السبت، ديسمبر 31، 2011

نُـلوحُ فرحـا ً بـ رحيل 2011 ونـأمَـلُ خيرا ً بـ 2012


.
.
.
.








هكذا هي الحيـاة رغمـا ً عنا تسير، شيئنـا أم أبينا فهي تمضي ولا تعود ..
وأظن بأننا نمضي أيضـا ً ولن نعودَ للخلف لنُصحِحَ أخطائنا مهما حاولنا ..

.
.

عــام ُ 2011 حمل معه من حمل ، وترك لنا من ترك ، أخذ منا الكثير
ولكنه اعطانا الآكثر ، لأن الله يُعطي أكثر من ما يأخذ ويُريدُ منا الشُكر 

.
 .

2012 
وها نحنُ نسير رويـدا ً رويـدا ً ونلوح ُ باليد فـ أهلا ً عام 2012
بحلوك َ ومُرك ، لأنك بلاشك سَتُعلِمُنا الكثير وسنستفيُد منك 
ونحنُ نُحب ُ كل من يُهدينا دورسـا ً في الحياة ..

.
.

أتمنى لكم سنه جميلة ..
واحلامـا ً كثيرة تُحققونها من قائمة ِ أحلامِكم 

..




الأربعاء، ديسمبر 14، 2011

وطنٌ .. وطن

وطنٌ



وطن


إني أتوقُ لك يا وطن


إني أهيمُ بـ اسمِكَ


دوماً اكتبه في ورق


كم مرةً علي أن أجيب على سؤالهم


إني ابنة ذاك الوطن






وطن ٌ


وطن


حُلمٌ يمزقة الألم


جرح ٌ ينزف ُ بلا سبب


شوق ٌ يحمِلُني إليـك


أو سنلتقي يا وطن !


أم هو هاجس ٌ ابنة


ذاك الوطن






وطن ٌ


وطن


أحملٌ بين أمتعتي رائحته


وصوت الطيور تحلق في سمائه


وذكريات ٍ عالقة ٌ في رماله


أهو جنون ٌ فيك يا وطن


أم أنني حقـاً ابنة ذاك الوطن






وطن ٌ


وطن


آخر العبور بوابة ٌ صغيرة


كتبت عليها بلوحة ٍ عتيقة


رحيلٌ بلا عوده


أهم صادقون أم هي فقد جُمله


ألم يعرفون أنني به هائمة


ألم يعرفون أنني به مغرمة


أظنهم حقـا ً لا يعرفون


أنني ابنة ذاك الوطن

 
وطن ٌ


وطن



السبت، نوفمبر 26، 2011

مَا أشَبة الليْل بِالبَارحّة ....!!

.
.
.
.


مَا أشَبة الليْل بِالبَارحّة.
حَينمْا أكتَمل القمْر فَي ذَلكَ الليلَ كَانَ يشبَه البَارحَة  َ كثيـرا ً.
حيَنما ابتسَم في تلك الليَلة كانْ يشَبه اليوُم .
حينما قبلتني أمّي صَباحاً كانت أشبه بقبلة الطفولة البَارحة .
مَا أشبه الأيام وما أشبه الأفعـًال التي كانت بالسَابق .
هَاهي تتكرر وَكأنها تَحدْث اليَوم لمَاذا ؟
لمَاذا حِينما لا نَريد الشَيء أنْ يتكرَر نَراه يَتكرر أماَمنا مَرات ٍ ومَراتْ ؟
وكأنه يتعمد ذلك كي يُغيضنا ، فماذا أجرمنا بحقه؟
أهّي ذكريات البَارحة تُحب لعبة الاختفاء بَل وتجيدها كي تظهر لنا حيَنما نظن أننا 
عجزنا إظهارها  فتأتي لتُؤرق المنام ، وتُتعب الأجفان ، وتُسهـر الألباب بالتفكير
عمّا كان ومَا يَكون ورَبما كيفَ يَكونْ ؟
أوليسَ التفكيَر بِالمُستَقبل تَعذيبا ً لنفَس وَتخطي الخُطوَط الحَمراء؟
أم أننا نَحبْ التفكير بَالمُستقبل مُتناسِين أنْ الله حَفظهُ لنا بَاللوح مُنذ الأزل فَهو
 قادم ٌ لا مُحالة فلا دَاعي لتخطيط له فإنه سَيأتي شئنا أم أبينا.
فلمَاذا لا نتَرك الأمور تسَير عَلى مَهْلها ولا نُجهد قرائحنا بِعمق التفكير ونَعش يومنا  
 ونأمل لغد ٍ أفضل دُون أن نـُحدد ما هو الأفضل فنَحن وإن عرفنا مَا هو الأفضل لنا 
فلن يكون خيراً من ما عند الله لنا ..
مَا أشبه الليل بالبَارحة  حِينما يَكتمل البدرُ كل شَهر ، وتَفرحُ الأم بابنها كُل يُوم،
ويَبتسم السَّائل لِمنَ يَعطيه، فما أشبها جُميعا بِالبارحة وكأنها لقطات ٌ تتكرر.





