السبت، أغسطس 04، 2012

ربيعُ قلبي مع ربيع العربي ..



ربيعُ قلبي مع ربيع العربي ..




لم يَكنُ لقلبي أن يهدأ امام الثورات العربية ، فثار علي هو أيضاً ولم أجد له حلاً سوى ان أصبحت ُ له طائعة ..

فمالَ هنا وتارة ً هناك ، وضاع في بحر ٍ لُجي لا نهاية له .. حتى ضعُفَ واستكان ومال وهوى في الظلام ..

فجاءني مُنكسراً ذليلاً يطلبُ السمح مني ..

فأجبته :

ألم أخبركَ يا قلبي بأن ليست كُل الثورات ناجحة !

ألم أخبركَ يا قلبي بأن ليست كُل الطرق سوية !

بعضها هناك أشواك وحواجز وبعضها يقفُ لك الأشرار والأوغاد بالمرصاد ..

فلما لم تُصغي لمن يعرفٌ الدنيا أفضل منك ..

الآن تأتني بعد أن تجرعت كأس الهوان والمذلة وتبكي راجياً عفوي ..

صديقي يا قلبي ..

اسجُد إلى الله ، فهو أولى بأن تطلُبَ عفوه ..

إنه الله جل في عُلاهـ من يعفوا ولست ُ انا ..

غادرنِ كسيراً يَجُرُ أذيال الخيبة ، ولم ألتقي به إلا بعد عدة أسابيع

بوجهة ٍ بشوش سعيد ، فشكرني أن قُدتهُ لـ صواب ..



    كُونوا بخير

هناك 4 تعليقات:

Lobna Ahmed Nour يقول...

العزيزة أفراح..
لقد قمتِ بإرسال هذه التدوينة للمشاركة في كتاب الـ100 تدوينة
لكنها مخالفة للشروط من حيث تاريخ نشرها على مدونتك
http://100posts-ebook.blogspot.com/2012/08/blog-post.html

وبالتالي.. أستأذنكِ أن تتخيري تدوينة أخرى كتبتِها خلال العام الجاري وقبل بداية أغسطس لترسليها بدلاً من هذه

شكرًا جزيلا لكِ
تمنياتي بالتوفيق

غير معرف يقول...

قليل منهم قادرين على ترويض قلوبهم
يعطيك العافيه على هذا الجمال في الإسلوب
أنتظر جديدك دوماً

غير معرف يقول...

جبرني الوقت
قليل منهم قادرين على ترويض قلوبهم
مبدعه في الإسلوب و المضمون
أنتظر جديدك دوماً

رشيد أمديون يقول...

عودة قلب بعد تصحيح مسار..
تحيتي