكان رقمي حينها 492
وكان الرقم الأن 487 يعني الطريق طويل لي حتى يصل دوري وكنت أتأمل كل من يذهب ويعود ..
هذا أمه مريضه وأتى بها بكرسي متحرك ..
وهذا سقط من دور الثاني وتكسرت احدى يداه ..
وهذا قميصه كله ملطخ بالدماء ..
وهذا اصيب بحادث وأدخل غرفة العناية المركزة ..
وغيرهم كثر وهؤلاء من تذكرتهم ..
لا أعلم لماسرحت فجأءة وغبت عن من معي بروحي وفكري بعيدا ً عنهم ..
وكنت أقول الصحة نعمة ..!
لا نشعر بها إلا حينما نفقدها ..
نحبها جدا ً وكلما كبرنا زاد حبنا لهـا ..
في أبسط الأمور نخاف من وغزة ابرة ..
من ألم ٍبسيط في مكان ٍ بسيط ربما لا يستحق كل هذاالاهتمام والخوف ..
عرفت حينها أن ألم ساقي المتكرر الذي يأتيني في أوقات ٍ معينة لاشيء ..
لاشيء وأعني حقا ً لا شيء ..
عرفت حينها أن ألم الصداع الذي يأتينا ونتعب لاشي ..
عرفت أن أنفلونزا التي تصيبنا لمدة اسبوع فقط لاشـي ..
كان لابد علي أن أذهب للمستشفى من قبل وأرى هؤلاء الناس وأقول ..
يآآرب لك الحمد حتى ترضى ..
ولك حمدُ إذا رضيت ..
ولك الحمد بعد الرضى ..
لك الحمد في الرخاء ..
ولك الحمد في كل نعمة ٍ أنعمتها علينـا ..
يااا الله كم انت كريم ُ ونحن لا نحسن الشكر ..
كم تعطينا ونحن نجحد ..
فيارب لا تآخذنا بما نفعل ..
الثلاثاء، سبتمبر 29، 2009
فلسفة ٌ بين السطور ....!
الأحد، سبتمبر 20، 2009
{.. عيــدكمـ مبــآآآركـ ...
هـا نحن نـودع هذا الشهر الفضيـل وبقلـوب تأمل بأن تعـودة مرة أخـرى ..
اتمنى ان يتقبــل الله منا صالح الاعمــال ..
وأن نكون من عتقائة من النـار ..
أهنئ الجميع ..
كـل من نطق الشهادة في هذه الأرض الواسعه ..
كل عــام ..
ونحن إلـى الله أقـرب ..
كل عـام ..
والمسلمون في عـزة ..
كـل عـام ..
وانت راض ٍ عنا يـارب ..
كـل عام ..
وابنـاء فلسطين بخير ..
كل عااام ..
وكـل زوار مـدونتـي بألفـ خيـر ..
وكـل عام واغلـى وأجمـل وأطهـر قلب عرفته البشرية بألف خير
كــل عــام ٍ وانتـم بـألفـ خيـــر ..
××
؛؛
××
؛؛
الأحد، سبتمبر 06، 2009
{... اسـأل مهــا ...
اسأل مها عن قصتـة ٍ لم تنتهي بعد ..!؟
اسـألها فربما نجد بعض الأجوبة التي حيرتنا كثيـرا ً ...!؟
اسـألها فربما هي تحكي لنا وربما هي تكلمنـا عن الحكايـا التي بدت منذ سنين ..!؟
اسـألها فالتحكي لنا حكاية جارتها وابنة تسعة أعـوام ..
فالتقـول كيف هتكوا عليهم الأستار ولم يرحموا ضعفهـا واستغاثاتها وصراخ تلكـ البـُنـيـة ..؟
اسـألها علها تعرف حكاية هذا المنزل المهجور اين أهـلـه وماذا حل الزمـان بهم..!؟
اسـأل مهما ربما تقول لنـا ماذا حل بالحديقة التي خلف بيتها ومن دمرها وقتل فيها كل ثمـر ٍ حــي.!؟
اسـألها علها تجيب عن من هدم المسجد التي تبقى منه القليـل ..؟
اسـألهـا ..
من دمر الأرض ..!؟
من قتـل الأطفـال ..!؟
من انتهك حرمة المسـاجـد ..!؟
اسـألهـا ما لهـا لا تحـكي وتجيب ..!؟
وذرفت دمعتهـا على استحيـاء ..
