الأحد، ديسمبر 26، 2010

لك الحمدُ يارب أرحم الراحمين ..!

الحمدالله .. الحمدالله
الحمدالله .. الحمدالله
الحمدالله .. الحمدالله
الحمدالله .. الحمدالله


كلمة ٌ أعني معانيها 
كلمةٌ صادقة المعنى 
خرجت  مني لرب السماء
 نقبلها مني يارب 

حينما يشعُر الإنسان بضعف
ويشعُر أن الدنيا كُلها لا تسعه
فيسجد ُ لله ثم يرفع ُ يده في الثلث الليل
فينادي يارب يارب يارب يارب يارب
فيجيبه ويتقبل الدعاء عبده المضظر
.
.
تلك هي الحالة التي كنت فيها أسبوعا ً كاملا ً
بعد أن ألم بأختي الكبيرة ذلك الحادث المؤلم
وأرقدها في العناية المركزة ،، كانت أياما ً
حزينة وكانت ساعات بطيئة جداً تتخللها الدموع
وتتخللها الألم والدعاء لها دائما وأبدا ً
حتى جائتنا نسائم رحمة ٍ من الله
ولطفه بنا لتسع أختي وتشفيها بحكمة وقدرته
فلاشيء يصعُب على الله ..
.
.
هناك في العناية المركزة التي يرقد بها الكثير
الذين يتمنون ويرجون عطف الله بهم  ويمن عليهم بالشفاء
شافاهم الله جميعا ً وعافاهم من ما ابتلهم به بإذنه تعالى
.
.
كم هو ضعيف ُ هذا الإنسان 
فلماذا يتكبر على الآخرين ؟
ضعيف ٌ جدا ً لا يسوى شيء
بشيء ٍ بسيط يسقطة طريح الفراش 
لايقوى على شيء  ،، 
فتبارك الله العلي القوي العزيز.
.
.
الحمدالله .. الحمدالله
الحمدالله .. الحمدالله
الحمدالله .. الحمدالله
الحمدالله .. الحمدالله
 له الفضل وله المنى على شفاء
اختي وأرجوا أن لا يصيب أحدا ً
بمكروه ولا بعزيز تحبوونه

الثلاثاء، ديسمبر 14، 2010

سأصمت ُ لأن الصمت نجاة ..!












.
.

سأرحل بصمت ٍ هادئ
وسأغلق الباب من خلفي
.
.

سأرحل وسأحزم ُ أمتعتي اليوم
ولن أعود فقد أفشيت ُ سري  للأخرين
.
.

سأهرب ، سأتركهم  ، لن أعود
فربما يقتلونني لأني تحدثت للأخرين
وأخبرتهم عن سري المكنون في داخلي
.
.

ولكني خائفة ..!
خائفة من أن يلاحقني طيفهم
وأن أراهم دوما يوبخونني دائما
.
.
مالعمل؟ ما هو النجاة منهم ؟
وجدتها سألجم لساني ماتبقى
من لحظات ٍ في حياتي
لأن الصمت نجاة ..!

.
.

في لحظة صمت..!
حُررت بتاريخ
14/12/2010م
الثلاثاء

السبت، ديسمبر 04، 2010

هل تنصحني بالنشر.. شاركني الرأي ..!!

.
.

الحياة تستحق منا المجازفة كثيرا ً .. ولكن حينما نجازف لابد أن نجازف على شيء نسبة نجاحة معقولة 
لدي سؤال لك من قرأ لي ويثق بما اكتب .. ويتابع لي منذ فتره ويقرأ ما ادونه هنا ..


هل قلمي حينما يخوض تجربة النشر سيفشل ..؟


إجاباتكم زواري تهمني كثيرا ً .. فأنا أنتظرها حقا



شكرا ..

السبت، نوفمبر 13، 2010

كل عاآم وأنتم بألف خير

.
.
.
.
لبيك اللهم لبيك ..
لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك
لاشريك لك ..