بـ حب أتركُكم أحبتي ...،،

السبت، نوفمبر 19، 2011

جرائم ُ الخدم ... إلى متـى ...؟

.
.
.



سئمت ُ حقـا ً من أن أقلب َ في صفحات الصُحف كُـل َ يوم 
وأن أقـرا ً ذات الأخبـار ، ولكن بشخصيات ٍ آخرى وأسماء ٍ آخرى
وأحـداث ٍ تختلف ، ولكن هي الجريمة ُ ذاتها ؟ ومرتكبُها واحد والضحايا كُــثر ..
فـ إلى متى ونحن ُ في هذه الغفله ..

الخدم ونحن ُ ...!


كم خسرنـا من نحب ؟ بسببهم ..
وكم قتلوا فينا الحياة .. 
وكم سرقوا ابتساماتنـا ..
كم سلبو منا  كُـل غالي ..
إلى متى سنعطيهم كُل شيء ٍ نحب ليقتلونه ..


أنا لا أقول أنهم يقتلون هكذا دون سبب ..
بل هم يقتلون لأننـا نحن ُ نجبرهم على هذه الفعله الشنيعة . ..


الخدم بـشر ٌ مثلنا يتنفسون ويشعرون بالحيـاة ويتألمون ويتعبون ويمرضون ، فلماذا البعض يعاملهم كأنهم آله
لا حياة بها ، لماذا البعض يجعلونهم يعملون ليل نهـار دون كلمة ِ شُكر ٍ واحدة ، دون احسـان ٍ واحد ، أو حتى شفقه 
هم يعلمون لنا من أجل راحتنا فلماذا لا نُكافئهم ...؟


أرجوكم إننا مسلمون ونمثل الدين الاسلامي بأخلاقنا ونحن ُ سفراءٌ لـه فلماذا نوصل لهم رسالة ً آخرى
بأننا لسنا إلا بشرا ً دون قلوب ، قال رسولنا الكريم  ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) 
ومع  هذا لا نعطيه إلا المعاملة السيئة ، فكيف لا تريدون أن يقدموا على مثل هذه الأفعـال ..


لـلـ قضاء على هذه المشكلة لابد َ أولا ً أن نتعلم كيف نتعامل معهم ، أن نقرأ في خلق الرسول صلواة ُربي عليه ..
فعن أنس رضي الله عنه قال" خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء
لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا" - رواه البخاري 


فأين نحن ُمن رسولنـا محمد علية الصلاة ُ والســلام ..
احسنوا لهم فإن الله سيسألونـا  عنـهم ..





الأحد، نوفمبر 13، 2011

أبوة ٌ متأخرة ..

    أبوة ٌ متأخرة ..



استيقظتُ على صوتِ صراخ أمي وأبي أقصد ُجدالهم المتكرر الذي اعتدنا على سماعة مرارا ً وتكرارا ً،فتحتُ باب غرفتي وذهبت لأشرب كوباً من الماء ومررت على أمي وأبي وهم مازالوا في جدالهم العقيم الذي لا يجدي نفعا ًوفي طريقي نادتني أمي وقالت: نورة تعالي اقنعي أباك ، نظرت إليهم بنظرة ٍ باردة لا تحتوي على  أي مشاعر وذهبت لغرفتي وأغلقت الباب من خلفي وكأن العالم الخارجي لا يعنيني وكأنهم ليسوا بأهلي، دقائق قليلة تصعدُ أمي  لتصرخ علي بعد أن ملت من أبي ومن لا مبالاته ، وأنا لا ألوم أمي لصراخها علي، لأنها متوترة وتريد أن تفرغ غضبها على أي مخلوق ولسوء حظي أن هذا المخلوق هو أنا..