فلم تملك أن تخفيهـا أكثـر ..
وصرخت بصوتهـا الطفـولـي ..
ولكن هيـهات من يجير تلك الصرخـات ..!؟
الخميس، أغسطس 20، 2009
||..×.. كــل عــام وانتـم إلــى الله أقــرب ..×..||
الشعـور الإيماني الرائع ..
والذي ايضـا يسعدنـا جميعـا ً ..
هــذا ثاني رمضـان أكـون بقربكم وبقرب مدونتي الغاليـة ..
فكـل عــاآآم وامتنـا الاسلاميـة بخير ..
كل عــآآآم وكـل مـسلم في العــالم بخيـر ..
كــل عــآآم وانتم إلى الله اقـرب ..
فاليكن رمضـان طريقـا ً لنـا للعـودة لله ..
فاليكن رمضان هذه السنـة غيـر ..
فالنشعـر بما لم نشعرة في السنوات الماضية من رمضان ..
فالنكن في هذا الرمضان من عتقائة من النــار ..
كــل عــام وانتم بخير قرائـي الأحبــاب وزوار مدونتي ..
أعــااادة الله علينـا بالمين والبركاته وجعلهـا ايام بركة وخيـر ..
الجمعة، أغسطس 07، 2009
كسـرة ُ خبـز ٍ ....!
كسـرة ُ خبـز ٍ كانت هـي أجـرًا لرجـل ٍ مسن يعـول خمس أبنـاء مقـابل عمل ٍ متعب مرهق ..،لأن الحياة أجبرته على مثل هذا العمل وإن كـان الأجـر قليل ....!
كسرة ُ خبـز ٍ هـي ما تصدقت به تلك المرأة على رغم فقرهـا وعلى الرغم من أنهـا كانت أخـر ما تملكة لتسـد به جوعهـا في تلك الليلة البــاردة من ليـالي الشتـاء ولكنهـا كانت على يقين بـأن ربهـا سيعـوضهـا خيـرا ً وابتسمت وهي تعطي ذلك الرجـل الكهـل خبـزتهـا الأخيـرة ..
كسرة ُ خبـز ٍ شهـدت بمـا لم يشـهد الزمـان بـه بعــد ..
وعــااشت أزمـان ً لم نعشهــا نـحن ..
وعلى نفـس الأوتــار ختمت مقطوعـت بتـهوفـن
وذرفت دمـوعـا ً لم أعـرف حتـى لمـا ذرفتهــا ..
الخميس، يوليو 23، 2009
|| × || وانقضـى العــام الأول || × ||
الاثنين، يوليو 13، 2009
آآه على هذه الغربة..
آآه على هذه الغربة..
في ليلة ٍ قمرية.. والبرد كان شديد .. والرياح كانت عايتة.. والهـدوء كان مخيف ٌ للغاية..
كنت أبحـِـرُ في عـالـم ٍ آخـر بعيـد ٌ وقريب في الآن نفسة، أ ُبحـِـرُ ولكن ليس في بحر وبرفقة زروق لا بل بقلمي
آآه ٍ من غربة ٍ دامت أكثر من مـا حييت ..
آآه ٍ من غربة ٍ كانت تـُؤرق منامي ..
آآه ٍ على هذه الغربة كم أتعبتنـا
آآه ْ على هذه الغربة التي لم ترحمنا..
آآه ٍ ثم آآه وستستمر ُ الآآه مـدى الحياة..
فلو تلك الغربة رحمت حالنا قـليلـا ً وأعطتنا ولو الشيء اليسير لكنـا تحملنـا غياب الأهـل والأصدقـاء
ذلك الوطن الذي لم تطـأه ُ قـدامي بعـد ..
ذلك الوطن الذي لطالمـا حـلـُـمـُت ُ أن أستلقـي على رمـالة وتحت سمائـه ولو لبضع دقائق ..
أ ُحي العلـم بكل فخـر ٍ واعتـزاز..
فـ آآه ٍ على هذه الغربة التي لم ترحم غربتنـا ولا ضعف حليتنـا ..
ربمـا أبنـاء هذا الوطن يعتبروني أحـد أبنـائه ، وأن هذا الوطن قدم لي الكثير،،
فيا غربة ً أرهقتنتي كثيرا ً
فيا غربة ً أبكيتني كثيرا ً
ارحمي حالي وحـال الكثيرين من أمثـالي ، اتركينـا وشـننـا فإنـا لا نقـوى أكثر ..