ها نحن نستقبل موسم الحج ..
موسم ٌ يزورنا في العام مرة واحدة ..
فهنئيا ً لمن كتب الله له الحج هذا العام..
وعوضنا الله حجا ً العام القادم 

كل عام وانتم بخير ..
تقبل الله صيامكم يوم عرفه ..
الذي هو يوم فضيل ..





الاثنين، أكتوبر 25، 2010

لا خير فينا إن لم تعود...!!

لا خير فينا إن لم تعود...







جاءتني ابنة أختي ..
فرحة ٌوفي عينها يشعُ الأمل ُ..
قبلتني على جبيني ..
ثم قال لي بهدوء ٍ..
أمي فهكذا تُحب أن تناديني ..
قالت لي معلمة ُ العربي ..
أن أجدادنُـا كانوا أقوياء ..
غزوا العالم دون عناء ..
صالوا وجالوا هنا وهناك ..
لم يوقفهم أي ُ إنسان ..
أمي أحكي لي حكايتهم ..
أنهم أبطال ..!
أرجوكِ قُصي لي ما فعلوا ..
كي تبقى فخرا ً للأجيال ..
لكن يا أمي معلمتي ذرفت دمعة ..
خنقتها العبرة ُ يا أمي ..
لم تُكمل شرح الدرسِ ..
لما يا أمي ..!؟
رفعت رأسها لتجدني أبكي أنا الأخرى ..
أمي أتبكين كـ معلمتي ..!
ماذا حل بأجدادي ..؟
جعلكم تبكون يا أمي ..
هل للقصة حزن ٌ باقي ..
أخبريني يا أمي ..؟

ضممتها لصدري ..
والحزن في قلبي ..
ودمع في عيني
والهمُ يعصُرُوني ..


بماذا أجيب عليك صغيرتي ..
أخبرني ماذا أخبرُكِ ..
أأُخبـرُكِ بعار ٍ لحقنا بعدهم ..؟
أأُخبركِ بأن قُدس التي فتحها صلاح ُالدين ..
قد عادت لهم ..ولشراكهم ..
وتحت أقدامهم يطئونها ..
أأُخبرك أننا ما عُدنا كما كنا ..؟
أأُخبرك بأن القصر الأحمر ما عاد لنا ..؟


أنهم دمروا عُـروبتنا ..
سرقوا حضارتنا ..
هتكوا أعراضنا ..
دمروا ديارنا ..


عفوا ً بُنيتي ..
سأُصحِحُ ما كتبت ..
إننا من أهديناهم أرضنا ..
بمعاهدات ٍ تافه ..
نوثقها معهم خسرنا كُل شيء ..
أعطيناهم حضرتنا ..
وثروتنا ..
الأندلُـس .. بُنيتي ..
ما عادت لنا ..تلك الديار ..
ولا القصور الحمراء..
ولا المسجِدُ الأقصى ..
قد أضعناهم جميعا ً ..
قد أضعنا ما صنعه ُ أجدادُنا ..
لو أنهم يعلمُون .. ويعودون ..
لبكوا على حالنا .. وما أل بنا ..
ولقطعوا رؤؤسنا بسيوفهم ..
بئس ٍ خلف ٍ نحنُ بُنيتي ..


مازالت تُناظرُني ..
أمي ..هل ستعود أمجادُنا يوما ً..؟
هل ستعود ..!


لا خير فينا يا بُنيتي إن لم تعود ..


الخميس، أكتوبر 14، 2010

التفوق الذي لا يفتحُ بابا ً للتحقيق تلك الأحلام ..!!

مدخل:

الحُلم ..
الألف : أيام ٌ طول من السهر المثمر ..
اللام: لا لتقاعس مهما كانت الصعاب ..
الحاء : حياة ٌ أفضل لغد ٍ مشرق ..
اللام : للوحة ٌ من الإبداع للوصول لسلم النجاح ..
الميم : مثابرة ٌ مهمة ..






تشرق شمس الصباح معلنا عن بدء يوم جديد يوم جميل مشرق
بأشعة ذهبيه تداعب جبين المبدعين المتميزين تدعوهم لتميز أخر..
مهما ثبطهم المثبطون مهما سارت الرياح عكس ما يريدون..
مهما اقتلعتهم ظروف الحياة وصعابها لأن التفوق لا يأتي بسهوله كما نظن ..



