الأربعاء، ديسمبر 31، 2008

لكـ الله يـا غــزة .....!!











مع أصوات المدافع التي تدوي أرجاء غزة
ومع أصوات الطائرات تحلق في السماء
ومع صراخ النساء وبكاء الأطفال
ومع المظاهرات العربية الإسلامية في أنحاء العالم.
لم أجد سوى أن أذرف قطرات من دموعي...!!

إنه اليـوم الخامس ومازل القصف مستمر..
إنه اليوم الخامس وأعداد الشهداء والجرحى في تزايد ..
إنه اليوم الخامس ونحن نقف مكتوفي الأيدي ..
إنه اليوم الخامس ونحن نرى ونشاهد والصمت هو سيد الموقف..

لا أعرف ماذا أقول .!؟
أو بماذا نعبر فالحروف ضاعت واللسان شل ..

حين أرى طفله صغيره تلاشت ملامح الطفولة وأصبح الخوف والدماء هي ملامحها..!
حين أرى أمـا ً تبكي زوجها وابنائها..!
حين أرى المنازل هـُدمت فـوق روؤسهم .!
حين أرى بيوت الله قد دمرت وهدمت بالكامل..!
وحتى القطط لم تنجوا من قصفهم..!
وسيستمر هذا المشهـد..!
وسنختم هذه السنه بدماء شهداء غزة..
ولكنـي أقول هي مُصيبة ٌ أ ُبتلينا بها جراء ذنوبنا وتقصيرنا ..
حين أرى العرب وحكام العرب هنا وهناك يفكرون ماذا سـ يفعلون..!
أشعر بالأسف والذل ..!
حين أرى أن العجز الطبي يزداد وإن مصير الجرحى الموت..!
أشعر بالأسف والذل..!




آآآه ،،
آآآه ،،
حين يستيقضون أظنهم سيقلون وبكل إيمان بها
][ الحمد الله الذي احيانا بعد ان اماتنا وإليه النشور][

فالجميع يُستشهد في كل دقيقة لانهم يعلمون إنهم إن لم يموتواالآن سيموتون بعد قليل ،
وإن لم يموتوا اليوم سيموتون غدا.. مجرد وقت فالموت أًصبح أمام أعينهم ..

هل كتب لأمه مُحمد الذل.!؟ لا وربي
هل كتب لأمه محمد أن تتشاور لترى ماذا تصنع ..!؟ لا وربي
هل كتب لنا أن نأخذ أمرنا من أمريكا..!؟ لا وربي
فما بالنـا أجيبوني ماذا دهانا..!؟
إلى هذا وصلنا..!؟
أهذه هي نهاية الطريق..!؟
لا وربي ..

ألا يوجد من بين كل هؤلاء الحكام رجُلٌ واحد ٌ صالح ..
ألا يوجد من بين حكام العرب من يصرخ ويقول كفاكم عبثا بفلسطين..
ألا يوجد من بين حكام العرب رجل رشيد ..
إلى متى ونحن هكذا..!
إلى متى ونحن من ذُلٍ إلى ذُل وخُذلان ..
إلى متى سنكون جُبناء ..
أ نسيتم أننا قومٌ أعزنا الله بالإسلام فلما بالدستور والقوانين الوضعية والانظمة نحتكم ونرجع إليها..!؟
أنسيتم أننا أمه رفعنا الله بعزنا ..فلما نحن نسير للذل والهوان..!
أفيقوا يـا عرب ..!
أفيقوا يا مسلمين..!
أفيقوا يا حكام ..!
غزة تموت..
غزة تحتضر..
غزة في نار..
نساء ترمل..
أطفال ٌ يقتلون..
رجال يموتون ..
أفيقوا إنهم أخواننا..

أما فيكم من يقول كلمة حق في وجهم ..
مالنا نختلف فيما بيننا..
مالنا لانحرك ساكنـا ً..
أصبحنا كالذي لا يبصر شيئا ً..
لو كنا كذلك لرحمنا الله برحمته ...


ليت شعري من يسنقذك يا غـزة..!
آآه عليك يا غزة..
والله إن قلبي ليبكي في كل دقيقة وإن عيني فاضت من الدمع..
آآه يا غزة..
أنت تسيلين دما ً ونحن نراك..
لكـ الله يا غزة لك الله ياغزة..
اصبري..
قاومـي ..
حاربي..
توكلي على الله فـ الفرج قريب.
ثقي بأن الله لن يتركك..

أخيرا..
اللهم أنصر أخواننا المستضعفين في غزة
اللهم آمن روعهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم يا قوي يا عزيز
اللهم عليك باليهــود المعتدين
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم يا مجيب الدعاء ياواحد يا أحد..
يافرد ياصمدأسألك بعزتك وبقوتك
أن ترينا في اليهود عجائب قدرتك
اللهم أهلكهم ودمرهماللهم شلّ أيديهم
اللهم أرسل عليهم عذابك وأحلل عليهم غضبك وعقابك آمين آمين آمين
........

اللهم رحماك بهم فهم عبيدكـ
رحم الله شهداء غزة واسكنهم فسيح جانته
وألهم أهلهم الصبـر والسلـوان..





الخميس، ديسمبر 11، 2008

حدث في مثل هذا اليوم الرابع من يوليو...!








انتدثر الحبر على الورق..
تلاشت الحروف المكتوبة..
لا تستطع حتى أن تقرأ ما كتب عليها ..
أصبحت الورقة ملطخة بالحبر..
حاولت أن أقرأ لكن دون جدوى من ذلك ولكني وجدت على آخر الورقة ذلك الرقم الباقي الذي لم يصل إلية الحبر أو
حتى من قطرات انسكابه علية حين قرأت الرقم لم أفهم ماذا يعني فهو لم يكن رقما ً لهاتف أو لشيء ما معروف
كان الرقم (200874)
ماذا تعني تلك الأرقام .. لا أعلم..!؟
حاولت اعادة الترتيب علها تكون دلاله لشيء ولكن دون جدوى ..حتى وضعت الورقة على الطاولة وذهب لشأني ..
وحين خرجت صادفني في طريقي أرقامٌ كلما نظرت إليها ذكرتني بأشياء كثيرة وكأنها تريد أن تقول لي شيئا ،
ماهو ..؟! لا أعلم..

لوحة السيارة..200874
رقم منزلنـا..200874
رقم الطابق الذي فيه مكتبي 4
رقم مكتبي السابع على اليسار
تاريخ اليوم4/7/2008م
يـا إلهـي إن تلك الأرقام كلها تشير لشيء واحد ..
إنه ذلك اليوم كيف لي أن نسيته..كيف لي..!؟


الرابع من يوليو لعام 2008م
كان ذلك الذي تركنا قلوبنا في وادٍ وأجسادنا في وادٍ آخر ..
كان اليوم الذي عُرفت فيه صدق النوايـا المكنونة في الصدور ..
كان يوم مشمس والسماء تمطر ..! كيف لا تسألونـي ..!؟
فكل شيء في ذلك اليوم كان على غير عادته..
الأزهار خضرا نضرة في فصل الصيف..
الجو بارد والمياه ساخنة ..
العصافير تغرد في منتصف الليل..
كل شيء كان مقلوبـا ً رأسا ً على عقب..
أرى الناس يبكون في ليلة الفرح..
ويفرحون في ليلة العـزاء..
أرى الناس يرمون بالقلم أرضـا ً ويمسكون بالورق..كيف مازلت لا أعلم..!؟
أرى نفسي حائرة وتائه لم أجد طريقي بعد...!!
أرى أصدقائي ينظرون إلي نظرة الشفقة دون أن أعرف لما..!؟
أرى الشمس في الليل والقمر في النهار ..
وعيني مازالت شاخصة في السماء ..
متعجبة من ما ترى حولها..

تنادي..
تصرخ..
تركض..
تبكي..
تفـرح..
تجلس ..
وتعاود البكاء..


تنادي أين أنتم..!؟
تصرخ أجيبــوني..!؟
تركض خلف سرابكم..
تبكي لفراقكم..
تفرح لرؤية طيفكم..
تجلسُ أرضا ً وتعاود البكاء..

كل هذا في ذلك اليوم
ما اعجبة من يوم...!!

هل عرفتم لما هو يومٌ عجيب..!؟
إنني فيه رميت قلبي...ومشيت
انني فية أصبحت أخرى...وبكيت
انني فارقت خـلي ... وحزنت

وأنا أعلم أن مايذهب يوما صعب علينا أن نعيدة...!
صعب علينا أن نعيش دونه....!
تلك هي قصة أرقام كانت مكتوبة على حافة الورقة التي غطاها الحبر..

يا تاريخ أضف هذا اليوم في سجلات الأيام.....!
أضفها في حدث في مثل هذا اليوم...!
أضفها لعلها تكون ذكرى لمن ينسى...!
لعله يرى ذلك يوما فيذكره....!


عدت للمنزل واذا بالورقة موضوعة على الطاولة مسكتها ومزقتها ورميتها ..!!

الأحد، نوفمبر 30، 2008

مرحـبــا بالحج ،،





][ بـــسم الله الــرحـــمـن الــرحيــم ][






هــا قد أقبــل علينـــا أخيرًا،،


هــا هــو ينــادينـــا من بعيــد أقبلــوا ،،


يا ترى من هـــو المنــادي..!؟


أنه الــحـج ينــادي أقبلــوا يا مسـلمين..