أني تعبت غربتك جورك وقسوتك.. آمـا آن رحيـلي بعـد ...!؟
آمـا أن لي أن أودع هذي الديـار وأهلهـا ..!
أمـا آن لي أن أنـام قريرة َ العين لا هم يشغلني ولايؤرق منـامي..!
غربتي ..
لـن أقـول أنني لم أتعلم منـك ِ شيئـا ً ..
ولن أكـون تلك الفتـاة ناكرة الجميل والتي تبخس حق من علمهـا .
فقد كنت ِ أفضل مـعلم ٍ لي طوال تلك تسعة عشر سنه التي مضت ..
فمنك تعلمت حب الحياة وحب الأمـل لغـد ٍ أفضـل ..
فمنك تلعمت ان لا أضعف مهمـا صادفتني صعـاب ٌ كـالجبل..
فمنك أيتهـا الغربة تعلمت أن الشدائـد هي من تخبرك من هم اصدقائك ومن هم أعـدائـك
آلا فشكرًا لك يا غربة أن علمتني معنى ً آخـر للحيـاة ..
ففي زمن يدفع الكثير المـال من أجل أن يتلقـوا التعليم ،،
كنت ِ أنتي معلمة ً دون مقابل ..
ألا فشكرًا لك ..
ألا فشكرًا يا غربتـي ..
وليـدة اليـوم
الاثنين، مايو 11، 2009
فـ آآآه على هؤلاء المساكين ...!؟
حاولت أن أعيـد البسمة له إلا أنه أبى أن يفسح المجال لي وظل في سكونة شارد الذهن وكأن على عاتقه هموم ٌ كـ قمة الجبال في عظمتهـا وشموخهـا لا يهزهـا ريا حٌ عاتيه ، وفجأه وإذا بـه ِ ينهـا كـ قمة جبل ٍ ثليجي أشرقت عليه شمس ُ الحياة فـأذابت كتـل الثليج من حولهـا ،، سمعته يـأن بينه وبين نفسه حاول أن يخفي بكائة ولكن لم يقـدر فقط ظهـر كـُلُ شيء ٍ للعنـان بكى ذلك الطفـل بكاءً يقطع القلب ، نعم بكي وسمعته يبكي ، فقلت له مالذي أبكاك أيهـا الصبي الجميـل ..!؟ فنظر إلي نظرة ً لم أعـي معنـاهـا هـل ينظرة يقول فيهـا لما الفضـول ..!؟ أم هـي نظرة يقـول فيهـا أريـد أن أتحدث ولكني خائف أن يشيب شعرك من مـا ستسمعين ...!؟
وفجــآة ...!!
يـا طفل ..!! كررتهـا مرات ٍ ومرات والإجابـة ُ واحده هـي صمت ٌ عميق مخيف ، ركض الطفـل تحت شجرة ٍ وارفة الـظلال وبيدة كراسة وألوانه الخشبية وبدأ يرسم ويرسم بسكون ٍ جميـل ينوب عن رسـام ٍ موهوب قتلت موهبته ومن ثم توقف وتحدث إلي أخيرا ً سمعت صوته الصغير الجميـل فقـال :ولدت محرومـا ً من أعظم نعمة إلا وهـي وجود أمي وأبي وبقيت ُ أنـا وخت ٌ لـي تصغرني بـ ثلاث ِ سنين ولم نملك من يـُعيننـا على مشاق هذه الدنيـا فـ أجبرت على أن أعمـل وأنـا في هذا السن من أجـل رغيف ِ خـُبـز ٍ أقسمة إلا نصفين لاختي ولي ، فماذا فعلت لأتحمـل هذا كله ...!؟
ابكاني ذلك الطفل بكاءً حارا ً فكم كنـا لا نأهبه كم من المـال أنفقنـا ورمينـا هنا وهناك ،حقا هذا الفطـل حرك فيني مشـاعر كانت ميته تمـاما في داخلي ..
ولكن ماذا سيفعـل كـل طفل يتيم شارد يجوب الطرقات من أجـل رغيف ِ خبز لا نعلم هل تقوي صلبة ....
الثلاثاء، مارس 24، 2009
صرخة يـتـيم ....!

يتيم ٌ أنـا أعيش وحيدًا ..
