الأربعاء، نوفمبر 27، 2013

من عالم التدوين إلى عالم النشر والتأليف

.
.
.















مهلاً قف حان الوقت لكي نتذكر سويا ً لحظات ٍ قد مضت


في عام 2008 كان افتتاح مدونة وهل يبكي القلم

في عام 2009 كانت هذه المدونة تخط طريقها لتحقيق انجاز يترك لها بصمة

في عام 2010 انتظرت تلك المدونة اللحظات التي اتخذُ فيها أفضل قرار في حياتي

في عام 2011 عزمتُ حقاً أن ألملمَ قًصاصات الورق التي كانت بحوزتي وأعيد كتابتها من جديد

في عام 2012 كانت الرحلة الحقيقة في البحث عن دار نشر تحتض قلمي

برغم كُل الخيبات الأمل التي واجهتني في هذه المرحلة المهمة إلا أنني ما زلتُ صامدة

في عام 2013 في شهر مارس تحدثت مع استاذ عبدالوهاب السيد مدير عام نوفا

الذي لا أنسى له تلك الكلمة التي هزت كياني تماما ً " عفواً نحنُ لا ننشر المقال

والخواطر لأن الإقبال عليها ضعيف جداً ، لديك الأن حتى شهر سبعة

تستطيعين أن تكتُبي قصصا ً قصيرة "

هذه الكلمات جعلتني أن أصُر على أن كتابي الأول سيكون ما حلمتُ به .

في عام 2013 في شهر مايو التقيت بروافد الذين أبدوا اعجابهم بكتاباتي ومن هنا انطلق الكتاب ..

في عام 2013 شهر نوفمبر تاريخ 20 كانت انطلاقة كتابي الذي حتى الآن هو أجمل ذكرى لي في هذا العام ..

.....

السعي وراء الطموح وتحقيها على أرض الواقع

كان دائماً هدفي الأسمى ، ولهذا الهدف سأظل أسير بخطى ثابتة من أجل أن أستمر

في هذا الحُلم ، وأن أغدو يوماً كما رأيت نفسي في ذلك المنام قبل خمسة ِ أعوام ..


....

نهايات لم تحن .. لأنني موقنة بأن الله لا يخذلنا وأن طريق أحلامنا ما زلت طويلة

 ولأن النهايات التي لطالما حَلمت ُ بها لم تحن كتبت نهايات لم تحن ..





بقلم / أفراح الجامع

الخميس، أغسطس 08، 2013

نهايات لم تحن ..

..

أشعُر بأن السعادة لا تسعني ..
وان أبواب الحياة قد فُتحت لي أخيراً
وأن الغُربة تركت فيني قوه جعلتني اليوم أقوى من السابق ..

...

حُلم ٌ سَهرتُ من أجله أعواماً طويلة
وتعبتُ له أياماً كثيرة ..
واليوم حققتهُ بفضل الله أولا
ومن ثم ثقة من حولي بي ..

..
























( نهايات لم تحن )

اسمٌ اخترت لكاتبي الاول - مولودي الأول

روحٌ قلب المحبة  وطموحُ أفراح

كتابي الأول قريباً في معارض الكتاب وبإذن الله لن يكون الأول والأخير ..

..

اخترت هذا الاسم لأن نهاياتي لم تحن وأن هذه هي البداية لنهاياتٍ أكثرَ جمالا ً ..

..


أيُها المُدونون والمدونات

ها هو كتابي سيحلق يوماً فمتى سنرى كتاباتُكم في  رفوف المكاتبِ عامرة ..

...

غبتُ وعدتُ بهذا الخبر ..
 

السبت، يونيو 22، 2013

تابعوني ...!



..

لا أستطيع الابتعاد كثيراً عن موطني الأول ..
وهل يبكي القلم ...!؟
مهما اخذتني تكنولوجيا سأظل لمملكتي وفيه

..

تابعوني في :

Twitter: Afrah_hersi
Instagram: Afrah390

وكوني بقربي دوماً

الخميس، مايو 16، 2013

سُكر حياتي غاب



.
.
.
.




لم تَعد القهوة تُرضيني يا أمي ...
حتى وإن أضفتُ إليها السُكر
فسُكرُ حياتي قد غاب عنها للأبد
غاب ولن يعود ، رحل لـ دُنيا بعيدة
تاركاً قلباً أحبه يحزن بشدة ويبكي بمراراه
ولن يجد له حلاً حتى يلتقي به ..


 

الأحد، أبريل 21، 2013

أسف

.
.

لا نجيدُ لغة الاعتذار
 نجدها دائمة صعبة ً علينا
نتحرج من أن نعتذر لكل من أخطأنا بحقه
نظن بأننا ان اعتذرنا فقد قللنا من قيمتنا ..