أن أيــام الحج قد أقبلت والأغلب من الحجاج نراهم يستعدون للخروج،


لـ يؤدوا فرضية الـحج من أعظم الفرائض بعد الصــلاة،،


ليكـبـروا بصوت ٍ واحـــد،،


[ لبيك اللهم لبيك ،،لبيـك لا شريك لك لبيك ،، إن الحمــد والنعمة لك والملك لا شريك لك]


فما أروع المشهــد حين تراهم يطفون البيت العتيق سبعة مرات ،،


ما اروع المشــهــد وأنت ترى الأسـود والأبيض،،


الأعجمي والعربي ،،


الغنــي والفقــيـر،،


كلهم مجتمعين لا فرق بينهم ،،


منظرٌ يدل على الوحدة الإسلامية ،


يـدلُ على أن" لا إله إلا الله وحــده"


ولا نعبــد غيرة ولا إله بالحق يعبدُ دونه،،


يـا الله..!!


كم أتمنـى أن أكــون معهم وأردد معهم ،،


هنيئــا ً لمن كتب الله له الحج ،،


هنيــئـا لهم الذنوب التي ستغفـر ،،


هنيئــا ً لهم عودتهم كـ يوم َ ولـدتهم أمهم،،


أدعــوا الله لهم أن يتقبــل حجهم ويرجعهم لذويهم سالمين..



السبت، نوفمبر 08، 2008

[ حكاية ملامح وجههـا ]

سألت أحدهم ماذا ترى على وجهي .!؟
فأجابها ما ترينه أنت تماما .
.فقالت وماذا أرى أنــــا ...!
؟فقال: أحضري المرآة وأنظري إلى نفسك علك تجدين الجواب لما في ذهنك الصغير..ومضى وهي مازالت حائرة..
أحضرت المرآة واذا هي ترى وجها كئيبا حزينا وتقاسيم وجهها تحكي حاكية لم يعرفها زمان ولم تروى في القصص إنها حكاية طويلة وقصيرة ٌ في الآن نفسة .. أنها حكاية فتاة لم يرحمها أحد فتاة عاشت حياتها كالبحر الذي يثور في كل يوم ٍ ولا يهدأ أبدا ، وكلما حاول الهدوء جاء طفل ٌ صغير و أدخل يده بالبحر وحركها وعاد مرة أخرى لما كان في السابق..حياة فتاة في عمر الزهور ولكن من يراها يقول أنها ابنة مئة ِ عامِ من الهم الذي اعتلاها..حياة فتاة عاشت سنين عمرها وهي بعيدة عن والداهـا الذي كان يحتضنها في كل صباح وعند عودته من العمل ، الذي كان يداعب خصلات شعرها التي كانت تتدلا على وجهها الطفولي البريء..ملامح وجهها قصة ولكنها ليست من نسج الخيال.. عيناها هي من تروي و أنفها هو من يشهد على صدق الحكاية وشفتاها هي من تضع النقاط على بعض الأمور المبهمة في الحكاية ، نظرت إلى نفسها في المرآة وقالت : هل هي أنــا ..!؟ هل أصبح وجهي هكذا ملظخا ً بالدموع والأحزان..!؟ هل ظهرت التجاعيد لأني كبرت سنا ً أم أني كبرتُ سنا ً من الهم والوجع والآه والألم ..؟!قرأت على وجهي كلمات ٍ لم أفهما وكأنما هي لغز ٌُ للعبة معقدة مثل لعبة [ تريفيان ] التي كثر محبوها وجدتُ حروفاً مبعثرةً مرسومة على وجهها حاولت أن أعيد صياغة الحروف ولكن للأسف حين أعدتها لم أتمنى أنني أعدت ترتيبها كانت كلمة ً مؤلمة ً للغاية قاسية على أن تقرأها في وجه فتاة في عمر الزهور ، فتاة ً لم تكمل بعد العشرون ، شيء مؤسف بل محزن للغاية ، لماذا أصبح الحزن يلاحق الشاب الصغار، وهم مازالوا في عمر الزهور، لماذا نرى على ووجهم الحزن ..!؟نرجع لتلك الفتاة وما كتب على وجهها الذي أخافني من ما سيحدث كانت العبارة هي [ انا والحزن أصدقاء في كل يوم ٍ نـتبادل الأدوار يوم هو الحزن ويوما هو أنـا ونحن نــتعانق كل يوم ونحب بعضنا ولن نترك بعضنا أبدا فنحن أصدقاء مدى الحياة] ..!
آآه على شبابك يا فتاة ..
آآه على عمرك الجميل كيف مات ...
آآه على براءة جهك كيف محيت .....
آآه ثم آآآه ...

الخميس، أكتوبر 23، 2008

:: فضفضة لا أكثـر ::

بسم الله الرحمن الرحيم..






حين وصلت المكتب وطلبت قهوتي ..دخلت تلك العجوز التي اتكأت بعكازتها المنقوشة بزخارف كثيرة وبادرتني بالحديث هل أقرأ لك فنجانك فأجابتها أنا لا أصدق تلك الخرافات فقالت لنتسلى فقط ، أقبلت إلي وأمسكت الفنجان وجلست على الكرسي المجاور للمكتب ووضعت عكازتها المزخرفة جانبا وقالت لي

[أراك تغرفين وأقرب الناس حولك لم يساعدوك وأيضا أراك بعدها في عرس ٍ لأقرب أصدقائك ولكن سيحدث شيئا ما ربما حادث لشخص لا أرى شكله جيدا وسوف يموت..]

ارتعد قلب وتصبب العرق من جبيني وقلت لها: تلك تفاهات لا تسم للواقع بصلة ..

انتهى ذلك اليوم ومازلت أفكر بحديث تلك العجوز صاحبت العكازة المنقوشة ..
مرت الأيام تلو الأيام ولم يحدث شيء ما بعد من ما قلته تلك العجوز حتى نسيت أمرها تماما ..وبعد مرور أكثر من شهرين تقريبا بدأ كلامها يتحقق مررت بضائقة مالية وكنت سأسجن لجأت لأصدقائي ليقرضوني ولكني رأيت الرفض بأعينهم وبلسانهم الحجج الواهية ، وعدت للمنزل وجلست في مكتبي ومر أمامي كلام تلك العجوز وقلت في نفسي لعلها صدقت إذٍ فـ متى العرس وما لبثت دقائق حتى دخلت الخادمة وبيدها ظرف لي فتحته وإذا بدعوة لحضور حفل زفاف أحد أصدقائي ، كنت خائفة من الذهاب ولكني استخرت الله وطردت كل الخرافات والدجل ومضيت للحفل لا أخفيكم أني كنت أنتظر أي اتصال من أحدهم ليبلغوني بوفاة أحدهم ولكن مضى الحفل ولم يحدث شيء وشعرت بالسعادة.

وبعد مرور سنه كاملة حين كان اللقاء الاول في مكتبي تكرر المشهد ذاته دخلت تلك العجوز مرة اخرى ولكني في هذه المرة لم اسمح لها بأن تقرأ فنجاني ـ فبادرتها قائله " هل أقرأ لك فنجانك .؟! " :)

الجمعة، أكتوبر 10، 2008

!! قصـة دمــوع !!




هذه عيني وهذه دمعتي لا أرد أن يشاركني بهم أحــد..
هذا هو حزني وهذا هو ألمـي إبتعدوا فما عدت أطيق رؤية أحـد..
إنني في ضيق شديد عكر صفو مزاجــي..
إن فيني جرحا ًعميق لا يقوى على تضميـد..
دعوني وحزني لنشدو..دعوني مع دمعي لأرقص..
دعوني مع همي أردد الأغاني..
قررت الرحيل لعالم بعيــد..
قررت الهروب لدنيـا أحلامي..
فقد عجزت عن ترويض آلامي..
خانتني يوما دمعتي ولاذت بالفرار..
لم ترد أن تسقط على خدي..
استقـرت بالعيون الناعسة الدامعة..
استقرت بين أهدابي..
ولكنـهـا بالأخير سلمت أمرهـا..
وبدأت بالتساقط كقطرات المطر..
أراحت عيني بسقوطهـا..
وجددت بهـا دموعا ً أخريات..
هل هو الحال من دموع ٍ إلى دموع..!؟
متى ستنتهي قصتي مع الدموع..!؟
متى سأكتب الشطر الأخيــر..!؟
متى ستنتهي هذه الإسطوانة..!؟
فقد مل المشاهدون والسامعون..!؟
هل ترى سنكمل الحلقة الثلاثين..!؟
أم سيكون هنــاك جزء آخـر..!
ولكـــــن ،،،
لنبتـسم فمــازال بصيص الأمـل موجود..
لنبـتسـم ولنجعـل الدموع لغيــرنا فما خلقنــا لهــا..
"..لنبتــسم فالحيــاة أمـــل.."
تدوينــاتي السابقة

الاثنين، أكتوبر 06، 2008

"أنـا وقلمــي.. في حوـوار خ ــاااص"

"أنـا وقلمــي.. في حوـوار خ ــاااص"

