الأحد، يوليو 24، 2011

شمعة العـام الثـالـث ....!

.
.
.

أغمضت ُ عيني لكي أرى النـور من عيني مدونتي..

أغمضتُ عيني لكي أرى السعادةَ بين أرجاء مدونتي.

يعتبرها البعضُ مساحةً في عالم الشبكة العنكبوتيه ..

واعتبرها أنا قطعةً مني ، ورحي الأخرى ، وأنفاسي ..

أعتبرها أنا شيئاً من قلب المحبة .. وهي تعتبرني بعضاً من وهل يبكي القلم ..

ثلاث ُ أعوامٍ مرت ، وكـأنني أرها البارحة حينما بدأتُ غمار التدوين وتحديتُ فيها نفسي ..

ثلاثُ أعوامٍ مرت وأشعُـرُ وكأنها هي الأمس .. فسبحان الله كيف تمضي السنون ونحنُ لاهون غافلون..

من 2008 إلى 2009 ..... بدأت ُ في الحبـو شيئـا ً بعد شيء ..

من 2009 إلى 2010...... بدأتُ أسير ولكن غيرثابته في السير..

من 2010 إلى 2011  ... بدأتُ أحلقُ في الأعالي ولكني مازلتُ أتعلم ..

وسأظل أتعلم ُ وأتـعلم حتى تكون مدونتي هي رمز للجميع ، وهي منارة ٌ لمدونين ..

لأنني على يقين بأنني أملكُ فكرا ً مختلفـا ً عـن جميع يؤهلوني بأن أكون متميزة ..


ختاما ً رساله وفـاء أبعثها لكل من ساندني في بداية التدوين ، لكل من شجعني كلما رأني

أضعف ، لكل من أثنى على قلمي ، لكل من نصحني ، لكل شخص ترك تعليقـا ً في مدونتي

لكل من يتابعني وتابعني ومازال يُتابعُني ، لله أولا ً وآخراً فـ بفضله ما وصلت لهذا ..


وهل يبكي القلم .. أعـِدُكـِ سأكون دائمـا ً شامخة ً مادُمتي بقربي ..

أعـِـدُكـِ لن أتـُرُكـَ سلاح َ القلم ِ أبدا ً لـ أيدي الضعفاء ..

.
.

ولأنني أحِـبُـكـ ِ كـُلُ عـام ٍ وأنتي بخيـر ..


ذكرى مرور ثلاث أعوام على إنشاء مدونة وهل يبكي القلـم ..


.

.







بقلمي : قلب المحبة

الجمعة، يوليو 22، 2011

لك الله يا وطني ...!!

؛
؛

















في صبيحة أحد الأيام وكما اعتدت أن أجد أمي تشاهد تلفاز لتعرف الآخبار ، استوقفني تجمع البيت ُ كله أيضا ً
يتابعُ بها بصمت ٍ وأعيون ٍ تترقب الحدث بكل هدوء، جلست ُ معهم لكي أفهم الحكايه، فليتني لم أجلس أبد ً أبدا ً..
هـو بلدي الذي يكاد ُ لا يتبقى منه شيء ٌ يذكر يعاني مجاعة ً من أشد المجاعات ..
موطني الذي لطالما أتوق ُ لرؤيته ولطالما كُنتُ أمني نفسي بأنني سأتي لأبني مجده ..
هاهو الآن يمرض ويتساقط كما أوراق الخريف، هو وطني الذي وجدت أسرتي جميعها تتابع الأخبار بحسره.
فماذا آل بموطني، وماذا حدث َ لأبناء جلدتي، صحيح هم يُريدون عزلنا كما السوادن والجنوب، ولكن يظل هناك
شيئ ٌ أسميه روح ٌ لا تتمنى الشر لأحد فكيف لأبناء ِ وطني مهما كانت العادوات التي ربطت بيننا في السابق ،
مهما تركه الأجداد ً والآباء من نزاعات ٍ قبلية إلا أننا نحنُ جيل ٌ لا نأبه ُ بكل هذا لأنني أرى طفلا ً من أطفال الصومال
يمد ُ يده لـ شربة ماء في حين أننا هنا نهذر الآلاف من المياه دون سبب فمتى سنقدر النعمة ....!؟
أرى طفلا ً حُرم كُل شيء يجلس ُ ينظرُ لمستقبل ِ وطنه القادم كيف سيكون ..؟!
أما ً رأت أبنائها يتساقطون واحدا ً تلو الآخر ليذهبوا لجوار الخالق ..
أبا ً لم يجد شيئا ً يطعم ُ أبنائه فمات َ حسرة ً قبلهم ..
أي امتحان ٍ من الله وابتلاء ٍ هو هذا الذي حدث في موطني الجريح الصومال ..
؛؛
؛؛

يارب هُـم عبيدك َ أنت مدبرُ شئونهم ، أنت الذي أنزلت البلاء فخفف عليهم وارحمهم برحمتك
يارب هم ضعفاء ٌ وانت القوي .. هو فقراء ٌ وأنتي الغني ، يارب كُن معهم في حاجتهم ..
إنك الرحمن الرحيم الرازق .. رحمتك َ وسعت كُل شيء فلتسعل أبناء بلدي نفحات ٌ من رحمتك..
اللهم أمييييييين ... أميييييين .... أميييييين..


؛؛؛؛
وطني سأعود ُ وسأترُكُ كُل شيء من أجل أن أكون َواحدة ً من التي تُعيــد ُ مجدك .ز

أبنتك ..
قلب المبحة

الأربعاء، يوليو 06، 2011

انتـظار ....!!



























تدوم ساعات الانتظار التي لا نعلم هل بعدها سنلتقي

بمن نحب وسنقضي ماتبقى من العمر معهم  ؟؟

أم لن يأتي أبدا ً وسنظل ُ نتحسر على كل شيء ٍ مضى ..؟!






؛
؛

خربشة
6-7-2011م
الأربعاء