الثلاثاء، فبراير 22، 2011

أمتنـا إلى أين تمضي ...!؟

.
.
.
.



حركتني المشاهد المؤلمة .. حركتني دمائهم .. صراخهم .. بكائهم ..



جعلني أبكي لا شعوريا ً .. لكني لست ُ سياسية ولا أعشقها ..


ولا أحب أن تكون مدونتي من هذا النوع ولا قلمي كذلك ..


ولكني حزينة بل منكسرة جدا ً من الداخل وسئمت النظر إلى الأخبار


من قناة إلى قناة حتى جهاز التحكم مـَل َ منا ..


منذ شروق الشمس حتى منتصف الليل ونحن لا نبرح ُ مكاننا فتارة ً نبكي وتارة ً نحزن


وفي كلتا الحالتين نحن ُ في شرود ٍ وصمت .. إلا أنا أحاول أن أعيـد ذاكرتي لسابق هل من شيء ٍ في أمتنا العربية يُفرح ؟

 لماذا حُكامنا ظلام؟ لماذا أمتنا العربية تعيش ُ حالة ً من التخبط لا يُسر ُ أحدا ً ؟


تونس ..مصر .. والآن ليبيا في مجزرة تاريخية وكأنها ستكون الهولوكوست كما سمعت أمي تقول

 إن لم يتحرك شيئا ً ليوقفه ويمن لا تختلف ُ تماما ً ..


آآهـ أكاد أشعر ُ بالغثيان بمجرد أن أرى الصور وأن أقرأ الصحف أو أستمع للمذياع في طريق عودتي ،

فكلما أبعدتُ نفسي وجدتُها تتعمق ُ أكثر دون أن أشعر ..


أظن أن هـذا العـ 2011 ـــاام هو عـام ُ الخلاص من كُـل ظالم عاث في الأرض الفسـاد ، وأتمنى ذلك ..!


وأتمنى كـ غيري من فتاة ٍ عربية تريد ُ الخير لأمتها أن تطهُـر البقاع ُ العربية من حُكام لم تقتدي بعمر بن خطاب رضي الله عنه خليفة ..


إللهي إنهم لا يعجزونك فإرنا بهم عجائب قدرتك ..


اللهم ألهم كل أسرة ٍ فقدت احد منها بالصبر


اللهم أعد الأمن والأمان في بقاع المسلمين


إنك سميع ُ مجيب ُ الدعاء ..




 أرجوكم لم اكتب كي نتحدث سياسيا ً
بل أريد دعوات ٍ قلبية لكل البلاد الإسلامية ..





 

كنت ُ هنا سياسة ً ولأول مرة

قلب المحبة


.

.
.
.