أنا: قلمي لماذا تكسرت..!!
القلم: ألم تعرفي بعدُ لماذا تكسرت..؟!
أنا: وكيف لي أن أعرف وأنت تأبى البوح لي..!؟
القلم :ألم تعرفي ما فعلة الزمن بي..!؟
أنا: وكيف لي أن أعرف وقد غبت ثلاث سنين عنك..!؟
القلم: ألم تعرفي إني أهنت..!؟
أنا: وكيف لي أن أعرف وأنا بالأمس إلتقيتك..؟!
القلم لقد تركوني ورحلوا..
أنا : من هم هؤلاء..!؟
القلم: انتِ وغيرك كثيرون..
أنا: ولكني ودعتك قبل الرحيل وأخبرتك بأنني سأرحل لضروفي وليس كرها لك..
القلم: سمعت هذا الكلام مرات عديدة..
أنا: أيهـا القلم هل تذكر كم سهرنا الليل سويا تحت الشمعدان الأبيض أضع النقط على حروفي ..!؟
القلم: إي نعم.. ولكن ما فائدة هذا الكلام فلن يجني شيئا ً..
أنا : أتذكر يا قلم كم فزت بجوائز عديدة والسبب أنك أنت من كنت تكتب ،،
القلم: ولكني شخت وكبرت وإبيض شعري وخارت قواي وأصبحت كهلا ً،..
أنا: ولكني أراك بعيني القلم الذي علمني الحروف الأبجدية..!؟
القلم: ولكني تكسرت..!
أنا: سأعيد تلصيقك من جديد..
القلم: لاجدوى فقد تكسرت..!
أنا: سأخذت معي حتى يصنعو منك الملاين..
القلم: بعد ماذا ؟! لما لم تفعلي ذلك منذ زمن ٍ مضى، الآن وفي هذا الوقت .وبعد أن تكسرت..!
أنا:مازالت قويا وستكتب ، اعــدك بذلك..
القلم: جف حبري وتكسرت كنتي ترددين كلماتٍ مازلت أحفظها عن ظهر قلب..
" من يتكسر فكيف له أن يعيد تركيب أجزاءه"
أنا: إنها مجرد كلمات لا تمس للواقع بصلة..
القلم: لهذا تكسرت..!؟
أنا: لم أفهم..!؟
القلم: لو كنتِ أنتِ وغيرك ممن يدَعون الكتابة صادقين لما تكسرت..!
أنا: كنت أكتب بصدق ..أحيانا ً..
القلم: الكاتب لابد أن يكون صادقا ً مع نفسة قبل قراءة وليس أحيانا ً كما تقولين..
أنا: أيها القلم أخبرني إذ ٍ ماذا أفعل لترجع كما عهدناك..!؟
القلم: وهل ستصبرين.! أم كما عرفناك ملولة وتحبين كسر الروتين؟
أنا: سأصبر فمنك يا قلمي تعلمت الصبر..
القلم: وهل ستضحين بوقتك لي.!؟ أم كما عهدناك تحبين تقسيم الأقاوت بين التوافة والمهم..!؟
أنا أو سأخصر الكثير...!؟
القلم: نعم أكثـر من الكثيـر..
أنا: منك تعلمت كل شيء يهون إلا القلم..
القلم: الصدق..إلى أيم يقف فكرك إلية..!؟
أنا: إلى أن أموت وبعدها يموت الصدق..
القلم: الحرية..؟!
أنا: أن أكتب كل شيء دون تدخل بحياة الغيـر..
القلم: وأنــا..!؟
أنا: ما اسعى لأمنع من أن يتكسر
القلم: انطلقي ونحن ورائك فمن عينيك أرى البريق وأرى النور لكل قلم..
أنا: أو لن تنكسر..!؟
القلم: إن وجدناكم حولنـا فلن ننكسر..

إن وجدناكم بالصدق تكتبون فسنكون معكم


أنا: قلمــي شكرا لك..

من تدويانتــي السابقه..

الثلاثاء، سبتمبر 30، 2008

كـــل عــام وانتـــم بألفــ خيـــر

بسم الله الرحمن الرحيم

أحيانا عندما تتقلب المشاعر يعجـز الإنسان عن التعبير

فلا أعلم هل أنا فرحة بالعيــد وبهجة وسرورة


أم أبكي لفراق رمضان ..ووداعه لنــا بسرعه لم نشعر بها

ونقول في أنفسنا هل كنا يارب من عتقائه أم ماذا..!؟

من القلب أحب أن أهدي التهاني لكل العالم وكل المسلمين

أحب أن اهدي أولا لأمي الحنونه وأبي الذي لم أره بعد

واخواني وأصدقائي وكل من يعرف قلب المحبة عن قرب أو بعـد

وأيضا كل زورا مدونتي الكرام واتمنى أن يتقبل الله طاعتهم وطاعتنا ويجعلهم من عتقاء النار

أيضا أرسل تهنئتي عبر البحار والشطئان لتصل إلى أطفال العالم وخاصه اطفال فلسطين

وارسلها للمسلمين في شتى بقاع الأرض


كل عام ونحن إلى الله اقرب
كل عام ونحن بهذا العيد نفرح
دون ان نعصي الرب
كل عام وانتم بألف خيـر



اختكم قلب المحبة

الجمعة، سبتمبر 19، 2008

مشاعرٌ جفت..!!






مشاعرٌ جفت..!!



هل سمعت بشيء أسمه جفاف المشاعر؟!
ربما سمعنا بقلم جف حبره وما عاد ليكتب من جديد،
أو نهـر جف ومات كل من يحيط بهذا النهـر من العطش،، ولكن مشاعر جفت فهذا شبه مستحيل ولا يخطر على بال أحدنا نهائيا،
فهل يعقل أن تكون المشاعر شيء مادي ملموس كي يجف؟! ولكني اليوم سأحلق بكم بين ثنايا حروفي لرحلة شبة غريبة ليست لدول إسكندنيفيا بل لأكد لكم أن المشاعر تجف كما يجف حبر قلم أعطى الكثير لنـا،،

فمشاعري التي كنت لا أجد لها مرسى يتسع لها اختفت أكاد لا أرى لها أثرا ،، مشاعري التي رافقتني في كل وقت بحلوة ومره ،مشاعر الحب والصدق والوفاء و حتى مشاعر الحزن لم أرهم منذ فتره ،بحثت عنهم هنا وهناك تحت الكراسي بين الأغراض ولكنهم بكل أسف رحلوا ولا أظن أنهم سيرجعون لي.!!
جفت المشاعر كالأرض القاحلة التي تنتظر المطر،،
ذبلت الأحاسيس كالوردة التي أحرقتها أشعة الشمس في الظهيرة،،

ولكن السؤال هو هل وجدت مرسى أخـر لهـا ؟!هل ملت مني؟! لا أظن ذلك لأني أهملتها ، هجرتها ، لم أعـد أهتم لأمرها أصبحت حقا جسدٌ بلا مشاعر تعتليه ،
لن ألومها ولا تلوموني لأنني تعبت من إظهار مشاعري للغير وهم لا يبالون بي وهم حتى لا يقدرون ولو عشر ما أقدمه لهم، لذاك لم أعد أريدها ولا أظن سأحتاجها مرة أخرى إلا إذا نبض قلبي لي حينها سأصرخ وأناديهم مشاعري أحاسيسي تعالوا فقد اشتقت لكم .!!
مشاعري الوفية ارجعوا إلي وحركوا قلبي..!
أحيـوا جسدا قد مات تماماً...!!
أحيوه بالحب والعطف والصدق..!!
أحيوه بكل شيء جميـل..!!
فقد عاد ينبض من جديد..!!
فقد وجد من يبادله بالمثـل..!!


هــل صدقتم عندمــا قلت أن المشاعر تجف ، إذا لم تجد من يبادلها بالمثـل..!
إذا لم تجد صدرا يضمها..
إذا لم تجد قلباً يحتويها..




من تدوينــاتي القديمة..



الاثنين، سبتمبر 15، 2008

~ في شرفتــي ~







تعودت كلما أريد أن اكتب بعضا من خربشاتي أن أجلس قي الشرفة وأحتسي كوباً من القهوة الفرنسية ،
هذا الجو ينعش ذاكرتي ويحرك المشاعر التي في داخلي، ولكن لي فترة قد غيرت ما كنت أفعلة
فما عدت أكتب في تلك الشرفة التي تطل على الشارع مباشرة،
وبعد فترة من الحنين إليها ذهبت كي أرى شرفتي هل هي كما تركتها؟!
، ولكني وجدت أن قد إعتلاها الغبار، فقلت في نفسي هل قد غبت كثيرا أم موجة غبار أتت..!؟
مسحت الغبار عن الكرسي والطاولة وجلست هناك وبيدي قهوتي الدافئة والقلمي الأسود المعتاد وأوراقي ،

والآن يا قلمي ماذا ستكتب..!؟
شخصت عيني لسماء والتفت يمنا ويسارا أراقب الشارع وكل سيارة تمر به، كان ذلك وقت الصباح

والطلبة في طريقهم للمدرسة لبداية عام ٍ دراسي جديد مكللٌ بنجاح وهمة عالية ،
وهكذا نكون في البدايه وفي أخر العام تراهم لا يريدون الذهاب ويتحججون بحجج واهية لن تمر بسهولة على الأباء الكرام،

ليس ذلك هو موضوعي وليس هو ما أريد أن أتحدث عنه ، فالدراسه لها أ ُنـاسها وأنا لست منهم..
أحب أن يكون حديثي دائما بعيد عن الرسمية قريبا إلى الغموض، أحب أن أكتب بحس أخر ربما لا أعرفة الآن ولكن لابد لي أن أعرفة يوما..

الحديث عن القلم لطالما هو ما يؤنس وحشتي، ويبرد خاطري، ويغير علي يومي ، ربما يغير حتى من طريقة تفكيري وتنسيقي للحروف،، القلم هو الشيء الوحيد الذي دائما ما أهرب اليه عندما يضيق صدري، عندما لا أجد من يفهم ما أعني ، عندما لا بعجبني الحديث مع أناس لا أتفق معهم حتى في أبسط الأمور، القلم هو سلاحي عندما أشعر بالفشل، عندما أشعربتسلل الأحباط بين أظلعي ، وأرى التخاذل قد أصابني أهرب للقلم ،،
ليس الجميع يعرف القلم ،، وليس الجميع أايضا يصاحبونَ القلم ، قليلون من يصبح القلم جزءا ًلا يتجزء منهم ، على حسب ظني وأعتقادي البسيط أن من صاحب القلم فقد ربح ، هل تظنون ربح مالا ً..!؟ لا وربي ماربح شيئا سيفنى يوما ً
فمن صاحب القلم قد ربح الحياة ..
دائما ومازلت اقول ليس القلم وسيلة لكسب الرزق وقوت اليوم بل القلم غايه لابد أن نفقها يوما،،
تذكرت أني لم أرشف من قهوتي وقد برُدت كثيرا ،، نسيت أمرها فالحديث عن القلم دائما ما ينسيني كل أموري ،،

كم أحبك يا قلمي..!!