مفهوم الاعتذار ضعيف جداً
لم نُعلم أطفالنا كيف يعتذرون إن أخطأؤا
كيف يعتذرون إن أساؤوا
مدارسنا علمتنا كُل شيء إلا مفهوم الاعتذار ..

اسف لكل من التقيتُ به ولم أعطه حقه
لكل صديقٍ لم اتواصل معه
لكل ٍ عاملٍ نهرتُه لخطأٍ ارتكبه
لصغيرٍ ضربته دون قصد
لكبير ٍ لم أحترمه جيداً

أسف سأكررها دوماً لأنني أعرف معنى الاعتذار
وأريد للجميع أن يَشعُره ويتعلمه ويطبقه


أسف
أسف





الثلاثاء، مارس 26، 2013

أنا لا أصدق ُ أنه رحلا ..



















12 - 3 - 2013


اليوم هو اليوم الرابع عشر من رحيل والدي العزيز ..

فهل لحروفي الحزينة أن تعود لتكتب من جديد ..

..

والدي الراحل ..
قضيتُ اثنان وعشرون َ عاما ً وأنا بعيدة عنك ..
وكُنتُ أظنُ بأنني لا أحبُكَ كثيرا ..
ولكن حينما سَمِعتُ بخبر وفاتك ..
اسودت الدُنيا بوجهي ..
بكيتُ بصوتٍ عالٍ مسموع ولأول ِ مرة ..
ذرفتُ الدموع أمام اخواني ولم أبالي ..
رأيت الدموع على مُحيا أمي وأخوتي وخالتي التي كانت تواسينا ..

..

اليوم وبعد رحيلك شُعرتُ بعظم مكانتك لدينا ..
اليوم وبعد أن رحلت فقدتُك أكثرَ من ماكُنتُ قد فقدتُكَ به ..
واحتجتُكَ اكثر من السابق ..

..


لم أصدق حين قالوا توارى تحت الثرى ولن يَعود ..
لم أصدق حين قالوا غُسل والدي وكُفن ..
لم أصدق .. لم أصدق .. زارنا الموت ولله أعاد أمانته ..



..
رحلت مرتين وتركتني وحيدة ً مرتين ..
ولكن في المرةِ الثانية كانت الأخيرة التي لن تعودَ بعدها أبداً ..


..

الموتُ علينا جميعاً حق ..
ولن نعترض فالاعتراض سخطٌ على ربنا ..
ولكن لن نستطيع حبس َ الدموع ..


..

والدي الحبيب
إن لم تسعنا يوماً الأرض ولم تجمعنا إلا شهراً واحدا ً فقط
وحرمتني من قُبلات والدي كُل صباح ومن وجبة ِ غداء ٍ جمعُنا سويا ً
فأدعو الله عز وجل أن يجمعنا في جناته تحت عرشه مع النبين والصديقين والشهداء

..

رحمكَ الله وأسكنك فسيحَ جناته
ونور قبرك ، يا رب يا أرحم الراحمين ..



..

ابنتك / أفراح

الجمعة، يناير 25، 2013

صندق الذكريات ..

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
من منا لا يحتفظ بمثل هذا الصندوق في حياته
 
من منا لا يملك مكانا ً خاصه به ليترك بعضا ً من أوراقه وذكرياته
انا أملك صناديق كثيره ، وأملك أوراقاً لا عدد لها ، واحتفظ بها بسببٍ أو بدونه
رُبما هي فقط لكي تُعيدني للحياة ِ حينما أشعُرُ بالضجر
أو تذكرني بمن رحلوا كما رحلت نسمات الربيع لنستقبل الشتاء
 
صندوق ماضٍ بشتى اللحظات التي نحتفظ به ، أحزانا ً كانت أم أفراحا ً ..
أصدقاءً كانوا أم أعداءً هم مهما كانوا جزءا ً من صندوقي الخاص ..
 
..
 
وانتم في حياتكم كم الصناديق امتلأت وكم من الذكريات احتفظتم بها ، وكم الدموع ذرفت كُلما اعدنا الحياة لصناديق الحياة
لا تحرموا نفسكم من لذة الحياة ، ولا تنسوا ذكرياتكم وازنوا بين الحياة تنعموا بذكرياتٍ جميلة وحياة ِ أكثر هنائاً ..


الأربعاء، يناير 02، 2013

سنوات التدوين وأنـا ..