وبعد أن تصرخ أمي تأخذنني إلى أحضانها لتعبرَ أنها ليست قادرة على أن تعيش مع أبي وأن َصُراخها علي ليس لشيء ٍ ما بل لتُزيح تلك الغمامة التي عليها وتستريح من كل شي ..

يمرُ الوقت سريعاً ويعود أخي للمنزل، ذلك الضيف المقيم في فندق مسبوق الدفع مدى الحياة ، ليأكل وينام ويذهب فقط لا وجود له، وأحيانا ً كثيرة كنا لا نراه إلا بالأشهر، نظرت لأخي الذي يعيش عالمة لا يكترث لشيء سوى كم من الأصدقاء والصديقات لديه ، نسينا أو بالأحرى تناسانا وبعُدَ عنا وعن أبي وأوامره وتسلطه الدائم عليه وقرر أن يتركنا ..
نظرت لأخي وبكل أسى لأنه لا يعرف شيئا ً ..
نظرت إلية نظرة الشفقة على عمرة الذي يمضي دون أن يكترث لذلك ..
أخي وأنا وأمي ضحية أب ٍ لم يقدر نعمة الأسرة ِ والأبناء الذي يتمناه الآخرين، لكن لم يقدر أبي ذلك ولن يقدر أبدا ً ..

بعد سويعات لا أعرف كم كانت عددها ولكنها لم تكن بالقليلة ، يرن ُ جرس الهاتف تجيب أمي عليه، ثم يتغير لون وجهها تركت الهاتف متوجهة لغرفتها لتخرج منها وبيدها عباءتُها وتقول لي لنذهب للمستشفى أباك أصيب بحادث ..
تجمدتُ بل وتبلدت لدي المشاعر وركبت السيارة ووصلنا هناك ، كان أبي فاقدا ً للوعي تماما رأيته وكانت المرة الأولى التي أشعرُ بضعفه وقلة حيلته، ذلك الرجل الذي لم نسمع منه إلا كلمة لا ، هذا ممنوع ، عيب ..
لمحت عينا أمي تبرقان وكأنها تريد البكاء ولكنها تحبسها رغما ً عنها ثم قالت لي بعد صمت ٍ طويل أبلغي أخاك كي يحضر ..
اتصلت علية وبعد محاولات ٍ كثيرة شعرتُ فيها بخيبة أمل أجاب علي ّ وحينما أبلغته بالخبر أغلق الهاتف بوجهي ،وشعرت ُحينها حقا ً بأنه لن يأتي لرجل ٍ أضاع مستقبل َ أبنه مهما كان هذا الرجل أباه ...!
ثم بعد أقل من نصف الساعة رأيت أخي قادما ً من بعيد وعيناه تدمعان لتحضنه أمي وهي المرة الأولى التي أرى فيها أمي تحضن خالدا ًوهو رجل ، ليخرج لنا الطبيب بعد فترة طويلة ليخبرنا بأن أبي أستيقظ ويريد رؤيتنا ...
وفي تلك الغرفة وعلى ذلك السرير الأبيض الذي لن أنسى شكله أبدا كان أبي راقدا ً بها ؛ ذلك الأب الذي لم نشعر بأبوته أبدا ً، الذي تخلى عن واجبه مبكراً وحوله الأجهزة، وعلى يمينه أخي ممسكا ً بيده ، وأمي وأنا على يساره ليقول لنا بصعوبة بالغه كلماتٍ مازلت اذكرها جيدا ً  ...
"خالد ، نوره ، أم ُ خالد  سامحوني فقد قصرت في حقكم كثيرا ً ظلمتكم معي سامحوني أرجوكم .. بُنيّ خالد أعلم أنني كنت سبب في ضياع مستقبلك ولكني الآن لا أريدك أن تكون مثلي أعتن بأمك وأختك فهم في أمس الحاجة لك الآن "

ثم قالت أمي له مازلت بخير لا تقل هذا يا أبا خالد ومن قال أنك قصرت بواجبك أمامنا ، وقال خالد أبي أنا أسف ٌ قد تركت وحيدا ً وقبل يد أبي ..
شعرت للمرة الأولى بحب الأسرة لبعضهم ولأول مرة أشعر بأن أمي تحب أبي رغم كل المشاكل التي كانت تحدث بينهم ، ولأول مرة أشعر بأن أبي يحبنا وأن خالدا ً يحب أبي ..