أيها القلم..ماشأن الاخرين لك جاهلون..!؟
يا أيهـا القلم..ما بال الناس عنك غافلون..!؟
وإن تذكروك فأنهم..يسعون للمال والشهرة فقط..
أما عرفوك..؟! أما فقهوك..!؟
ويحهم إنهم لاهون..!
يمرحون ..!
غافلـون عنك..!
سأناديهم لك يا قلمي علهم يمسكون بك..!
علهم يقدرونك يوما ويرفعوك..!







أيها القلم أرفع قبعتي لك فأنت تستحق ذلك...



الثلاثاء، سبتمبر 02، 2008

| | ذكريات فصل الشتاء | |

،، ذكريات فصل الشتاء ،،





بدأ فصل الشتاء والكلُ بلفهةٍ وشوق له الأطفال،والشباب والنساء،وحتى كبار السن، لا أعرف هل لهذا الفصل ميزة عن غيره من الفصول ،ربما الأطفال يحبونه حتي يلعبوا بالثلوج ،أما نحن الكبار فلما نبتهج..!، أقبل الناس لشراء طعام هذا الفصل وأنا يزداد اعجابي شيئا ً فشيئا لماذا الطعام هل سنكون مثل الحيوانات ونعيش في "بيات شتوي"...ولما لا..!؟
وبينما الجميع لاهي ُ بإستقبال هذا الشهر ، جلست كعادتي المعتادة أسترجع شريط ذكريات هذه الفصل ومن بين ذكرياتي تلك الذكرى التي ما زلت لم تفارقني..عندما إلتقيت ذات ليلة على الشاطئ البحر وكان البحر قد تجمد من شدة البرودة ،و الجو كان في ذروته من البرد وأنا وانت نتجاذب أطراف الحديث حتى قلت لي ان اليوم هو أخر يوم لك تقضيه معي ،،وقفت مندهشة مما تقول ، وقلت أنتي تعلمين أن لابد علينا ان نسافر لأننا نبيع ونشتري ونزور معظم بلدان العالم وحان وقلت رحيلنا لبلدة أخرى، مازلت مذهوله مما اسمع ،وكأن أحدا صفعني على وجهي، أو رماني بسهم على قلبي واخترقه وخرج من ظهري، راقبت عيناه كم كانت الدموع تتلألأ منها وهي على شوك أن تنهار منه، قلت له بما أنك تعلم أن يوما ما ستمضي لما إذ أحببتني..!؟ فقال لي كفاكِ عتابا لي وتعالي لنقضي اجمل يوم واخر يوم فربما لا نلتقي من يعلم..!؟ وحقا قضينا وقتها ساعات من لاضحك والبكاء وعلى ضوء القمر كنا نجوب الطرقات والمدينة كلها،، كان وقتا جميلا ،وقد حانت الساعة ،حانت لحظة الوداع ، لحظة ذرف الدموع، ناده جدة قائلا: هيا اسرع وإلا لن تحلق بنا،، أمسك بيدي وأهداني قلاده أرتديها إلى يومان هذا نقش بها أسمه وإسمي ونظر لعيني ونظرت لعينه وتساقط الثلج لأول مرة في هذه الشتاء وودعني وركب ثم تحركت السفينه وأنا أركض وهو ينادي بانه لن ينساني ،ذهبت السفينه وذهب هو أيضا ،، كم قضينا أوقات لن ولن تنسى ، كم تزاعلنا وكم بكينا ،وكم كان لقائنا صدفة "ورب صدفة خيرٍ من الف ميعاد"

والآن مرت سنتان منذ أن غادر ولم اسمع عنه خبر ،، نادتني امي بأن هناك شخص ينتظرني ،،ذهبت لأرى ولكن لم اجد أحد فقلت في نفسي ربما كان يريد شي وتردد وإلتففت وارئي وإذا به ي أراه من جديد ،، نعم إلتقينا بعد سنتين كم كان لقائنا حارا قال لي: اشتقت لكِ ولم اصبر اكثر ولكن هذه المرة لن اتركك،،

إلتقينا في نفس الوقت من فصل الشتاء وعن تساقط الثلج لأول مرة،،

السبت، أغسطس 30، 2008

| | رمــضــان كريم | |

ها قــد أقتربنـا منك يا رمضــان ،،
فمرحبـا بك يا شهر الخير والطاعات،،
مرحبـا بشهـر الرحمــن،،
شهر الذي تصفـد فيهـا الشيطاين،،
وتغلـق أبــواب النيــران،،
شهـر فيه عتقاء ربي من النيران،،
شهرالصيــام والقيام والإحسان،،
فيــا هذا ،،
أحمــد الله على أنك مازلت حيـا ..
فغيرك تحت التراب يرجون ساعة ً من رمضان،،
احمد الله أنه بلغك اياه وانت في صحة وسلام..
فماذا أعـددنـا..!؟
نعم قد شرينـا الطعــام ،والشـراب،،
وكل ما نحتاج من حاجيات،،
ولكن تلك ليس استقبالا ً له فهـو يريد استقبـالا ً أخـر،،
فهل انت مستعد لتختم القرآن مراتٍ ومـرات ،،
ام ستتابع المسلسل الذي سيدخل بعــد الآذان ِ مباشرة،،
يا هذا أما تتقي الله ،،
إذ كان ربي يصفد الشياطين فلمـاذا شياطيننا تعمــل..!؟
يا هــذا هل لك من ضمان بأنك ستعيش لرمضان القــادم..!؟
احسن عملك اليوم فلا تعلم إلــى أيــن المآل،،
اللهم بلغنــا رمضان،،
صيامه وقيامة والبـر فيه يا رب ،،
اللهم اعتق رقابنـا من النار في هذا الشهـر الفضيـل،،
اللهم أرحم مواتنـا وموت المسلمين،،
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسملين،،
اللهم اعفر لنـا ذنوبنـا واسرفنـا وتقصيـرنـا ياربـ ،،
اللهم إني أسئلك من فضلك المن والتقـوى والعفاف والغنــى،،
اللهم يسـر أمـورنـا،، وحقق لنــا مـانريـد من هذه الدنيــا،،
اللهم اغفـر لوالدينـا ولمن هم حق ٌ علينــا،،
اللهم أجعـل الجنان هي مــآلهم بــعد الدنيــا،،
برحمـتـك يـا أرحم الراحميــن،،
برحمـتـك يـا أرحم الراحميــن،،
وصـلـي اللهم على نبينــا وحبينـا وقدوتنــا محمد ..
،، صلى الله عليه وسلم ،،
واجمعنــا به ياااربـ ،،
....
كل عــام وانتم بخيـر،،
وبارك الله لكم هذا الشهـر الفضيـل،،
ويسر لكم حسن استغلاله يارب،
....
دمتم برعاية الله وحفظة
....




الأحد، أغسطس 24، 2008

؛؛ أمــــي ؛؛

يا أمي قالوا لي أن اكتب لك ،،
ما عـرفوا من تكوني كي يطلبوا ذلك،،
فدعيني يا أمي بحروفي أداعب مشاعرهم المتصلبة،،
دعيني اخبرهم من تكوني كي لا يعدوا الطلب،،
.............
يا أمي هل رأيت بحرا يمشي له الناس..!؟
أنت هي البحر ونحن نمشي في هواك،،
يا أمي هل رأيت سفنا بلا مرسى...!.؟
نحن السفنٌ بلا مرسى من غيرك،،
يا أمي أنت بحر من الحنان لا يجف أبداً ،،
يا أمي أنت نهر يفيض بالأمان والاطمئنان،،
أنت أكبر هدية من رب السماء،،
يا أمي هل تذكرين صبية ً صغيرة ً هامت بحبك والهيام عذاب،،
مازلت أذكر يا أمي لمساتِ يدك ومداعبتك لي،،
يا أمي ما كذبوا حين قالوا أنك مدرسة ُُ ُ،،
وكيف لا تكوني مدرسه ومنك تعلمنا ومازلنا نتعلم،،
يا أمي هل تذكرين دخولي للمدرسة وبكائي خوفا من هذا العالم الجديد،،
وأنا اذكر وقتها مسحتي دمعتي وقلت كلماتٍ ترن في أذني دوما،،
" لابد عليك أن تتعلمي فهو سلاحك الوحيــد "
هل تذكرين هديتي لك عند النجاح،،
وقتها رسمتِ قبلة ً على خدي ،،شعرت بالدفء فيها،،
وكنت أرى دموع الفرح في مقلتيك،،
مازلت أذكر تلك السنين الجميلة وكأنها تحدث الآن أمام ناظري،،
والآن كبرت يا أمي وأصبحتِ أقرب إلي من ذي قبل،،
فهل تذكرين عندما ارتميت بحضنك تداعبيني وتلعبين بشعري،،
هل تذكرين..!!
يا أم أنا لم اشرب من صدرك الحليب بل شربت منه ،،
الدفء والأمان،،
الحب والحنان،،
العطف والإحسان،،