التفوق
التاء: تميز وإتقان..
الفاء: فـوزٌ ونجاح..
الواو: وقـارٌ وتأني..
القاف: قـمـةٌ وانجاز..



ولكن كيف إذا كانت تلك المعاني السامية لتلك الحروف مجرد معاني لا أكثر؟!
كيف إذا كان التفوق لا يعطي شيئا بل ويقتل دائماً ؟
كيف إذا كان المتفوقون يجلسون عند أبواب المساجد يمدون الأيادي؟!
كيف إذا كان هذا التفوق الذي سعوا من أجلة وسهروا له أياما وأيام حرموا أنفسهم من الحياة ..
حلموا به... حلموا معه... وحلم بهم هو أيضا يضيع أمام ناظريهم..؟
كيف إذا كان التفوق شهادة لا أكثر توضع في الأدراج وتطوى إلى الأبد لأنها في عالمنا لا تعني شيئا...
فلماذا ذلك؟ ألسنا دائما نشجع أبنائنا على الدراسة والمثابرة؟!
ألسنا نوبخهم إذا أضاعوا علامة؟
ألسنا نحن من نضرب لهم قصص المتفوقين والمتميزين ونجاحاتهم؟
لماذا حينما ساروا على ما قلنا لهم وما قيل لهم لم يحصلوا شيئا سوى الدموع والحزن والأسى؟
فمن يجيب علي لماذا؟
لماذا ذلك الشاب بعد أن ثابر من أجل الجامعة وذلك التخصص وكرس نفسه من
 أجلها رآه سرابا لا أكثر..
رآه بئرا في صحراء قاحلة يستحيل ذلك إلى في دنيا الأحلام اليقظة..
لماذا تلك الفتاة جلست في المنزل بين الجدران الأربع وحينما نسألـُها كم معدلك؟
 تُـجيب 97% ،
ثم ضع علامة َ تعجُـب كبيرة لأننا حقا ً لا نعرفُ السبب ...!
هل تحقيق الحُـلمِ في عالمِـنا ضربٌ من الخيآآل ..!؟
ربما فكل شيء ٍ في عالمنا ممكن لأنه عالم المستحيلات ..









مخرج :
تعريف الحُلم بالمعنى الصحيح السوي ..
الألف : أيـام ٌ طـِوال من السهر لا تجني شيئا ً ..
اللام : لا للحلم نعم لتقاعس ..
الحاء : حياة ٌ بلا هدف لا حلم ..
اللام : لا تحقيق الآمال نعم لدفنها بالرمال ..
الميم : من المستحيلات السبع كلمة حلم ..



حقا ً إنه ذلك التفوق الذي لا يفتحُ بابا ً للتحقيق تلك الأحلام ..

السبت، أكتوبر 02، 2010

فليتك يا أبي ..!

فليتك يا أبي تعلمُ بحبي واشتياقي ..
فليتك يا أبي تعلمُ كم دموعي تسبِقُ دعواتي ..
يا أبي ألم يطل فراقُ أم أن أخطأتُ بالحسابي ؟
أخبرني يا أبي ألم تحن للقائي ..!؟
أم أبنائك الآخرين يغنون عني ..؟
أبي .. كلما جلستُ في غرفتي لوحدي ..
أتعلمُ ماذا أفعل في كل يوم وأنا في عزلتي ..!
أُ حضر ألبوم الصور وأتأمل فيك علني حين أراك أعرف بعض منك ..
ولكن حينما أمسك الصورة في يدي يا أبي ..
دموعي تسبقني ثم أقبلها لعل تلك القبلة تصل لك ولو كنتَ بعيداً عني ..
أبي أعلـم أن رحمة الله تسع كُــل شيء ..
وكلي أمل أن تسعني رحمته فيني ..
كي أراك لو دقيقه لا طمع بالكثير يا أبي ..
صبرتُ طويـلاً وآن أن يمل صبري ..
آن لصبري أن يصرخ ويقول متى القيا يا أبي ..؟

الأربعاء، سبتمبر 22، 2010

مفــردات ٌ في اللغة العربية ..!