 
 
 
 
أول مرة عرفتُ بها التدوين وأن هُناك شيء يُسمى مدونة كان في عام 2007 رُبما في نهايته  وكُنتُ أتصفح مدونات مكتوب
 
ومدونات جيران ، واستمتع وأنا  أتصفحُها وأقرأ لـ كُتابها .. ثم في بداية سنه 2008 وجدت مدونه باب الجنه للكاتبة الشابه
 
المتوفاه هديل حضيف رحِمها الله رحمة ً واسعه .. حينها أحببتُ التدوين وتشجعتُ أكثر في أن يكونَ لي صفحتي  أو مُدونتي
 
الخاصه .. وكانت بلوجر Blogger   أول و أفضل اختيار لي ، وفي شهر  يوليو بتاريخ 24 انطلقت في مُحركات البحث 
 
 مدونة لـ فتاة ٍ  كانت في ذلك الوقت تبلغُ من العمر الثامنة عشر ربيعاً ، رُبما تأخرت في فتح مدونة شخصية لي لأنني كُنتُ 
 
 أكتب و أنا في السن  السادسة عشر ولكن رُبما كانت كتابات َ بسيطة لـ فتاة ٍ صغيره ٍ بالعُمر ..
 
 
 
واحترتُ كثيرا ً اي اسم ِ اختار لـ مدونتي ، وهنا وهناك واحتمالات ُ كثيرة ، اخترتُ اسم وهل يبكي القلم ..؟!
 
ومازال الجميع يَزجُرُني على هذا الاختيار فالجميع يظن أنه ُ اسم ٌ عادي بل ليس جيدا ً ، ولكنني أحبه ، أجدُ أنني به جسدتُ
 
معاني ِ كثيرة ، وأحلاما ً مازلتُ أطمحُ بتحقيقها ، وهل يبكي القلم ليس مُجرد عنوان لـ مدونه بل هو عنوان لـ كُل مقال اكتبه
 
فأنا أدون في كُل مقالاتي شيئا ً يرمُز لـ وهل يبكي القلم ، ليبقى رمزا ً له ..
 
 
 
ومن بعدها بدأت التدوين ، صفحاتُنا نحن المُدونين وإن تركناها تظل جُزء منا ، كـ ارواحنا  لا تُفارقُنا  ، حتى نتوارى في التُراب
 
صفحاتُنا نحنُ المدونين ، هي ذكرى لأجيال ٍ بعدنا لم يتواجدوا في زمننا  ، نُعبر بها عن زمننا ، وما به وما نتمنى ، عن  أشياء ٍ
 
نعيشُها نحنُ الآن ورُبما لا تكونُ بزمانهم  .. التدوين لنا نحنُ المدونين كـ الاكسجين لـ رئتنا لا نستغني عنها ..
 
 
 
واليوم بعد مرور خمس سنوات والسادس سيبدأ رحلته الآن ، اشعُر أنني أشتاق ُ للمدونين والمدونات الذين تقاسمنا معا ً أفضل
 
وأجمل اللحظات ، اشتاقُ لهم كـ اشتياقي للوطن ونسماته ومن على أرضهم سَكنُوا ..
 
 
 
اليوم وبعد مُرور خمس سنوات أظُن انني أحتاجُ لـ تجديد حُروفي  ، وتجديد قلمي ، وحتى مُدونتي الغاليه ..
 
سأعيدُ للجميع رَونقهم ، لـ حروفي نشاطها ، ولمدونتي حياتها السابقه وزوارها القُدامى ..
 
 
 
اليوم قررت أن أشكر التدوين بعد الله أن جمعني بهم هؤلاء الذين هم خلف شاشات يتركون لي تعليقا ً أو رأيا ً أو رسالة شُكر
 
اليوم قررت أن أقول لهم أرجوك لا تتركوننني هُنا في عالم التدوين وحدي أدون لأقراها أانا وحدي دون أنتم ، أتمنى أن تتواجدوا
 
هُنا بين زوايا وهل يبكي القلم ، أتمنى أن تقرأوا له ولا تجعلوهُـ يبكي يوما ً ..
 
 
 
.
.
 
 
انا والتدوين قصه رُبما لا استطيعُ أن أُلخصها لكم في سطور ٍ قليلة ، هي قصة لن تنتهي حتى أكون تحت التُراب
 
حينها أيضا ً اتمنى أن لا تتركوا مدونتي دون عُبروكم عليها لـ تُسجِلوا اعجابا ً لن يَصِل َ لي بل سيكون في ميزان ِ حسناتي
 
بإذن الله ..
 
 
الوقت انقضى ودقت ساعة ُ سَندرلا  لكي أتركُ لكم بعضا ً من المجال لتعليق ..
 
إلى حين لُقيانا كُوني بألف ِ خير
 
وكُل عام وسنة 2013 تحمِلُ كُل خيرٍ بين ثناينا ساعاتِها وأيامها وشهورها  ..
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بـ حُب
قلب المحبة
أفراح محمود