يا أمي أني لي رجاء من رب السماء،
يا رب هذا رجائي وليس لي رجاءٌ سواه،،
أن يسقيك من حوض نبيه شربتا لا تظمئين بعدها أبدا،،
وأن يجعل الجنان هي ملتقانا بعد هذه الدنيا الفانية،،
،،
يا أمي هل اكتفي بذلك أم أزيد بضع حروف،،
فربما لم تداعب كلماتي مشاعرهم،،

يا انتم يا من تقرئون ما اكتب،،
تلك أمي ،، تلك أمي ،، تلك أمي،،
من حملتني تسعه شهور،،
،، تلك أمي ،،
من سهرت علي السنين،،
،، تلك أمي ،،
من ربتني وتعبت علي،،
،، تلك أمي ،،
بلسم تداوي جروحنا،،
،، تلك أمي ،،
هبة من خالقنا،،
،، تلك أمي ،،
وأي أم تملكون،،
،، تلك أمي ،،
حفظها البارئ لنـا،،
،، تلك أمي ،،
أطال الله عمرها وأعمار أمهاتكم،،



وقد أشاد الله بالأم في مواضع كثيرة أسردها على سبيل المثال لا الحصر

الأم في القرآن الكريم يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى: { مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } [الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7].هذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيئ منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى(ع)، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32]. وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى(ع) وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب {ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [لقمان:14].وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].
وعن بر الأم اذكر ما جاء فيه::
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ الآية /سورة الإسراء / الآية 23وها هو أفضل الخلق سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم قد سئل : أيّ العمل أفضل؟ أي بعد الإيمان بالله والرسول فقال: الصلاة في وقتها، قال السائل : ثمّ أيّ ؟ قال: برّك لوالديك.إخوة الإيمان، إنّ فضل برِّ الوالدين عند الله عظيم، ولذلك قال الله تعالى: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ الآية .ثمّ إنّ برّ الأمّ أعظم ثوابًا من برّ الأب كما أنّ عقوق الأمّ أشدّ إثْمًا من عقوق الأب، والعقوق هو إيذاء أحدهما أذًى غير هيّن كضرب أحدهما أو كشتم أحدهما. فمن هنا نجد أنّه لا بدّ لنا من أن نبيّن بعض ما ورد في أمر برّ الأمّ. ففي الحديث أنّ صحابيًّا قال لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من أحقّ الناس بحسن صحابتي؟ فقـال لـه الرسول: أمّك. قال: ثمّ من؟ قال: أمّك. قال: ثمّ من؟ قال: أمّك. قال: ثمّ من؟ قال: أبوك.وقد قيل فيها:الأمّ مدرسـة إذا أعددتَهـا أعددت شعبًا طيِّب الأعراقِفالأمّ أولى بالبرِّ من سائر الناس فهي أعظم الناس حقًّا على الرجل. وفي حكم الرجل المرأة غير ذات الزوج فهي والرجل في هذا سواء. وقد ورد في الحديث الذي رواه الحاكم في مستدركه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أعظم الناس حقّا على المرأة زوجها وأعظم الناس حقّا على الرجل أمّه".فهذا الحديث فيه بيان أعظميّة حقّ الرجل على المرأة على حقّ غيره، وفيه أيضًا بيان عظم حقّ الأمِّ على الرجل.إخوة الإيمان، ها نصيحة من القلب لكل من أراد رضا الله وطلب الفوز بالمراتب العليا الزم طاعة الله وكن حريصًا على تحصيل الثواب في صحيفة عملك وتمسّك بهدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فهو الذي أوصانا بوصايا، ومن جملة ما أوصى به برِّ الأم تلك الخصلة العظيمة.

وأما ما قيل في الشعر عن الأم فهو الكلام الجميل الذي وصف الجزء اليسير من من معنى الأم الكبير




أحن الى
خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي ..
و تكبر في الطفولةيوماً على صدر أمي
وأعشق عمري لأني اذا مت أخجل من دمع أمي !
خذيني ، اذا عدت يوماًوشاحاً لهديك
وغطي عظامي بعشب
تعمد من طهر كعبك
وشدي وثاقي .. بخصلة شعر ..بخيط يلوح في ذيل ثوبك ..
ضعيني ، اذا ما رجعت
وقوداً بتنور نارك
وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك

هرمت ، فردي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع ..
لعش انتظارك .. !



كتب بقلم: الأخت نوال ابراهيم.. مرتضى،،.قلب المحبة

الأربعاء، أغسطس 20، 2008

؛؛ غـرفة مظلمة ؛؛

غرفةٌ مظلمة خالية، أُنير جزء منها بأشعة الشمس التي دخلت إليها من الشباك، كان منظر الغرفة رائــع وفي نفس الوقت حزين، فقد كانت جدرانها حزينة لقد غادرها من سكن الغرفة، لقد ودعها تاركاً أوراقه التي سطرت كتاباته الرائعة ومقولاته التي أذهلت الصغار قبل الكبار ،أعجبت الجميع ، كم كانت كلماته سلسة وسهلة ،كم كانت جملة صغيره ولكن معناها يصل لأبعد حدود، عجز الكثير عن فهم معاني ما يكتب وفسروا لكل جملة معنى وألفوا كتبًا عنها، لا ألوم جدران الغرفة إذا حزنت وإذا إكتئبت من أجلة فقد عاشوا معه وقضوا الأوقات معه ، فرحوا لنجاحه ، فكيف لا يحزنوا عندما ودعهم؟! أحياناً تكون الأشياء التي لا تقوى على الحراك (جماد) أكثر قرباً من البشر الذي هم من صلبنا، قد ودعهم صاحب القلم الذهبي ، صاحب القلم الذي لا ينضب ، ولكن لم يتركهم دون ذكرى تبقى خالدة في أعماق الغرفة التي سكنها وسكنت قلبه وخواطره ،إنما ترك أوراقة وكتاباته ومقتظفاتة وأقواله حكمة وحتى عباراته التي كان يلقيها عندما يسير مع شخص ما في الطريق ،لقد كان حسه يملأ أرجاء المدينة ، أحبة الجميع وبكى عليه الجميع حين عرفوا بخبر بوفاته..تركهم ورحل جسداً ولكنه سيضل باقي في مخيلتهم..هذه قصة الغرفة المظلة الغرفة التي غادرها من كان أفصح الناس...

الثلاثاء، أغسطس 19، 2008

!! بحر بلا شاطئ ،، !!

بحر بلا شاطئ

أسيـر ثم أسير على بحر طويل مــداه ،،
أفكر بالدنيــا وما آل بأحبــاب قلبــي،،
الذين أشغلتني الدنيــا عنهم ُ الدنيـا ومتاعبهـا،،
ثم وقفت بعد أن أحسست أن ثيابي ابتلت ،،
كنت أظن أنني مازلت أمشي على الشاطئ،،
ولكني عندما أفقت من عالي الثاني وجدت نفسي أمشي على البحـر،،
البحر الذي لا شاطئ له،، البحر الذي لا نهاية له،،
سبحان الخالق ،، كيف لم اشعر وأنا امشي على البحر،،
ولكن الدنيا أخذتني بالتفكير بهـا وبمتاعبها وهمومهـا،،
هل يـا ترى مشيت كل هذه المسافة وأنا لم أشعر ..!؟

........

بحر بلا شاطئ لاشك انه من سابع المستحيلات ،،
ولكن ليس صعب على الخالق،،
ولكني هنا صورت هذا لأخبـر كل من سكن قلبي
أنه أذا رحل سأكون تائه وإنهم هم المرسى والشاطئ لي،،

الخميس، أغسطس 14، 2008

!! في المـكـتـبـ !!