ولكن هذا الحب قد تأخر ..
تأخر كثيرا ً فقد غادرنا أبي ورحل لجوار ربه ..








كُتبت العام الماضي

الجمعة، نوفمبر 11، 2011

وداعـا ً قلب المحبة ...!

مرحبا أحبتي المدونين



لا أعلم لماذا بعد قصة عشق ٍ طويلة مع المعرف ( قلب المحبة ) قررت أن أتركه هكذا فجأه دون سابق انذار لـ أعود

 وأنتمي لاسمي الذي اختارته والدتي لي ، ربما لأنني قررت أن أنسب كتاباتي لـ اسمي كي لا يأتي عليها الزمان

ولا يُعرف كاتبها .. وكي أبقي حقوقي محفوظة ً تحت اسمي ..


ربما كان البعض ينتظر معرفة اسمي سابقـا ً لـ هذا اليوم قررت ُ أن أبوح للجميع ..

معكم أفراح محمود ..



ودي للجميع ..

@Afrah _H

السبت، نوفمبر 05، 2011

عيـــدكم مبـآآرك أحبـآئي المدونين




في الحقيقه لا أملك حروفا ً منسقة كي أكتب

ولكن ِ فقط أحببت ُ أن أشارككم فرحة العيد

كما كنا في السابق ، اليوم على ما أعتقد هو رابع

عيد أحتفل فيه معكم ، وأنا جدا ً فخورة بصحبتكم 

وفخورة بأنني التقيت ُ بكم أحبائي ، بأننا مازلنا نناظل

ونكتب الجديد والجديد ، في حين ان هناك الكثير من المدونين

اعتزلوا مدوناتهم ، ولم يعودوا لها ..

لهذا أقول للجميع أرجوكم لا تتركوا عالم التدوين فهو بكم يحلو

ويزهو أكثر وأكثر ..

كــُلُ عـــآم  ٍ وأنتــــم بخيـــر
ونحن معــا ً مجتمعين على الخير دائمــا ً

كـــُـلُ عـــآم والأمة العربية بخيـــر
بعيدة عن كل هذه الصراعات العربية
والمظاهرات المـدوية وأن يدعو الله أن يحقن الدماء بفضلة 

.
.
.

وكل عـــام ٍ والله يحقق أمانيكم التي كتبتوها في قلوبكم 

ليحقـقـها العزيز القوي ..



..

ودي 
قلب المحبة
@ Afrah_H

الأحد، أكتوبر 23، 2011

أوراق ٌ نقدية ...!
























سأخبركم بالموقف كما أخبرتني احداهن ..


في الصباح وصلت احدى الفتيات العمل وقالت : صباح الخير


فأجابت الأخرى : صباح الفلووووس بصوتٍ عالي ِ جدا ً يكاد ُ يسمعه آخر شخصٍ في المكان..






هُنا ذهبت لمكتب وبدأت ُ أفكر، ألهذا الحد هناك أشخاص مهووسون بالمبالغ المالية؟

 ألهذا الحد نعشقها ونلهث ُ ورائها؟ صحيح أنها عصبُ الحياة وشيءٌ أساسيٌ ضروري من ضروريات الحياة ،

تلك الزميلة التي صرخت مهندسة ولديها ذلك المبلغ المحترم ، فهل هي بحاجة إلى أن تصرخ لتخبر الجميع كم

هي سعيدة بهذا المبلغ الذي وصلها .. من يلهث وراء المال فلن يشبع ، فإن حصل على ألف فهو يريد الألفين ،

 وإن حصل مليون فهو يريد المليونين ، وهلم جر ..