أنـادي هـل من مجيب ..!؟
أنـادي هـل من قلـب ٍ حنون .!؟
هـل من يكفـلنـي ..!؟
هـل من يعيرني ثيابة البـالية ..!؟
هـل من يطعمني بـاقيـا طعام العشـاء ..!؟
من يعطني رغيف الخـبـز في الصبـاح ..!؟
إنـي مريض من يدفع تأمين المشفى عني ..!؟
إنـي حزين من يسألنـي عن حـُزني ..!؟
إني وحـيـد من يـُطـفي علي جـذوا ً من الفـرح ِ ..!؟
آآه لا أملك شيئـا ً سـوى بـاقيـا أحزاني في سلة حياتي..!
إني يتيم هذا ما أعرفه حين ولدت ..
لا أم لـدي كبـاقي الأطفـال تحنـوا علي ..
لا أب لـدي كبـاقـي الاطفـال يحكي معي ..
لا أحـد سواي أنـا في دنيـا واسعة وغريبة ..
جلست ُ يومـا ً على الطريق ..
متسـول ٌ يدعونني .. وأنـا كذلك ..
أنام على الرصيف ..
وعلى كـراسي الطريق ..
وآكـل ُ بـقايـا الطعام من حاويات القمامة ..
يسخر بـي الأطفـال ينعتوني بأقبح ألقـاب ..
كوني يتيم ..!
مـاذنبي إن كنت ُ يتيمـا ً ..!؟
مـا ذنبي حُـرِمتُ العيش الكـريم ..!؟
آآه من يعطف بـي ..!؟
من يحنـوا بـي ؟!
تعبت التسـول ..
تعبت التشرد ..
تعبت الحيـاة ..
تعبت الألم ..
تعـِبتُ التـَعـِبَ ..
حقـا ً إنـي يتيم ..
ولـدت ُ يتيمـا ً ..
سأحيى يتيمـا ً ..
وسـأموت ُ يتيمـا ً ..
الجمعة، فبراير 27، 2009
قطعة شطرنج..
سقطة قطعة شطرنج على الارض فالتقطتها وأعدتها لموضعها ولكني لم أحب لعبة الشطرنج قط لذلك لم أعرف أين هي مواقعهم حاولت أن أعيد الترتيب القطع كلها وبدأت بتحريك هذه هنا وتلك هناك ولعبت بمواضعها جميعا ولا أعلم ما الذي جلعني أمسك قلمي ورسمت أشكل تلك القطع الحجرية على الورقة ربما لم تكن تلك الرسمة بتلك الدقة إلا أنها عبرت عن شيء ٍ لم ألحظة أنا ؛ الوزير والظبية والحصان والفيـل وأخيرا الجنود كلهم يحرسون الملك ،وكأن حياتنا أخذت من تلك اللعبة فالجميع هنا يحرس الملك ولكن بصورة ٍ مختلفة وليس الملك هنا أمير البـلاد فحسب ،بكل كل شخص مسؤول أو ذا منصب فهو أيضا ً يملك من الحماية مايكفي، ولكن مع ذلك إذا نظرنا جيدا ً لحياتنا فالجميع يملك حماية من يحب له..
تركت الطاولة الشطرنج على الحالتها التي يرثى لها بعد أن تطوعت في اعادة ترتبيها وليتني لم أفعـل ...
وذهبت لأشاهد زخات المطر عبر النافذة فـ فصل شتـاء ِ قد حـان وقطرات المطر بدأت بالهطـول ، وبيد الملك ولا أعلم مالذي أوصلة ليدي وكيف كنت أمسك به ولم أعـده مع رفقائة وحرسة..
ومع ذلك جعلت الملك يشاهد هطول المطر ليعـرف كم هـي الحيـاة جميلة دون
حرس ٍ وقيود وأسوار ٍ أطولُ منـا بآلاف الأمتـار حتى لا يصـل إليهـا أحـد ..
رائعة ٌ هـي حيـاة البسـطاء أيهـا المـلوكـ..
لنقـل في ختـام الحـديث أن من صمم تلك اللعبة اقتبسهـا من حيـاتنـا..
الأربعاء، فبراير 25، 2009
{... دآآمـت أفـراحج يـآآ كــويت ...}

من كـل مـكـروه ..