في مكتبي جلست،،
وفتحت أدراجي، الأول والثاني وحتى الأخير،يمينا ويسارا، دون جدوى،،
باحثتا عن قلمي وأوراقي لأكتب أشجاني،، ولكني صدمت بأن الأدراج كلها خاليه حتى من كتاباتي السابقة،، مع أنني أعتدت أن أضعها في الدرج الأول ،، يا ترى من أخذهم؟!
مازالت أجلس على المكتب أتصفح الانترنت ،وأقرأ من الأخبار تارة ومن المواقع تارة أخرى،، حتى دخلت الخادمة ووضعت القهوة على المكتب ومضت دون أن تهمس بحرف فقد عودتها أن تدخل ولا تنطق بحرف على لا تقطع حبل أفكاري ،،
"وأي أفكار اقصد تافهات كتبتها يوما على ورق أأُسميها أفكار "
وقبل أن تخرج استوقفتها وسألتها : من دخل مكتبي صباح اليوم؟!
فأجابت: لا أحد،،
فقلت إذٍ أين أوراقي وأقلامي ، فضحكت بسخرية وقالت هل نسيتِ أنك بالأمس جمعتِها وأحرقتِها بالأمس ..
من هول ما سمعت صرخت بوجهها وارتعدت وخرجت مسرعه وهي تتمتم بكلمات لم أسمعها جيدا ً،، وبدأت أفكر هل يعقل أنني أحرقت أوراقي ورميت أقلامي؟! ولكن كيف فهي جزء مني وأنا منها وهي شخصيتي ،، أخذت لأتناول القهوة فوجدتها باردة كيف لا تبرد فقد استغرقت وقتا طويلا منذ أن وضعت كي أتناولها ،، سحبت أوراق من جهاز الحاسب لدي وأخذت أحد الأقلام التي وضعتها لزينه لأكتب بها، مع العلم بأني لم أتعود الكتابة بها فتلك الأقلام لا تعبر بالطريقة التي أريدها ، ولكن ماذا نفعل إذا كان الإنسان مضطرا ،، أخذت أفكر عما أكتب عنه فلابد علي أن اسلم مقالتي اليوم حتى يتم طباعتها للعدد الذي سينزل للمجلة غدا ،، آآآه ولكني عاجزة ٌ من التفكير، هل أكتب عن الحرية، الحنان ،الأم ..لا هذه مواضيع قديمه وكثير من الكتاب تطرقوا للحديث عنها ،، ياااربي ساعدني.. رميت القلم أرضا وأغمضت عيني علي أجد شيئا يجذب القارئ إلى قراءتها،، رحت في عالم أخر والتففت خلفي وإذا بي أرى كومة ًمن الأوراق على الأرض،، لم أشعر بنفسي وأنا أكتب كم ورقة ً مزقتها ورميتها أرضا ً، آآآه أنها الساعة العاشرة صباحا وأنا لم أكتب حرفا ً واحدا ً بعد،، وبدأت الأفكار السيئة تجول في خاطري ، لماذا لا أسرق مقالات الأعضاء في المنتديات وأغير فيها بعض الحروف وستصبح ملكا لي ومن سيعرف ،، ومن ثم يستيقظ ضميري وأقول لا لا لست كذلك فأنا كاتبةٌ شريفة وسأظل كذلك وسأتصل بالمدير وأعتذر عن عدم مقدرتي للكتابة ، فليوكل الأمر لغيري،، رفعت السماعة وإذا بباب المكتب يطرق والخادمة مرة أخرى ،سألتها ما الذي أحضرك ؟!
فقالت هذه رسالة من ساعي البريد وصلتك لتو فوضعتها وانصرفت ،، أخذت البريد لأقرأ من المرسل وإذا بها من أحدى صديقاتي الجامعة الذي كونت معهم علاقة وطيدة،، وبدأت أقرأ حرفا بحرف ومرة ً اضحك ومرة ً أبكي ،ومرة أسترجع ذكريات الجامعة ولحظات التي قضيناها معا وهنا خطرت في بالي أن اكتب عن أيام الدراسة ومراحلها العدة ،،ومسكت قلمي وانسابت الحروف مني وكأنها قطرات ماء تتساقط على أوراق الشجر الخضراء ثم تسقط أرضا ولكن حروفي تساقطت على الورق،،

عندما نولد فإننا نعيش في عالم الصغير مكون من أب أم وأخوان، وعندما نبدأ نكبر تتسع الدائرة وتحوي عالم وتشمل أبناء عمومتنـا،، حتى تتسع في كل مرة وندخل لعالم المدرسة ،وهنا نبدأ الحياة جديدة في كل مرحلة نتعلم شيئا ونكبر ونتعلم حتى نتخرج ونحن قد تعلمنا أشياء كثيرة لم تخطر على بالنـا أننا سنتعلمها يوما، ولا ننسى أننا نكون صداقات عدة مصيرها في كل سنة أن نفترق ونتعرف على آخرين ،وهناك القليلون مِن مَن نتعرف عليهم هم الذين يصبحون أصدقائنا وتلك هي الحياة،،

استمريت في الكتابة أبيات وحكم ووصايا لصديق وقد ختمت فيها أبيات الشافعي،،
سلام على الدنيا إذ لم يكن بها،، صديق صدوق صادق الوعد مصدوق،،
ومع كل كلمة أكتبها أشعر بالدموع تريد أن تتساقط على الورق ولكني كنت أحبسها ختمت حروفي ووضعت توقعيتي وأرسلتها عن طريق الفاكس للمدير ونشرت في العدد السادس عشر للمجلة وهكذا شعرت بأنني مازلت أمتلك حس الكتابة وأنها لم تحترق كما احترقت بقية أوراقي،،

ناديت الخادمة لتحضر لي شاربي البارد المفضل الذي تعودت أن أشربه في تمام الساعة الثانية ظهراً
حياتي روتينه ولكن كتاباتي تعطيها الحيـاة،،

الثلاثاء، أغسطس 12، 2008

أنـــــا مقعـــدة ..؟

أنـــــا مقعـــدة ..؟
.........
طريحة الفراش أنا ،،
لا حول لي ولا قوة،،
لا أقدر أن أدفع الشر عن نفسي ،،كوني مقعدة،،

.........
يصلني الدواء والطعام إلى فراشي وأنا مقعدة،،
شلت حركتي وأصبح الكرسي رجلي الثالثة،،
.........
أحكي طفولتي ،،وأي طفولةٍ أسميهـا،
بين المستشفيات والأطباء،،
وفي كل يومٍ علاج جديد والنتيجة صفر إلى صفر،،
لعتبي هي الدواء،، وأصحابي هم الأطباء،،

.........
حتى سئمت العلاج،،
وأغلقت على نفسي الأبواب،،
وما عُـدتُ أريد الدواء،،
.........
أنا مقعده،، هذا ما ينادوني به،،
أنا مقعده،، ومل الفراش مني،،
أنا مقعدة ،، وسأحيى وأموت هكذا،،
.........


يمسكون بي حتى لا أسقط،،
يراعون مشاعري كوني مقعده،،
أرى بأعينهم نظرات الشفقة،،
.........

لم أغادر غرفتي إلى لقضاءِ حاجتي،،
أصبح القلمُ صديقي،
أعبرُ عن ما بي من شجونٍ،،
يصغي إلي ولا يبدي أي تذمر،،
ولا يبدي أي شفقه أو أسى اتجاهي،،

.........
أصبحت أنشر ما كتبت،،
حتى جاء ذلك اليوم،، ولن أنساه أبداً،،
حين أقاموا حفل لتكريم الكتاب الهواة ،
ونادوا باسمي وألتفت الجميع يبحث عني،،
خيل لهم أني سأكون فتاة ذلت حسن وجمال،،
ذات قامةٍ طويلةٍ رشيقةٍ،،
ينسدل على كتفها شعرها الأسودُ،،
وخدها المحمرُ خجلاً وفرحاً،،
ولكنهم صعقوا بل صدموا عندما رأوني أمشيي بكرسيٍ،،
وقفوا وصفقوا لي كوني مقعده ناجحة،،
تساقطتْ الدموعُ من عيني وقلتُ والعبرةُ ناجعة،،
إني مقعده ولم تمنعني إعاقتي من النجاحِ،،،
.........

الاثنين، أغسطس 11، 2008

@ غـــزة تمـــوت.. @

هذا الموضوع كتبته لغزة عندما كان الحصار،،
_____________
غـــزة تمـــوت..


لك يا غــزة نادية الحــروفِ..
لك يا غــزة لحنت الكلام ..
لك يا غــزة..فاستمعــوا إلي..

منذ زمن بعيد..بعيـد جداً حُصِرت فلسطين من كل حدودها..
حُصِرت فلسطين لتصبح تبعــا لأيدي اليهود،،
وهنــا أشاعوا الفســاد ،دمـورا، قتلـوا،،
سرقوا، لم يتركوا شيئا كما كان علية..
منذ قرابة 45 سنة وأكثر وكل مواطن فلسطيني لا يهنا في نومه يخافون من أن ينقض عليهم جيوش العـدو,،،
منذ قرابة 45 عاما وأكثر وكل مواطن فلسطيني لا يشعر بفرحة العيد ولا بفرحة قدوم رمضان ..
ينامون على صوت القنابل ويصحون على صوت المدافع تدوي المنطقة ،، والأطفال يبكون..
،،،،،،،،،،،
كم فلسطيني شرد من وطنه وغــادر من أجل أن يعيش بأمـان؟!
كم رأينـا مناظر تمزق القلوب وتبكي الحجر.؟.
كم رأينـا أمـاً تبكي لفقد أبنها الذي قتل دون أي جريمةٍ اقترفها؟
قتل لأنه فقد يعيش على أرض هذا الوطن ولأنه مسلم..
،،،،،،،،،،،،،،
منذ أن ولدت وإلى يومنـا هذا نسمع بالأخبـار ونقرأ بالصحف اليومية،،
مقتل عشرة فلسطينين في غــارة جوية في منطقة مـا والسبب نجهله؟!
و إلى متى سنسمع هذا؟!
كم قتلوا المصلين في صلاتهم ؟!
وكم أرادوا هدم الأقصى؟!
وأخيـرا ولا أظن أنه الأخيـر حصـار غزة الذي أصبح خبر الساحة والكل يتكلم فيه،،،
ويناقش والمحللون يحللون والنتيجة واحــده أن فلسطين ستكون تحت أيدي اليهود..

حصـار غزة... نسـاء ورجال أطفال وكبار السن محاصرون ،
البحر من خلفهم والحصـار من أمامهم ولا نعلم متى سيرجعون لمنازلهم..
هل تعرفون ما ذنبهم ؟! وماذا فعلوا ليحاصروا ؟!
ذنبهم أن متمسكون بالإسلام ودافعوا عن وطنهم وهذا ما يغيظهم..

غـزة تدمر..
فلسطين تهدم..
الأطفال يموتون..
الرجال وكبار السن يذبحون
المنازل والمدارس والمستشفيات تهدم ونحن لا نحرك ساكنا ولا نهتم بهم
..
همنـا يا أخوان أخر الموضى والصرعات من الثياب،،
همنـا الأفلام والمغنون ونجم ستار أكاديمي..
..همنـا مباريات الدوري وأن ندفع الملاين حتى يلعب ذلك النادي المشهور على أرضنا،،،
نسينا أو تناسينا غزة ، السودان، وأخيرا العراق..
هؤلاء لا يهمُـنـا ولا يشغلون بالنا فهناك أمور أخرى أهم ، أليس هذا صحيح..!!