مدخــل ..،،

مع كل تلك ضغوطات..

إلا أنها تكابح وتجاهد نفسها في المرور إلي المرحله الأخرى ..
لانها تعلم أن ذاتها القويه واردتها الصارمه ستمكنها من كل شيئ ..




طموح
آمال
أحلام
أمنيات

مفردات في معجم اللغة العربية لها ذلك المعنى الواحد، لهدف واحد وغايته مثلى ،لا نكاد نشعر بها في قلوبنا إلاما نــذر...

هذه المفردات التي تجعل الأرض القاحله تنبت وتخضر وتزدهر..

تلك المفردات التي لطالما تحدث عنها الكتاب في كتبهم وأسرد لها الإعلاميون حلقات تُـبَـثُ مرارا وتكرارا حتى حفظها الكثير عن ظهر قلب وأتـقـنـوها إلا أن هناك شيئ يُنقصُ  حلاوه هذه المفردات، ألا وهي ترجمتها لا للغة أخرى بل ترجمتها لأرض الواقع وتطبيقها.

إن جوهر الشيء ومعناه الحقيقي يبرز في جعلة ملاصقا معنا في حياتنا وأن نجعل هذه المفردات حية تنطق بروح الحياه لأن معانيها سامية لا تستحق منا كتابتها في إحدى المعاجم وشرح معنها ثم أن نغلق الكتاب من خلفنا حتى يكسوه التراب أو تأكله الدود.

إذاً أما آن أن تُـشاركنا الأحلام واقعنا ونسعى لتحقيقها..
 أما آن لطموحنا أن تحلق بالأعالي كالجبال شامخه ..
ألم يحن لأمنياتنا أن ترسم طريقها في أسطوره قصة حياتنا ..
دعونا ولو مرةً واحد أن لا نقتل تلك المفردات الجميله بعادات تافة وأفكار ناقصه .
لانحرم من يسعى لتحرير تلك المفردات من مايسعى إليه ..

يا أنت قارى حروفي أتملك احدى تلك الحروف فرجاءً مني لاتقتلها...


 
 




مخرج..،،

ومازالت تقاوم لأنها تريد الوصول
 لسلم الثاني ولو كانت معاقه..

السبت، سبتمبر 18، 2010

لك يا أبي ..!

لك يا أبي سأسطر حروفا حبا وشوقا إليك..
لك يا أبي ذرفت الدموع حزننا..
الآن يا أبي أيقنت أنني كنت بعيدةً عنك عشرين عاماً..
الآن يا أبي شعرت بالحنين لك..
اليوم يا أبي أدركت أنني عـِشتُ حياةً كريمة
ولكن ضريبتها أن أكون بعيدةً عنك  كل تلك السنين العشرين..
اليوم فقط اليوم أتمنى وأريد ، ترك الحياة وكل شي من أجلك وأن أركض إلى أحضانك التي حرمت منها عشرون عاما..
اليوم فقط شعرت بالخوف عليك ...
اليوم يا أبي فقط اليوم ذرفت دموعي خوفاًعليك.
لم أنتظر يوما الصبح شوقا كما أنتظره غدا..
فمتى تشرق الشمس كي أسمع صوتك ..
يا رب أطل عمره وعمري كي أراه وأقبله 
ولو مرةً واحده لا أريد أكثر من ذلك..
أبي إن كنت تسمعُ صوتي أجبني هل أنت بخير ..؟!


الجمعة، سبتمبر 03، 2010

عامي العشرين

عامي العشرين



هي ساعات فقط تفصلني من إكمال عامي العشرين ولا أخفيكم حجم سعادتي أن أدخل في عقد الثاني من عمرك شي مختلف فبما انه مختلف سأكتب حروفا مختلفة..


قلب المحبة هذا المعرف التائه في رحاب الحياة تبحث عن حروف لتحتويها لأني اشعر أن كياني وذاتي أجدهما في هوامش الكلام وبين اسطر الجميل..