السبت، فبراير 14، 2009
" أبواب ٌ وشبـابيـك "
فتحت عيني ووجدت ُ نفسي في ممر طويل ٍ مـظـلم ٍ جدا ً، وكلما التففت يمينـا ً أو يسـارا ً أجـد شُبـاكـا ً أو بـابـا ً مغلق ، وكُـلمـا هَممَتُ بـفتح أحد الأبـواب أجـدُ ممـرا ً آخـر شبية ٌ بالممر الذي كنتُ فيه وكـأنني أعـود لنقطة الصفـر أو أعـود من حيثُ أتيت ، حتى الشبابيك كلهـا نفس الشيء وكـآنني ألعب لعبة المتـاهات ..
هنـا وهنـاك لا مفر من هذا الممر..
ولكن في هذه المـر كـان الأمـرُ مختلفـا ً تمـامـا ً فقد وجدتُ تلك الغـرفة الملطخة بالسـواد وبهـا تلك الطـاولة السـوداء والنـاي ٌ موضوع ٌ فوقهـا ، أمسكت بالناي وأسندتُ ظهري على الحـائظ وبـدأتُ أعـزفُ علية مـا أحفظة من المقطوعات وإذا بالأبواب كلهـا والشبابيك تـُفتح ُ وتـُغـلـق ُ من تلقـاء نفسهـا وكـأن أحـدا ً يتحـكمُ بهـا، وحين توقفتُ من العزف توقفت أيضـا ً تلك الأبواب والشبابيك، وكـآنهـا ترقـُص ُ على أنغـام النـاي بطريقتهـا المختلفة ،ومن ثم عـُدتُ للعزف مرة ً أ ُخـرى وعـادت هي لسابق عهدهـا، حتى عجبت للأمـر .. ولكن في هذه المـرة لم أشأ
أن أ ُقف َ العـزف وتـابعتُ على الرغم من الصخب الذي تحدثه ،، ...
وفي المـرة الأخيـرة فـُتح بـاب لم يكن يـُفـتحُ بعزفي حتى قـُمـتُ إلى الباب ولكني كـلمـا تقدمت خطوة أغلق البـابُ قليـلا ً وبـدأت ُ أركض إلية ، ولكن وبكل أسف وصلت متـأخـرة وأغلق البـاب، وعلمتُ أن البـاب لم يـُغـلق فحسبً بل أ ُغـلق معة الأمـل الوحيـد لي للخـروج ، سقطت ُ أرضـا ً وكـُلـي يـأسٌ وخيبة ُ أمـل ٍ بـأننـي سأقضـي مـا تبقى لي من عمـر ٍ هنـا .. وحين اتكـأت على البـاب لاحظت ُ وجود نقوشات ٍ على البـاب، حـاولت أن أقرأ ولكن الخط لم يكن واضحـا ولم أفهم سوى (اعزف ) فبدأت بالعزف والعزف ولكن دون جدوى ولم يفتح البابُ بعد ، وتابعة العزف والحـال كما هـو علية ، فتمتمت ُ بداخلي وقلت لعلي لم أتقن العزف ولم أتمعن بكلمات لذا لم يفتح البـاب سأعيـد الكرهَ وسأعيش مع كلـماتي وعـزفي ،ومـا إن بدأت ُ حتى دخلت ُ في جـو ٍ آخـر وفتح البـاب ورأيت النـور يداعب رمش عيني وخرجت ُ من ظـُلـمة ذلك الممـر لذلك العـالم المشـرق بنـور الشمس ونور الحيـاة ..
وافقت من ذلك المنـام وأنـا استشعـر قيمة جديدا ً بداخلـي ، وهـي أن الحيـاة هـي المعبـر للآخـرة ..
فيـارب لا تجعـل قبـري مـُظـلمـا ولا تجعـلة ضيقـا ..
دُمـتم ُ بـود ..
الثلاثاء، فبراير 03، 2009
آآه على عمـري وشبابي ..!
×
×
×
هم قتـلونـي ورمـوني ونسـوني..
هم حرموني لذة الدنيا بالهيروين ..
آآه ما عساي أن أقول بعد أن أمسكوني ..
يا سامعي صوتي الحزين ..
إنـي قد سرت في درب الضياعي ..
وندمت بعد أن سرته بمرادي..
فهـل ينفـع ُ ندمـوا ..!؟
اسمعوني وخذوا العبرة من حياتي..
ليتني بصحبة الأخيـار قد سـرتُ ..
كم نادوني وتركتهم بغـروري..؟
قتـلتنـي آمال ٌ كانت مثل السـرابِ ..
و لوكر الشيطان سرت ُ بأقـدامـي ..
