السبت، يونيو 21، 2014

زيـديني عِـشقاً زيـديني

.
.
.
 
 
 
 
 
كنت أكتُبُ شيئاً من كلمات نِزار في دفتر مُلاحظاتي
 
 (زيديني عشقاً زيديني)
 
 فَسُئلتُ من أحدهم لمن تِهدين تلك الأغنية ألِحبيبٍ قادم أم أخرَ راحل 
 
فأجبت هي ليست لِرجِل ولن تكونَ يوماً لهُ أنا لا أعلمُ
 
 لِمذا كُلُ حرفٍ تكتُبه حواء لابُد أن يكونَ لأدم ! 
 
ولماذا كُل أدم لابُد أن يكتُب لـ حواء !
 
أنا هُنا أكتُبُ لطبيعةِ الغناء
 
لِذلك الطير الذي حلقَ وحيداً واختفى بينَ سُحب
 
 
 لدمعةٍ ذرفتُها في الخفاء
 
  أكتُب للوطن الحريح .. للعروبةِ الضائعة .. لِحُلمٍ لم يكتمل 
 
أكتُب للجميع .. و للجميع وليس لـ أدم نصيبٌ من حروفي
 
أتظُنني لا أملِكُ شيئاً سِواه
 
 أتُراه لا يملكُ شيئاً جميلاً يكتُبه إلا لها
 
 
"عُذراً قارئ النص"
 
 
 إنما أنا قُلت زيديني عشقاً زيديني
 
 لِتلك التي إذا ما نَظرتُ لعينيها شَعرتُ بالأمان
 
 لِتلك التي اذا عجزت عن البوح اكتفيت بِأن أهمس بإسمها
 
"عُذراً قارئ النص "
 
إني كتبتُ اليومَ لها وحدها .. وحدها
 
 زيديني عِشقاً يا "أمي"
 
ودعيني أكتِب لكِ نصاً أترجِمُ به مشاعِري