لا أنكر أنني أيضا ً أحب المال ولكن أيضا ً أخاف منه، أخافُ من أن يُحاسبني الله عليها غدا ً أين أنفقتها وكم تصدقتُ بها؟

 فبماذا سأجيبه حينها ..!!!!!



تلك النقود لن تجلب لي السعادة أبدا ً فلا أريدهـا أبدا ً ، اعدكم بأننني سأترُكها لكم جميعـا ً...


إن كانت تلك الفلوس لن تدخلني الجنة فعليكم بألف عافيه لا أريد إلا ما أستطيع أن يُكفيني قوت يومي وأسرتي لا أكثر ..





.
.
.

خربشة أثــناء العمل



الأحد، سبتمبر 04، 2011

قـُل ما تريد .....!!

قـُل ما تريد






 

قـُل ما تريد دعني أسمعُ ما لديك ..

قـُل ما تُريد وأطفأ نار قلبك بالحديث..

قـُل ما تريد إنني لستُ آسفةً بالرحيل..

دع عنك الاعتذار فلم يـَعُد يجدي ..

فقد مال قلبي وانكسر..

أيا أنت دعني بالحديث أخبرك ..

كم كنت تعني لـ فؤادي كُـل َ شيء..

وأصبحت الآن بعيني رماداًَ لا يُساوي أي شيء..

أنت من أنكرت حُـبي..

أنت من آلمت قلبي ..

أنت من رحل عني ..

اخترت أخـرى فاذهب لها غير مأسوف ٍ عليك ..

علمتني أمي مـُذ كنتُ طفله..

أن لا أعود لشيء ٍ قد رميته ..

فكيف بالذي هجرني ورماني..

إي نعم أذكُـرُ ليـال ٍ كنا سويـا ً..

إي نعم كانت جميلة ولم أنسها ..

ولكني لملمتُهـا وأحرقتُهـا للأبد..

ودفنتها في الثرى كي لا تعود ..

قـُل ما تُـريد فلم يـَعُد يعني لي حديثكَ أيُّ شيء..



الاثنين، أغسطس 29، 2011

عيـــدُكم مبــاركـ جميعــآ ......!!

.
.
.


نستقبل ُ العيد بعد أن ودعنا رمضان ..
نستقبل العيد بفرحة وحزنٌ في آن ٍ واحد ..
فرحين بأن الله من علينا أن نصوم رمضان كاملاً ..
وحزينون بأن رمضان أسدل الستائر وودعـنا إلى العام القادم ..


.
.
.


ندعو الله أن يكون قد تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمال
وأن يتقبل دعائنا الذي دعينه في كل صلاه  وفي كل قيام ..
وأن يُحقق لنا ما نريـد في هذا العيـد السعيــــد ..


 .
.
.


رب ِ إن رمضان قد ولى فيارب أعده ُ علينا أياما ً عديده
وأزمنة ٍ مديـده ونحن ُ في خير وصحة  ..
وأن يجمعنا مرة ً آخرى على الخير والطاعه ..

.
.
.

وأن يعيـدَ الأمن والأمان والاستقرار في بلاد المسلمين أجمع
وأن يعز الأسـلام بعزه سبحـانـــه..

.
.
.

آخيـرا ً كـُلُ عام ٍ وأنتم لله أقرب ..
كُل عام ٍ وعيدكم يكون جميلا ً سعيدا ً..
كل عام والبسمة على وجه كل طفل ويتم ومعاق ..
كل عام ونحن المدونين على الخير نلتقي دائمـا ..

.
.
.


تحياتي للجميع
قلب المحبة

الأحد، يوليو 24، 2011

شمعة العـام الثـالـث ....!

.
.
.

أغمضت ُ عيني لكي أرى النـور من عيني مدونتي..

أغمضتُ عيني لكي أرى السعادةَ بين أرجاء مدونتي.

يعتبرها البعضُ مساحةً في عالم الشبكة العنكبوتيه ..

واعتبرها أنا قطعةً مني ، ورحي الأخرى ، وأنفاسي ..

أعتبرها أنا شيئاً من قلب المحبة .. وهي تعتبرني بعضاً من وهل يبكي القلم ..

ثلاث ُ أعوامٍ مرت ، وكـأنني أرها البارحة حينما بدأتُ غمار التدوين وتحديتُ فيها نفسي ..