ذقت أنواع العـذاب في حياتي ..
خمـر ٌ .. حشـيشٌ ..وهيـروين ُ..
آآه على عمـري وشبابي ..!
أصحابـي ..!!
وأي أصحاب ٍ أنـادي بهم ..
مجموعة ُ أفسـدتني وبالوحل الرذيلة رمتنـي ..!؟
مجموعة بالشـر أغوتني وضيعتنـي ..!؟
فتبـا ً لهم من صحبة ٍ .. لا خيـر فيهم ..
آهـلـي ..!!
ألبستهم ثـوب ملطخ ٌ بالعـار بغبائي ..
أبـي أمـي وأخواتي الأحباب ..
سامحـوني فأنـي إبنكم سـامحـوني ...
فـ آآه على شبابـي وعمـري..!
أمسـكوا بي ..
سجنوني ..
ضربوني ..
وليتهم قتـلوني ..!!
فـ آآه على شبابـي وعمـري ..!
يـا أمتي فليسمع الشباب ُ حكايتي..
يأمـتي ليعلـموا وليفهمـوا ..
لابد للذة ٍ بالشر مسعاها يومـا ً أن تنتهي ..
ياخالقـي يا الله ..!
عفـوكـ فليـس لي غيـركـ معين ..
عفوك يا أرحم الراحمين...
×
×
×
الجمعة، يناير 23، 2009
{.....وَرقــة مـِن الخيـــال

حين نجلس وسط عُشب ٍ أخضر،،
وتمسك بالقلم وبعض من قصاصات الورق ،،
ويأتي ذلك الطائر بألوانة الجذابة وعيناه الواسعتان اللتان ِ تتلألأان كاللؤلو الأسود، ،
ويقف على طرف قلمك دون أن تخاف أو ترتعد منك ويحدق بعينه الواسعتين بعيانك الصغيرتين ،،
تم يلامسُ بمنقارنه خدك الناعم َ بلطف ويحلق في الأعالي ،،
ذلك هو الخيال بعينة , فكيف لطائر ٍ أن يلامس خدك.. هذا هو الخيال ، فنحن حين نعيش واقعا ً ليس بواقعنا ،
ونبني على أرصفته أحلامنا الوردية ونركض بين سهوله ومروجة الخضراء ،نحلق تحت سمائة بنشوى الفرح ،
ونرمي خلف ظهورنـا آلام الأمس وأحـزان الماضي ونعيش آمال الغد ، ونبدأ رحلى ترتيب أملنـا لنبة ٍ لنبة وكأنة البنيان
المرصوص ، ونفرش الأرض سجاد اً من الألوان الزاهية لتحلق بنـا ،
ونستمر في البناء في عالم الآحلام وكأننا سنعيش هنا أبد الآبدين ..
حتى في غمضة ِ عين يتغير كُلُ شيء تتبدد لون السماء من أزرقها الصافي الهادئ المريح
إلى لون الأسود الداكن المخيف ،وكأن اعصارا ً قادم من مكان بعيد أشبة
" باعصار تسونامي" .. أتت تلك العاصفة وما أقواها وكأنها ريح ٌ عاتية مصحوبة ٌ بالأمطار التي دمرت كل شيء
ومباني عالية ، رأيت كل أحلامي تدمر المروج أنتهى بها الحال أن اصبحت خرابـا والمباني أن أصبحت بقايا أحجار..
مات حلمي الذي حلُمـتُ به ..
وانهدم البنيان الذي لطالما ما بنيت أساسة ..
انتهى كل شيء إن كان بالأساس كان هناك شيء فما رسمته كان حُلمـا أو لوحـا ً مزجتها بالألون الزيتيه لتظهر بتلك
,
الصورة فحين ماتت وتمزقت فهذا ليس بالامر الغريب .. فقد عشت ُ بالخيال.. وبنيت بالأحلام ..والمستقبل مازال
مجهول ..!
×
أفق ياهذا من دنيا الأحلام ..
لاتعش في أرض ٍ دون خيام ..
فالخيام تحتاج إلى أوتاد ..
أخضر الأوتاد ثم ابني الخيام ..
ولا تطل في المنـام ..
فبعض الأحلام مِثـل ُ الظلام ..
ولا تسر مختالا ً بين الأنام ..
فهم لايعشقون دنيا الأوهام ..
فهم يعلمون أنها أحلام ..
لابد أن تستفيق يومـا من المنام ..