من منـا فكر ليوم بفلسطين وأهتم لحالهم ودعـا لهم من ظهـر الغيب؟!
من منا بعد أن انتهى من صلاته فكر بهؤلاء الأطفال الذين يموتون ولا يجدون ما يلعبون به كأطفالنـا ؟!
لا أقول لا يوجد من يفكر بهم ولكن قليلون هم هؤلاء.

شبابنا إلى أين تمضون؟!
وما بالكم تفرحون العدو بنـا وتجعلوهم يسخرونَ منـا ؟!
هل تعلمون أنهم بضياعنا ونسياننا أخواننا في العالم يفرحون؟!
هل تعلمون أن يكيدون لنـا ونحن نيسرُ لهم الطريق؟!
ما بالكم يا شبابنا يا من سترفعون رايتنـا؟!

حكامنـا ، قاداتنـا، ولاة أمورنـا ،
ماذا أصابكم لما للعدو تطيعون، هل غرتكم الدنيا وما بهـا؟!

غزةِ نعتذر ، ربما نسيناك، ربما ألهتنـا الدنيـا ، ولكن قلوبنـا معكم، دعواتنـا لكم لا تفارق ألسنتنـا ..

غزةِ، اصمدي لا تتهـاوني ،قاومي الحصـا فنحن نعلم أنكم أقوياء..
دعونـا بصوت واحـد ربمـا يصل صداة لمكـان مـا

لا لحصـــار غزة، لا لحصــار غزة...
بقلم إبنه الإسلام،،

" البحث عن مجهـول "

لم أكون يوما خاسرة في جميع الأمتحانات والمسابقات التي خضتها،،
وكنت دائما أول من أقبل التحدي،،
ولم أكن في يوما جبانه،،
ولم أستسلم لبلوغ الهدف،،
ولكني اليوم عجزت من أن أبحث عن مجهول يجوب أطراف مدونتي،،
دون ان يترك ورائه أي اثر يدلني إليه،،
ولكن دائما لا توجد جريمة كامله كما يقولون،،
لذا سأنتظر أن يقع منه خطأ يدلني إليه،،
إلى أن يحين الوقت سأبحث عنه بالخيوط والأدله التي لدي،،
أظنها لن تكفي كثيرا ولكن تفيد في والوقت الحالي،،

الأحد، أغسطس 10، 2008

" بقـلـم الــذكــريــــات "


" بقـلـم الــذكــريــــات "

على ضفةِ نهرٍ راكد
وبينما تُغردُ الطيور
وعلى نَسمات الهواء العليل
وما كان ينقصني سوى أحبابي
وما كان ينقصني سوى صدى صوتهم
الذي يرد لي الروح لأكمِـلَ طريقي
فالطريـــق أمـــامي طويــل..
أحضــرتُ قلمــي و أوراقي
حتى يكتب عنهم فأسميتُـهُ،،

"قلم الذكريات"
انطلق أيها القلم
انطلق وعبـــر
فمــداكَ بعيــد
ثم بدأ هذا القلم يسردُ الحكايا
واحـــدةً تِلو الأخــرى
وما كان لدموعي إلا أن تنهمر
كفيضان ٍ جــاري
ذَكرني قلمي بأناس كثيرين
غابوا عن ذهني فترة
وذَكرني بأناس آخرين
كنت قلبهم وروحهم الأُخرى


ذَكرني بمعلماتي
الذين علموني الحرف
الذي أكتبها لكم ،،
ذَكرني بأشيــاء كثيرة ومازال يذكرني
ذَكرني بمن مدوا أيدهم لي عندما وَقعت
وأناس اعتبروني صندوق أسرارهم
ذَكرني بصدق حب الناس والعالم بأسره لي
و مــازال يستمر و يذَكِرني
يا له من قلم يخفي الكثير
ولن ينتهي فأنا أعلم أن لديه المزيد
إلا إذا أوقفتـه أنا بنفسي
ولكن أخاف أن لا يُذَكِرُني مرة أُخرى

أيهـا القلم ..يا بحر ذكرياتي
يا منبع إلهــامي
يا مسكن إحساسي
يا قلبي الثاني
يا نهـري الجاري
لا ترحل عني.!
لا ترحل وتتركني
في دنيــا لم أعتــد بها بعد
قلمي يا مؤنسَ وحدتي
يا مهد ذِكرياتي
أجبنــي هل سترحل؟!

.....

السبت، أغسطس 09، 2008

:: شمس الـوداع ::

إي نعم أشرقتِ يا شمس الوداع،،
ولكن لما ؟! لما في هذا الوقت المبكـر أشرقتِ،،
لما أعلنتي الرحيـل،،؟!
لما أبعدتي قلوب المحبين عن بعضهم ؟!
إنهم عشاق ،، إنهم أحبـاب،،
إنني كنت استعد لسنه الثانية ،،
ولم علم انك تخفين لي الفراق،،
أنني كنت اجلس وارسمه في خيالي،،
ولكن لم اعلم انك تخفين لي الفراق،،
كنت احلم بأن يده الناعمة تمسح دمعتي،،
ولم أعلم بأن الفراق قريب بل اقرب من القريب ،،
كلما مرت أمام عيني لحظات الفرح التي قضينها معا،،
كلما مرت أمام عيني يوم التقيت به،،
أذرفت الدموع وصحت بأعلى صوتي ،،
لااااااا لا أريد أن أفارقه الآن،، لا ليس الآن يا شمسي ،،
لا تشرقي الآن ،،


،،،،
أعيش مع أهلي ولكن فكري معه،،
كلما مر طيفه في مخيلتي ذرفت الدموع،،
كلما سمعت اسمه ذرفت الدموع،،
كلما تذكرت هذا
التاريخ4/7/2008م
أيضــا ذرفت الدموع،،
،،،،


،،،،،
كنت أحلم بأنني سأعيش ما تبقى من عمري معه،،
كنت أحلم أننا سأكون ملكا له لا يشاركني به احــد،،
كنت أحلم أننا تحت شجرة نجلس ونضحك،،
كنت أحلم ،، أحلم،، أحلم ،،ومـازلت أحلم ،،وأحلم ،،
ولم اعلم أن شمس الوداع قد حانت بأن تشرق،،
وأن أحلامي تكسرت وتمزقت وتناثرت وحملتها الرياح العاتية،
،،،،،

،،،،
كيف سأحاول أن أكمل مسيرتي وأنـا عهدت على نفسي أن لا أكلمها إلا معك،،
يدا بيد نتخطى صعاب نبني أسرة واحــده،،
تحت ظل الحب نحيا ونموت،،
كيف سأحاول أن أعيش في هذه الدنيا وهي أشبه بأنها تريد أن تأكلني وتتغذى بي كل يوم،،
لم اعلم أن الدنيـا قاسيه لهذه الدرجة،،
حسبتها تقسو على من يقسو عليها،،
حسبتها لا ترحم من لا يرحمها ،،
حسبتها معي ستكون حنونة،،
عطوفة ،،
كريمه ،،
ستعطيني ما أريد،،
ولكن للأسف لم تكن كذاك،،
فهي في كل يوم تسلب فرحتي،،
ابتسامتي،،
ضحكتي،،

وسلبتك أنت منـي،،
فهـي في كل يوم تشرق علي بشمس الوداع،،
فكم فارقتهم واليوم أفارق نصفي الثاني،،
،،،،

،،،،
أعــدك وأننـي دائمـا وفيه بما أعــد،،
أعـدك بأن مهما فرقتنــا الأيـام،،
والسنـوات ،، والمســافات،،
مهما ابتعدت الأجسـاد،،
فالأرواح تشتاق لك،،
مهما وقف الناس أمامي ليمنعوني من الوصل لك،،
سأقاومهم بكل ما أتيت من قوة،،
لن أسمح لهم بأن يمنعوني من النظر لعينيك الحنونتين،،
أعـدك يا (....) أن اسمك سوف يحفـر بين أضلاعـي،،
أعــدك بأن لن يسكن أحـد قلبـي سواك أنت،،
سأعيش ما تبقى من عمري أتغنى باسمك،،
سأعيش ما تبقى من عمري وفية لك،،
على أمـل أن ألتقيك يومـا ولم تنسني ،،
على أمـل أن نرجع أنا وأنت كما كنا في السابق،،
،،،،


،،،،
أيتها الشمس الوداع،،
أسألك قبل الرحيـل،،
أن تبلغيه كل صباح أنني مازلت أحبه،،
أن تقبليه كل صباح بأشعتك الذهبية،،
فهـو ذهبي ومجوهراتي وكنوزي كلهـا،،
بلغيه كل صباح أنني كلما نظرت لشمس تذكرته،،
أنني كلما رأيت البحـر ،،تذكرته،،
أخبريه أن جميع الأمـاكن تشتاق له،،
وليس قلبي وحده من اشتاق له ولحديثه الشيق،،
أخبريه بأنني ملكة وأنت الملك،، وعرشنا فارغ ينتظرنا نجلس به من جديد،، وأن مملكتنـا تنتظـر تشريفنـا،،،
وأن الخـدم يقفون أمام البـاب يلوحون بيدهم بقدومنـا،
وأن قلمي سيكتب دائما اسمه وليس اسم غيره،،،
وان قلمي عهد علي بأنه لن يكتب أي حرف أو كلمه
لا ترتبط بصله بك ،،
أخبريه بأنه سيكتب قصتنــا لتبقى خالـدة مع الزمـن يقرأهـا أبنائي وأبنائك،،،
من يعلم ربمـا أبنائي وأبنائك يلتقـون وتكون هي صدفة التقائنا
نحن، من يعلم فكل شيء في علم غيب،،
أخبريه أخيـرا،،
بأني سأدعو له بالخيـر دائمـا،،
وأننـي سامحته من قلبي،،
من قلبـي ،،
من قلبــي،،

الجمعة، أغسطس 08، 2008

ابتسامه جافه،،

،،،،،
كنت أسير،،
ولم أحدث أحدا،،
ولكن الناس تعودت أن تتدخل في حياة الغير،،
سألوني وعندما أجبتهم بدأت ملامحهم تتغير،،
وأصبح الوجه يشحب،،
حتى لقوني بإبتسامه ٍ جافه جدا ً،،
لم افهم لما،،فما ذنبي ،،
إن كنت فتاة ولدت في بيتٍ متواضع،،
وفي أسرة متواضعه،،
هل لي ذنبٌ في ذلك،،
هل أنا من وضعت نفسي في هذا المكان،،
لما الجفاء في كل شيء،،
،،،،،،،
ولكني لن اهتم بهم،،
فليلقوني بإبتسامهٍ جافه،،
وأسلوب جاف،،
فهذه هي حياتي وأنا حرة بهـا،،
ومن أرادني فليتعود حياتي،،
،،،،،

الخميس، أغسطس 07، 2008

!! فضفضه !!