ثلاثُ أعوامٍ مرت وأشعُـرُ وكأنها هي الأمس .. فسبحان الله كيف تمضي السنون ونحنُ لاهون غافلون..

من 2008 إلى 2009 ..... بدأت ُ في الحبـو شيئـا ً بعد شيء ..

من 2009 إلى 2010...... بدأتُ أسير ولكن غيرثابته في السير..

من 2010 إلى 2011  ... بدأتُ أحلقُ في الأعالي ولكني مازلتُ أتعلم ..

وسأظل أتعلم ُ وأتـعلم حتى تكون مدونتي هي رمز للجميع ، وهي منارة ٌ لمدونين ..

لأنني على يقين بأنني أملكُ فكرا ً مختلفـا ً عـن جميع يؤهلوني بأن أكون متميزة ..


ختاما ً رساله وفـاء أبعثها لكل من ساندني في بداية التدوين ، لكل من شجعني كلما رأني

أضعف ، لكل من أثنى على قلمي ، لكل من نصحني ، لكل شخص ترك تعليقـا ً في مدونتي

لكل من يتابعني وتابعني ومازال يُتابعُني ، لله أولا ً وآخراً فـ بفضله ما وصلت لهذا ..


وهل يبكي القلم .. أعـِدُكـِ سأكون دائمـا ً شامخة ً مادُمتي بقربي ..

أعـِـدُكـِ لن أتـُرُكـَ سلاح َ القلم ِ أبدا ً لـ أيدي الضعفاء ..

.
.

ولأنني أحِـبُـكـ ِ كـُلُ عـام ٍ وأنتي بخيـر ..


ذكرى مرور ثلاث أعوام على إنشاء مدونة وهل يبكي القلـم ..


.

.







بقلمي : قلب المحبة

الجمعة، يوليو 22، 2011

لك الله يا وطني ...!!

؛
؛

















في صبيحة أحد الأيام وكما اعتدت أن أجد أمي تشاهد تلفاز لتعرف الآخبار ، استوقفني تجمع البيت ُ كله أيضا ً
يتابعُ بها بصمت ٍ وأعيون ٍ تترقب الحدث بكل هدوء، جلست ُ معهم لكي أفهم الحكايه، فليتني لم أجلس أبد ً أبدا ً..
هـو بلدي الذي يكاد ُ لا يتبقى منه شيء ٌ يذكر يعاني مجاعة ً من أشد المجاعات ..
موطني الذي لطالما أتوق ُ لرؤيته ولطالما كُنتُ أمني نفسي بأنني سأتي لأبني مجده ..
هاهو الآن يمرض ويتساقط كما أوراق الخريف، هو وطني الذي وجدت أسرتي جميعها تتابع الأخبار بحسره.
فماذا آل بموطني، وماذا حدث َ لأبناء جلدتي، صحيح هم يُريدون عزلنا كما السوادن والجنوب، ولكن يظل هناك
شيئ ٌ أسميه روح ٌ لا تتمنى الشر لأحد فكيف لأبناء ِ وطني مهما كانت العادوات التي ربطت بيننا في السابق ،
مهما تركه الأجداد ً والآباء من نزاعات ٍ قبلية إلا أننا نحنُ جيل ٌ لا نأبه ُ بكل هذا لأنني أرى طفلا ً من أطفال الصومال
يمد ُ يده لـ شربة ماء في حين أننا هنا نهذر الآلاف من المياه دون سبب فمتى سنقدر النعمة ....!؟
أرى طفلا ً حُرم كُل شيء يجلس ُ ينظرُ لمستقبل ِ وطنه القادم كيف سيكون ..؟!
أما ً رأت أبنائها يتساقطون واحدا ً تلو الآخر ليذهبوا لجوار الخالق ..
أبا ً لم يجد شيئا ً يطعم ُ أبنائه فمات َ حسرة ً قبلهم ..
أي امتحان ٍ من الله وابتلاء ٍ هو هذا الذي حدث في موطني الجريح الصومال ..
؛؛
؛؛

يارب هُـم عبيدك َ أنت مدبرُ شئونهم ، أنت الذي أنزلت البلاء فخفف عليهم وارحمهم برحمتك
يارب هم ضعفاء ٌ وانت القوي .. هو فقراء ٌ وأنتي الغني ، يارب كُن معهم في حاجتهم ..
إنك الرحمن الرحيم الرازق .. رحمتك َ وسعت كُل شيء فلتسعل أبناء بلدي نفحات ٌ من رحمتك..
اللهم أمييييييين ... أميييييين .... أميييييين..