عامي العشرين ها قد أقبلت علي سعيدة بأن الله من العمر لكي اعبده،


الإسم :قلب المحبة


العمر:عشرون سنه


الهواية:القراءة ألكتابه


الوظيفة:مازلت طالبه


الحلم: أن أكون كاتبة


الأمنية:أن الغي لقب الاغتراب عني وأن أعود لتلك الديار


لمن تهدي سعادتك لهذا اليوم:لامي وخالتي ولكل شخص التقى بي لكل شخص قرأ لي سطرا او خاطرا ولكل من أحبني بالله ولله..


أخيرا وبعد أن أتممت عشرون عاما حان الوقت من ان ابدأ مشوار تحقيق هدفي بالحياة سأسعى أن انشر كل ما خطاه قلمي في بيتي الأول مدونتي وما حفظته بالكتب وما أبقيته في الورق فكل شي كان في ورق حان له ان يتحرر ويقرأه القاصي وداني ..




تحياتي للجميع

3-9-2010م

قلب المحبة





الأحد، أغسطس 15، 2010

نصف أنثى

نصف أنثى..!



ألم يكفهم أنني نصف أنثى ..!؟



فحبسوني .. بالسـلاسل قيدوني ..


ألم يكفهم أنني نصفُ أنثى بلا مأوى ..!؟ بلا أهلٍ..؟ بلا مالٍ


ألم يرحموا حالي..؟! وضعف حيلتي ..؟!


أما سمعوا حببينا المصطفى محمد حين قال " ألا واستوصوا بالنساء خير"


آآهــ إنني أنثى غربها الزمن ..


إنني أنثى أسقاها الزمن كأسا ً مُـرَ المذاق ..


نصفُ أنثى قصتي بدأت من هنـا وسأنيها مدى الحيـاة ..


قصتي في الكُتب ِ نُشـرت .. وفي الموسوعاتِ حُـفظت .. وفي الألواح ِ نُـقشت ..


لتبقى خـالدة مدى زمان .. ولتبقى للأجيـال رسالة ..


ولكل أنثى مثلي .. استعبدت .. أهينت.. عُـذبت .. أزهقت روحها من أجل حفنة مال ..


لتبقى لكل أنثى أرغمت عن تنازل عن أحقيتها بالحياة ظـُلما ً ..


مثالا ً لدفاع عن ذاتها أمام الجميع.. وبأعلى صوتها لتصرخ ولتقول


" أنا هنـا ولن تُـغلق َ الأبوابُ في وجهـي "


ولن يمنعني شيء ٌ من الدفاع عن حقي في الحيـاة..


وإن كُـنتُ أنثى .. وإن كُـنت ُ ما كُـنت سـأُدافع ..


سأصرخُ في وجه كل من قيدني بالسجون ..و أوصد الأبواب من خلفي ..


وسلب حُريتي ..قتل ملامح من وجي الجميل .. أسكت ضحكاتي البريئة ..


منعني من استنشاق هـواء الحرية النقي ..


سأقول لهم كفاكم لست إلا نصف أنثى رماها الزمن ..


لستُ إلا نصف أنثى .. أتركوني .. أتركوني .. أتركوني .. أرحلوا ..


أنني نصفُ أنثى عاجزة عن حل لُـغزي .. إنني نصفُ أنثى أعراني زماني ..


أتركوني في عُـزلتي .. سئمتُ الصراخ .. سئمت البكاء .. أعيدوا القيود إلى معصمي..


أسجنوني .. لن أناضل .. لن أقــاوم .. سأصمُت .. فلم يعُد الزمانُ زماني ..

الأحد، أغسطس 01، 2010

الصرخة الاخيرة..!

الصرخة الاخيرة..!







انتظرت ذلك اليوم بفارغ الصبر ..


انتظرته وأعدت له أيامـا ً وشهورا..


جلست تكفر فيه وكيف سيغدوا ذلك اليوم ..


كانت تقضي جل يومها غارقتاً بأحلام ٍ وأحلام ٍ وأحلام ، ربما تتلاشي ولكنها مازلت تفكر ..


