الثلاثاء، يناير 24، 2012

وليس لي بعد الرحيل قرار ....






















وليس لي بعد الرحيل قرار
فقد اخترنا الرحيل وحان له أن يُطبق
لم يشأ قلبي ذلك ولكن قلبه ُ القاسي اختار
وها أنا أحزِمُ أمتعتي وأسير في طريق اللاعوده مرة ً أخرى
عائدة ٌ لـ  وطن ٍ لن يُقابِلني أهلهُا بالإسـاءه
لـ وطن ٍ أتشابه بالشكل معهم
عائدة ٌ لـ وطنٍ أحمِلُ وثيقة ً بإسمه
كم أنا عاجزة ٌ عن التخيل هل حقـا ً تخلـى عني وحيدة هُنا ..؟














ومضه : جميع كتاباتي تكون من نسج الخيـال إلا التي أعبر عنها بأنها تنتمي لي بشدة
عدا ذلك فهي تُحاكي الآخرين وليست أفراح ..

الثلاثاء، يناير 17، 2012

طفولة مفقودة ..


























ولدت ُ كَبرتُ تعلمت ُ سريعـا ً ، لم أشعر بمراحِل الطفولة ِ كُلها ، افتقدتُها ، لأنني مُبكرا ً

 حَمِلتُ مسؤولية كبيرة .. مُبكرا ً حلمتني  أمي ما لا أطيق .. لأنني كُنتُ الوحيـدة..

 لم ألعب كـ باقي الأطفال، لم أشتري اللعبُ الجميلة ، من خلف النافذة كُنتُ ألمح ُ أبناء

الآخرين بالوحَلِ يُمرغون أنفسهم وتتصاعَدُ ضحكاتهم لـ سماء وبنشوى الفرح يأكلون

الحلوى ، وأنـا ألف علامة ِ تَعَجُب ٍ بعدها .. ولا أعلم ُ السبب...


لطالما سألتُ أمي لماذا لا ألعب كباقي الصغار...؟


فـ تُجيب ُعليّ لست ِ طفله كي تـلعبي هيا إلى المطبخ ِ اعملي..


وأعود لـ مكاني المفضل وأعمل، كثيراً ما كُنتُ أشعُرُ بـ أنني لستُ ابنتها، وكثيراً ما

كان َ يُحزُنني قسوتها علي، ولكني ِ كُنتُ أكتُم ُ حُزني وعبرتي وأكمِلُ يومي بلا كَلل..


حتى كَبُرت يا أمي ، ولم يَعُد هناك َ وقت كافي لألعب ، لأمرح ، الآن علي أن أعمل لأنني

 الآن كُبرى ، وأنتهى وقت اللعب ..


فـ لِم َ يا أمي حَرمتِني اللعب ..


سلبتي طفولتي .. حرمتني الضحكة البريئة ..


اسمحي لي يا أمي لن أفعل هذا بـ ابنتي سأدعُها تَصرخ وليسمع الجميع صوتها ،

سأدعُها تبكي وتلعب وتمرح وتُمرخَ نفسها  بالتراب لن أمنعها ولن أقول لها أنتِ لست ِ

طفلة ، بل هي كذلك يا أمي .. ابنتي ستمرح وتستمتع ُ بـ الحياة والعمل ُ للكُبار

 ليس للأطفال .. فَشُكرا ً يا أمي حرمتني طفولتي وفقدتُها ..

الأربعاء، يناير 11، 2012

أين ذهبوا الذين نُحِبُهم ...!

.
.
.

لستُ من عادتي أن أكتُب في ذات الأسبوع موضعين ولكني كُنت أتصفحُ كتاباتي القديمة و أقرأ تعليقات الأصدقاء .. فحن قلبي لهم .. واشتاقت الروح ُ للقائهم ..
الذين التقيت ُ بهم من خلال ِ مدوناتهم ، وحروفهم الصادقه ..
أصدقاء ُ التدوين الأول ، أين هم ..؟ من أخذهم منا ..؟ وإلى أين أخذهم ...؟
متى سيعودون لنـا ..؟ وهل سنلتقي بهم ..؟ إني أحملُ لهم حُبـا ً خالصـا ً لله ..
سأذُكرُ أسمائهم علهم يومـا ً يقرؤونها ويعرفون أننا نُحبهم ونشتاق ُلهم ونتذكرهم ..


سجينة الأحزان
للوش
صدى
جنون عاطفة
أحاسيس طفله
جراح الرحيل
أنفاس الرحيل
مدونةع ـتبــات الأمــل عزف الوداع


ghorBty
alwani
ضوء القمر صاحبة مدونة الحب الصامت
ღ ░ ♥ ورْد الطَـآئِف ♥ ░ ღ
~*¤®§(*§ لِـِـُحِـُـِظِـِـُةُ صُـِـُمُـِـُـتِ ...!! §*)§®¤*~
مدونة أنفاسي







.
.
.

أكتبوا أنتم أيضـا ً من تفتقِدونهم أيضا
دعونا نوجه نداءا ً لمن يعرفهم أن يخبرهم
بأن يعودوا يومـا ً ، إننا حقـا نشتاق ُ لهم
رب ِ هؤلاء أشخاص لم ألتقي بهم ولكن يارب
أحفظهم بحفظك وأنعم عليهم بالصحة والعافيه
واجمعني بهم في جنات الخٌلد يا أرحم الراحمين ..
أميــــن ..

الاثنين، يناير 09، 2012

لوحة ...!























لوحة ...!









كيف استيقظت ُ لا أعلم ؟ وكيف جمعني الله بك لا أدري؟


هي رُبما ميلادَ صدفة ٍ لم يُخطط لها أحد ٌ ، أو لقاء دون سابق انذار ، جاء هكذا ليبهج َ

قلبي ، ويزيح َ غمامة الحُزن عني ،  لا أعلم كيف أخذتني قدماي إلى شُـرفتنا ، لتكوني

أنتِ من أرى النورَ من خلالها ، وأبصر دونما أحساس بعد عشرين عاما ً من الظلام ،

لأرى أحلامي من خلالك بعد عشرين عاما ً من العزلة والانطوائية ، ألا تُصدقين

حُلوتي أنني أبصرت ُ الحياة  لأوَلِ مرة معك ، وشَعَرتُ باحتوائك الدافئ لي ،

صدقيني عندما أقول ُ كنت ُ أسمع عنك َ لا أكثر ، أتخيلك وأرسُمُكِ في أحلام

المكفوفين التي يُحققها لهم القوي العزيز في سموات الجنان لا سماوتنا هذه ..



كنتُ أراك لوحة ً كالشروق تتداخَلُ خيطوها معا ً لتبدد ظلمة الليل الحالك بنور أشعتها

الوضاءة ، لوحة ٌ تستحقين بها أن تُعرضي في أكبر معارض الفن ، يا الله كم أنت ِ

حُلوة حينما تخترقين السماء وتبعثين نورك ِ للأرض وكـأنك منادي  ينادي أن حل

الصباح ُ فـ استيقظوا ..



كم أنته تُغرينني لا بالثياب الباهظة، بل بجمالك وأنت ِ في كبدِ السماء شامخة..


أغار ُ عليك .. إي نعم وأريدُك ِ لي وحدي كي أتفرد َ بهذا الجمال دون أن يُشاركني به

أحد..  فـ لتعلمي أنك أيتها الشـروق جنة ُ الدنيا ، وجمال الصباح ِ ، وسعادة ُ القلوب ..


مَعَك ِ أبصرت ُ الحياة ومَعَكِ سأغمض ُ عيني في المغيب كي لا أبصر َ غيرك..