؛؛؛؛
وطني سأعود ُ وسأترُكُ كُل شيء من أجل أن أكون َواحدة ً من التي تُعيــد ُ مجدك .ز

أبنتك ..
قلب المبحة

الأربعاء، يوليو 06، 2011

انتـظار ....!!



























تدوم ساعات الانتظار التي لا نعلم هل بعدها سنلتقي

بمن نحب وسنقضي ماتبقى من العمر معهم  ؟؟

أم لن يأتي أبدا ً وسنظل ُ نتحسر على كل شيء ٍ مضى ..؟!






؛
؛

خربشة
6-7-2011م
الأربعاء

الجمعة، مايو 20، 2011

أمطري أيتها السماء


















أمطري أيتها السماء ....






ها قد بدأ المطر بالهطول وخلف نافذة مكتب جلست أراقبه بشوق لأن أسير تحته دون توقف ودون أن أعرف إلى أين أمضي .

وهذا هي زخات المطر الجميلة وصوت الرعد المخيف، كل هذا كان كافيا ً لأن امسك بالقلم وأداعب المطر قليله بكلمات ٍ أظنها

 ستكون قليله بحقه فكم كنا نلعب ُ تحته سعيدين فرحين تتشابكُ أيادينا ً معا ً ونرقص ونحن نغني تلك الأغاني الجميلة، فهل يذكرون

 أم أنا وحدي التي أذكر ذلك؟
فكم تحته بكينا حينما تعانقنا عناقا ً حارا ًوتركنا أيدينا المتشابكة تفترق ولم نلتقي بعد ُ فهل يذكرون أم أنا وحدي التي أذكر!
آهـ أيها المطر كم أنني أحمل بين زخاتك حكايا جميلة ومؤلمة أيضا ،أيتها السماء أمطري ولكن لا تبكي ، فأنا نحب ُ المطر

ولا نحب ُ بكائك فلا تبكي وتقسو علينا وتمطري سيولا ً، بل أمطري ماءا ً حلو المذاق .

أيتها السماء أمطري! فإني مُذ كـُنتُ صغيره وأنا أراقب المطر خلف شباك ِ غرفتي الصغيرة وأعلم بأنه لا يأتي إلا بالخير

 فأمطري، ولتمطري خيراً لا شر..

أيتها السماء أمطري! فإني أؤمن بأن المطر يغسل ُ الأرض من دنس البشر فأمطري بقوه كي تطهريها وتعيد الحياة لهـا .
أمطري أيتها السماء الزرقاء الشامخة ُ بلا عمد .

أمطري أيتها السماء ُ الزرقاء ُ فأنك تُحيين قلوب قد ماتت منذ الأزل.

أمطري أيتها السماء ولا تتوقفي ، أخاف أن لا أحي حتى تمطري ثانية ً ولا أنعم بخيرك فأمطري من أجلي أيتها السماء .

أمطري ..

أروي قلوب المحبين العطشى بقاء أحبتهم ..

أروي قلوب الثائرين وأسقهم علهم يسكنون ..

أروي قلوب الحاقدين ونقها من حقدهم ..

أروي قلبي الهائم بقاء أبي وموطني وقربيني أليهم ُ..

أيتها السماء مع كُل قطرة أوصلي سلامي لهم ُ وقبلي جبينهم فإنني بشوق ٍ لهم ، ثم أشرقي بشمس صُبحِك الدافئ ُ

 ليتغلغل بين أضلع الفراق وتنكسر قيوده ويعود شمل ُ الأحبة من جديد، ثم أمطري وأمطري ولا تتوقفي ..







همسه : اشكر كل من سأل عني واعتذر لغيابي الطويل وأعدكم بأنني سأكون بالقرب منكم
ومدوناتكم الجميلة .. وهذه الخاطرة كتبت في شهر مارس عند هطول المطر


 

الخميس، مارس 10، 2011

أرجوك لا تحزن أبي...!!