أنكم سارحون الآن تفكرون أيضا مثلها تماما ً، وتقولون بماذا تفكر..!؟ وماذا هو ذلك اليوم ..!؟ ومن هي تلك الفتاة الغارقة في التفكير..!؟


أعلم بأن الأسئلة تدور في عش عقولكم ولكن تتمت القصة ستخبركم بكل شيء ..






الثالث من سبتمبر لعام 2010م هو يومها المنتظر، الذي تتمناه كل فتاة ٍ في مثل عمر (ملاك) اليوم الذي سترتدي فيه ذلك الفتسان الأبيض المرصع بالألماس الجميل ، الذي حلمت فيه كل يوم وهي تمشي أمام الناس وعيونهم تبرق ونظراتهم لا تبتعد عنها ، وأمها تقرأ المعوذات عليها لتحرسها وتحميها من عيونهم تلك التي كادت أن تأكلها ، أما هي خائفة دقات قلبها تسرع حتى تظن أن القلبها سيتوقف بعد ثوان ٍ قليلة ..






اختارات قاعة الحفل الفارهة جدا ً التي تتسع جميع من تحب ومن لا تحب ..


أعدت بطاقات الحفل، وكلما شعرت بأن الوقت يقترب زاد خوفها وسعادتها وطارت للأعلى ..


أعلى ..


أعلى ..


أعلى .. ماتتخيلووون...!!


طارت لمكان ٍ بعيد ٍ جدا ً ربما لبيتها الجديد .. وفكرت كيف سيبدوا .. وكيف سيكون ذلك الزوج المنتظر ، هل سيكون رومانسيا ً كما تتمنى وتريد وتأمل، أم قاسيا ً صلبا ً جافا ً كباقي الرجال..!؟


هل سيحبها كما تحبة ..!؟


ياترى ماذا سيهديها ..!؟


وردة حمراء .. لا لا أظن ذلك ..


عقدُ ألماس .. ربما فهو ميسور الحال..!!


سيارة ، هاتفا ً محمول..! ، آآه لا أعلم فقط تفكر ولا تكف من التفكير المجهد ..


صباح السبت نظرت للرزنامة على حين غفلة وإن تاريخ الثامن والعشرون من أغسطس وابتسمت تلك الابتسامة عريضة وقالت بينها وبين نفسها لم يبقى سوى أسبوع ٌ واحد .. واحمرت وجنتيها ...


ذهبت وجلست في شرفة غرفتها وقالت :ساودعك أيتها الشرفةُ الجميلة آملُ أن أجد شرفة ً مثلك هناك في بيتي الجديد ..


أعدت القهوه والأوراق و وضعت قائمة بكل شيء انتهت منه وماذا تبقى ..






الأربعاء الأول من سبتمبر.. ويومٌ واحد فقط يفصلنا عن ذلك اليوم الذي تتمناة ولم تذق طعما ً للنوم ِ أبدا ً..


الثاني من سبتمبر حفلُ عشاء ٍ بسيط بين الأهل والأقرباء فقط ..


الثالث من سبتمبر ..


وأخيرا ً جاء وحل ذلك اليوم .. اليوم الذي سهرت من أجله أياما ً، اليوم الذي فكرت فيه ساعات ٍ وساعات ..


ذهبت للمصففة الشعر من العاشرة صباحا ً لتعدها ذلك الإعداد الذي يليق بهذا اليوم المنتظر، في الجانب الآخر في قاعة الحفل الجميع يرقص على صوت الموسيقى ، العاشرة ودقيقتان ليلاً تصل ملاك العروس وتدخل القاعة والكل على نار ٍ مترقب ٌ لها ولرؤيتها كيف تبدوا ..


أمها .. أخواتها .. زميلاتها .. أقربائها .. الحضور ..


تدخل ملاك خائفة ومع كل خطوة تشعر بدقات قلبها مسرعه كاليوم الذي حلمت فيه دائما ، وفجأة سقطت أرضا ً وصرخة صرختها الأخيرة ، وانقطع النفس ، توقفت الموسيقى والآهازيج.. حالة من الذعر لا شعوري ، ولكنها صرخت ..
وحينما صرخت كانت صرختها الأخيرة..
وغادرت في ذلك اليوم ...!