متبعه،،
حزينه،،
يائسه،،
بائسه،،
لا أعلم أيهما هي الأصح والأدق في المعنى،،
لتصف حالي،،ربما لأني اشعر بعدم الاهتمام،،
من اناس كنت أريد أن يكونوا دوما وأبدا قربي،،
ربما لأنهم لم يشعروني باهتمامهم بقلمي،،
ربما لأن أبعد الناس الذين إلتقيت بهم من الشبكة العنكبوتية،،
أحبوا قلمي وهم لا،،
حقا لشيئ مؤسف، أن يكون الغرب أقرب إليك من مَن هم حولك ،،
لكن لماذا احزن الآن ،،كان علي أن أكون قد تعودت على ذلك،،
لك حمد يا ربي،،

الاثنين، أغسطس 04، 2008

الـــ غ ـــروب ،،

حكمة اليوم،،

ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجرى الرياح بما لا تشتهي السفن


صـورة لها في داخلي تأثيـر خااص،،




حديثي اليوم سيكون عن الـغروب،،

ذلك المشهد الخلاب الإلهي،،

يجذبني دائما لأطيل النظر به،،

يعشرني دائما بالراحه والأمـان،،

أغلب الأوقات هـو إلهامي ،،

وكلما أردت أن أكتب ناديت الغروب ،،

فهم قلمي لأن يبحـر،،

لا اريد ان اقول أنه يبحـر كثيرا،،

ولكنه يبحـر بمدى بسيط،،


خااتمة،،

أمل ان يكون نال ما كتبته الرضـا،،

بلا عنوان..

حكمة،،
إن لم تستحي ففعل ما تشاء،،
نصيحة،،
دع ما لا يخصك واهتم بالذي يخصك،،
فأغلب الناس يضايقهم السؤال..
صلب الموضوع،،
لم اجد عنوان مناسب لما أكتبه،،
ربما لأن ليس لدي كلام أو موضوع محدد اكتب فيه،،
لكن دعوني احدثتكم عن نفسي،،
إنني ادمنت حب الكتابة منذ أن كنت في الصف التاسع تقريبا كان عمري حينا الرابع عشر أو الخامس عشر،،
عشقت حب الكتابة وبدأت اكتب واكتب،، كلما كتبت تعلمت شيئا جديدا ،،
والأن عمري الثامنة عشر وها أنا مازلت اكتب والجميع يقول لي أنه سيكون لي شأن بالمستقبل،،
أمل أن ما يقووله ان يكون حقيقه،،
فعشقي للقلم ولصحافه كعشق قيس ٍ لليلى،، بل أشد،،
خاتمة،،
أمل ان يكون القارئ قد أعجب بما كتبت،،
وإن أخطأت فمني والشيطان،
وإن اصبت فمن الله ،،

الأحد، أغسطس 03، 2008

مجرد كلام،،

مجرد كلام مر على خاطري وقلت في نفسي لعلي ادونه في مدونتي لتبقى ذكرى لي ،،
عرفت اليوم أن طريقي لأن أتعلم اسس الكتابة الجيدة ان اكون أولا قارئة متميزة ،،
أن اجيد أن اقرأ وأن افهم ما أقرئه أولا ،،
فالقرائه هي التي ستنير فكري ومنها سينطلق قلمي ليبحر،،
فسأنتظر ذلك اليوم الذي سيبحر فيه قلمي في سماء الأقلام الاخرى،،

الناس والفضول..!!

قصة الفضول يطول حديث عنها،،
فهناك أناس تشربوا الفضول حتى ملوا،،
واناس هوايتهم الفضول ويحاولون أن ينموها كل يوم،،
عن طريق أن يسئلوا الناس عن أخر اخبارهم واخبار من يعرفوهم،،
والله إنه لأمر مضحك،،وغريبا جدا،،
هل وصلنا لدرجة أننا بتنا نحقق في حياة الناس،،
أم أننا نعمل مع( FBI) مكتب التحقيقات الفيدراليه،،
والغريب جدا أن هناك بعض الناس قطعوا عنك فترة وعندما يأتون يسئلونك عن كل شيء حدث معك في تلك الفتره،،
نصيحه: دعوا عنكم الفضول فربما تلقون شيئا لن يعجبكم،،

الجمعة، أغسطس 01، 2008

ابتسامه،،،


هل تعلم أن ابتسامتك بوجه أي احد صدق،،

فكيف بالأقربين لك،، من هم حولك دائما،،


هل تعلم أن ابتسامتك تعيد الحياة لقلوبٍ ميته،،

فكيف بمن هم حولك،

" لا بأس.."

لا بأس،،لا تزعل إن أخطئوا بحقك ،،فربما قد يكونوا تعودوا ذلك،،

لا بأس إن لم يتأسفوا بعد خطئهم ،،فربما لم يتعلموا ايضا ذلك،،

لابأس أن ضايقوك يوما،، فربما لم يتعلموا ذلك ايضا،،


إذا ماذا تعلموا في حياتهم اذا لم يتعلموا كيف يتعاملوا مع البش الذين يعيشون حولهم،،


الأربعاء، يوليو 30، 2008

خربشه..!!


كم نصمت سنين و فجأة ودون سابق إنـــذار نصرخ..
ونحاول فرض رأينـا على من هم حولنــا،
نـاسين أو متناسين أننـا في يوم لم نكن في الوجود،
كنا نعيش على الأغلب جمـاد لا نتدخل في شي سوى حياتنا الخاصة..
وبعـد كل هذه السنين التي مضت تريدون أن تفيقوا من سباتكم العميــق،
بأي عقـل تفكـرون ،
وبأي لسان تتكلمون،
ومن تظنون أنفسكم،
يا من سكتم الدهـر كله،
أمسكتم القلم وتريدون أن تعبروا عن رأيكم بكل غطرسة وتكبـر،
متجاهلين الناس والأهم القلم الذي أمسكته يداك بكل قسوة وشده،
القلم يبكي ويصرخ
وانتم مازلتم تمسكون به،
يـأن القلم وانتم غير مبالين،،إ
ذا جاوبوني أين مبـادئ الكتابة؟!

الاثنين، يوليو 28، 2008

..:: أنــ،،،،ــــا ::..

..:: أنــ،،،،ــــا ::..


أنـا إنسانة
أنا بشر من طين
أنا كائن حي يتنفس
ويعيش على هذه الأرض
أنـا قلم يفيض كماء النهـر
أنــا بحر غــامض
بحـر كبيـر ولكنة صغيـر
بحـر عميق ولكنة قريبٌُُ من الشـاطئ
أنــا لوحة معقـده
لم يرسمها رسام
بل أبدع في خلقهــا خالق
أنـا موسيقى وألحـان
بدأت بسنفونية الحزن
ولا نعلم بما ستنتهي؟!
أنـا حـروف أبجدية
كونت أسمي الخامسي
أنــا سحـرٌ ولكني لا أسحـر
أنــا ممحاةٌ ولكني لم أمحي همـومي


أنــا باختصــار كي لا أطيـل الكلام
أنثى.. أرادت أن تصرخ
ولكن حبست أنفاسهــا
أرادت أن تركض
ولكن قيدت أرجُلهــا
أرادت أن تملك حب النـاس
و لكنها ملكت كرههم لهـا
أنثـى لم تـرى من الحيـاة
إلا الجانب المظلم
الجانب الذي لا يخلوا من الحزن
ولا نبخس حق جانب الفـرح
فله من الحق كنصيب الأسـد،،


حلمها
أن ترى العالم بأسـرة بخيـر
تسعـى دائمـا:
لأن ترسم البسمة في وجوه الجميع
أملــهـا:
أن تشعر كل طفل بحنان أبٍ فقدته
ولكنهــا حصدت..!!
نكران الجميـل وسرقة أفكارها
وإهدائها لم لا يستحق..

هذه أنــا وباختصـار
ملكة بلا عرش
هــذه أنا وباختصـار
وإن لما يرغب الجميع بي.
ويكفني أننــي أعتــز بذاتي


9/4/2008م
الاربعاء

الأحد، يوليو 27، 2008

لمــاذا...

لماذا نحبهم ونحن نعلم أننا لن نكون لهم،،
لماذا نعشقهم ونحن نعلم أنهم لا يعشقونـا..
أظن أننا من نختلق ذلك لأنفسنا ونعيشه وكأنه حقيقه،،
هل تعلمون كنت دائما أحلم بأمور وأنا على أتم اليقين انها لن تتحقق ومع ذلك احلم بهـا،،
ربما كي أشعر بالسعادة مرة واحده في حياتي،،