أين أنت ؟ بعد أن اخترت الرحيل..
أين أنت؟ بعد أن رميت كل شي على ظهر أمي ...
للتعب هي ويرتاح هو ..
لتسهر هي وينام هو ..

أين أمن وقد حملتني رياح الحياة إلى ديار ليست بالقريبة وحلمتك أنت لموطني ، فأشعر حينها بالفراق كلما رأيت أبا يقبل ابنه صباحا ً، فأشعر بالحزن كلما رأيت أبا ً يسمك بابنه ، وأنا حرمت ذلك ليس عنوة بل بإرادتك ، نعم أكررها بإرادتك أنت يا أبي فلماذا ...؟؟؟؟!!

لم أشعر يوما ً بأبوتك إلا من خلال سماعة الهاتف وأنت تنطق باسمي ومع إغلاقك له تسير الوحدة بين أضلاعي وأشعر بضياع والوحدة وبرد الحياة من بعدك ، ولكن لماذا أشعر بهذا فأنت الذي اخترته لم يفرضه الزمان عليك أبدا ً..


أبي .. نجاحاتنا نُسبت  لأمي فلا تحزن ..
أبي دعواتنا لك من باب الأبوة والواجب ليس حُبا ً فلا تحزن  ..
أبي شوقنا وحُبنا لأمي .. فلا تحزن .. لا تحزن .. أرجوك لا تحزن ...!!!!!!!!!!!!

9مارس2011م
الأربعاء

الثلاثاء، فبراير 22، 2011

أمتنـا إلى أين تمضي ...!؟

.
.
.
.



حركتني المشاهد المؤلمة .. حركتني دمائهم .. صراخهم .. بكائهم ..



جعلني أبكي لا شعوريا ً .. لكني لست ُ سياسية ولا أعشقها ..


ولا أحب أن تكون مدونتي من هذا النوع ولا قلمي كذلك ..


ولكني حزينة بل منكسرة جدا ً من الداخل وسئمت النظر إلى الأخبار


من قناة إلى قناة حتى جهاز التحكم مـَل َ منا ..


منذ شروق الشمس حتى منتصف الليل ونحن لا نبرح ُ مكاننا فتارة ً نبكي وتارة ً نحزن


وفي كلتا الحالتين نحن ُ في شرود ٍ وصمت .. إلا أنا أحاول أن أعيـد ذاكرتي لسابق هل من شيء ٍ في أمتنا العربية يُفرح ؟

 لماذا حُكامنا ظلام؟ لماذا أمتنا العربية تعيش ُ حالة ً من التخبط لا يُسر ُ أحدا ً ؟


تونس ..مصر .. والآن ليبيا في مجزرة تاريخية وكأنها ستكون الهولوكوست كما سمعت أمي تقول

 إن لم يتحرك شيئا ً ليوقفه ويمن لا تختلف ُ تماما ً ..


آآهـ أكاد أشعر ُ بالغثيان بمجرد أن أرى الصور وأن أقرأ الصحف أو أستمع للمذياع في طريق عودتي ،

فكلما أبعدتُ نفسي وجدتُها تتعمق ُ أكثر دون أن أشعر ..


أظن أن هـذا العـ 2011 ـــاام هو عـام ُ الخلاص من كُـل ظالم عاث في الأرض الفسـاد ، وأتمنى ذلك ..!


وأتمنى كـ غيري من فتاة ٍ عربية تريد ُ الخير لأمتها أن تطهُـر البقاع ُ العربية من حُكام لم تقتدي بعمر بن خطاب رضي الله عنه خليفة ..


إللهي إنهم لا يعجزونك فإرنا بهم عجائب قدرتك ..


اللهم ألهم كل أسرة ٍ فقدت احد منها بالصبر


اللهم أعد الأمن والأمان في بقاع المسلمين


إنك سميع ُ مجيب ُ الدعاء ..




 أرجوكم لم اكتب كي نتحدث سياسيا ً
بل أريد دعوات ٍ قلبية لكل البلاد الإسلامية ..





 

كنت ُ هنا سياسة ً ولأول مرة

قلب المحبة


.

.
.
.