السبت، يوليو 24، 2010

قد كبُرتي كثيراً ...

قد كبُرتي كثيراً



وأي سعادة تغمرني.. واليوم يمر علي مرةً أخرى ولكنه مختلفٌ تماماً.. وأيّ سعادة تعتليني واليوم تكمل عامها الثاني.. لم أعرف أي الحروف اكتب هنا.. فأنتي لستِ شيئاً رخيص الثمن.. فأنتي هي روحي التي منها أعيش فأنتي سعادتي في هذه الحياة..فأنتي هي بوحي للآخرين.. فأنتي هي سري إن أردت الكتمان.. أنت الوردة التي فاح عبيرها لأبعد نقطة في العالم لم أتخيل يوماً أن يكون لي زوار من دولٍ بعيدة.. أن يُعجب بقلمي المتواضع كُتاب من المستوى الرفيع.. أن يزداد عدد المتابعين لي يوماً بعد يوم.. أن يتسابق الجميع لطلب مشاركتي في مدوناتهم ومواقعهم،حينما قررت خوض تجربة جديدة في حياتي.. حينما قررت أن أطلق وهل يبكي القلم للعالم الخارجي لم أضع احتمال أن يكون لي متابعين بهذا الكثرة، أنا جداً فخورة بقلمي وإن كان متواضعا.. سعيدة وإن كان انجازي بسيطاً لأني على ثقة بأن انجازي البسيط سيكبر وأن الحروف التي دونت في الكتب وأغلقت ستتحرر.. والحلم الذي عشت له سيحلق يوماً وأنني قلب المحبة المعرف البسيط الآن سيكون اسماً وعلماً يعرفه الجميع كل هذا بفضل الله عليّ ثم مدونتي وهل يبكي القلم.. التي أعطتني الحرية لأن أكتب.. والتي جعلتني أعرف أخطائي والتي جعلت مني إنسانه أخرى، كيف لي أن أشكرك..لا أملك طريقه معينه أقول فيها شكراً سوى أن أشاركِ الفرحة في عامك الثاني.. وأعدك بأنني سأشاركك جميع أفراحك،، كل عام وأنتي هي أفكاري.. ووجداني.. وذاتي.. وقلمي..

كل عام وأنتي تكبرين عاماً بعد عام ..

كل عام وكل من شاركني السنتين الماضيتين بكل خير..لا تحرموني آرائكم.. انتقاداتكم.. لأنني منها أتعلم ومنها أكبر



وهل يبكي القلم.. أحبُكِ يا موطن قلمي الأول..





الأربعاء، يوليو 21، 2010

رأسـي يؤلمنـي كثيـرا ً ...!







هـل يُـعقل ذلك ..!؟
لما هذا الشيء يحدث في واقعنا نحن وليس في واقع ٍ آخر
لماذا الحلمُ البسيط يموت ويدفن تحت التراب..!؟
ألهذا الثمن أحلامنا رخيصة لا تقدر بشيء ..!؟
لماذا مات حُلم تلك الفتاة بمجرد ظلم ٍ بسيط..!؟
عرفت الآن مالفرق..
عرفت الأن ما هي القصة
القصة كلها هنا لخصت وهنا وضعت أجزائها كلها

القصه أو الفرق هو كتالي..!

أن تكون في بلدك معزز مكرم وأن يكون لك وطن يحترمك الآخرين من أجله..!؟
الفرق هو أن تكون بلا وطن بلا هويه يعني أن تكون ولا شيء بالنسبة للآخرين ..
في حين أنت تحاول أن تكون شيئا ً وهذا غير مسموح ٌ لك لأنك ولا شيء  بلا وطن بلا هويه ..

هل تعلم ما هو المسموح لك فقط أن تتنفس لأن الهواء مُلك الله وغير ذلك فهو ليس مسموحٌ لك ..

تلك هي الغربة .. تلك هي  الحياة التي لابد لنا أن نعيشها رغما ً عنا ..

لك الحمد يارب عل كل شيء ..
لك الحمد يارب فأنت القادر على كل شيء ..
يارب أدخل السرور في قلبها وأنر دربها بالنور ..










هااامش: فنووون يسلمو على الصووورة

الجمعة، يونيو 18، 2010

مبــرووكـ ألفـ مبــرووكـ



لـم أكن يوما ً لأكتب لشخص في مدونتي ..

ولكن هناك من يستحق مني ذلك ..

حُبها أجبرني أن أكتب لهـا ..

لأنني أعلم كم سيفرحها وجود اسمها في مدونتي ..

وكم سيفرحها أن أقـول لها هنا في أغلى مكان اكتب به حروفي ..

سعيدة حينما قرأت رسالتها لي في متتصف الليل ..

والاسعــد أنها حققت حلمها وشاركتني فرحتها ايضا ً ..

أعلم سعادتها كيف هي .. وأعلم أن هذا الحُلم يعني لها الكثير ..

لهذا من هنا أقـــدم لها حُروفي ,, وأعلم إنها قليلة ..

من هنا أبـارك لها  .. وأعلم إنها قليلة ..

ولكني أعدها بأنني لن أكتفي بحروفي ..

فلها من قلبي دعوات ولي برؤيتها حق ٌ وواجب ,,


سارة . .. صديقتي ... اختي  إن أحبت هذا المسمى ..

كم انا سعيـدة وفخورة بك بأنك لم تتركي حُلمك ول تتنازلي عنه ..

وأخيرا ً سأراك كما كنتي تحبين وأخيرا ..

محامية المستقبل ..

أولا : توكلي على ربك في  كل أمورك ..
ثانيا : لا تقبلي بأن تخرجي من الكلية بأقل من تقدير امتياز ..
فالذي يحب تخصصه يعشق دراسته ..
أخيراا : أهديكي حبي ودعواتي لك ..





صديقتك :: قلب المحبة

الأحد، مايو 23، 2010

في خفوقي يا أبوي كــلآآآم ..

في خفوقي يا أبوي كــلآآآم ..
من وعيت وأنا في دنيا غير دنياك ..
كيف هي حالك هناك ..!؟
كيفهم أهلي وداري والأصدقاء ..!؟
يباآهـ تذكر ملامح مني ولا لا ..!؟
أنـا ما أذكرك يا يباهـ ولا شيء منك ..
بس صوتك يا يبا وصورة لك ..
هذا كل ما أملكة منك ..


ليه ودي فهم ليه ..
ليه الرحيل عنا يا يبا ..!؟
ليه تركت امي بروحها في دنيا غريبه ..؟


ودي .. ودي يا أبوي ودي ..
ىبضمة منك لو كانت قوية ..
ودي تعاتبني اذا اخطيت

آآآخ يا بوي آآخ ..
شفت بنتك من الهم اشربت كآس ..
شفت بنتك دموعها تنزل مثل المطر ..
شفت بتنك أنهت دراستها وبتشتغل ..
وانت ولا عمرك دريت .. ولا راح تدري
لأنك فوق ما انك بعيد ما رفعت سامعه وسألت عنا ..


لا تقول أمي .. وأمي ..
لوم نفسك قبل ما تلوم أمي ..
شفت أمي هذا فوق كل إلي عملته ..
دايما ً تطريك بكل خير وعمرها ما قلت شي عنك ..
دايم تقول لي أنك تحبنا ..
ودايم تذكرنا بأيامنا الحلوة ..




شفتوا يا ناس أمي ..
لوتلفون العالم بيت بيت ..
وتشوفون كل أم شنو قدمت لعيالها ..
كان ما جا من ربع أمي شنو عطتنا ..
والله ثم والله ثم والله
لو عيونها في يوم تطلبها ..
بروحي انا افديها مو بعيوني
لو خيروني بتراب هالدنيا وكنوزها وقربج ..
قربج يا أمي يسوى عندي كل شي ..


أحبج ثم أحبج ثم أحبج ..
وتسلم راسج على كل شي سويته لنا ..
والله يحفظج لنا ..
 
 
 
حصريا لمدونتي
وهي بقلمي
كانت محاولة غريبه من نوعها
فقط كتبتها في منتدى خطى ومملكة ماجد