الثلاثاء، سبتمبر 30، 2008

كـــل عــام وانتـــم بألفــ خيـــر

بسم الله الرحمن الرحيم

أحيانا عندما تتقلب المشاعر يعجـز الإنسان عن التعبير

فلا أعلم هل أنا فرحة بالعيــد وبهجة وسرورة


أم أبكي لفراق رمضان ..ووداعه لنــا بسرعه لم نشعر بها

ونقول في أنفسنا هل كنا يارب من عتقائه أم ماذا..!؟

من القلب أحب أن أهدي التهاني لكل العالم وكل المسلمين

أحب أن اهدي أولا لأمي الحنونه وأبي الذي لم أره بعد

واخواني وأصدقائي وكل من يعرف قلب المحبة عن قرب أو بعـد

وأيضا كل زورا مدونتي الكرام واتمنى أن يتقبل الله طاعتهم وطاعتنا ويجعلهم من عتقاء النار

أيضا أرسل تهنئتي عبر البحار والشطئان لتصل إلى أطفال العالم وخاصه اطفال فلسطين

وارسلها للمسلمين في شتى بقاع الأرض


كل عام ونحن إلى الله اقرب
كل عام ونحن بهذا العيد نفرح
دون ان نعصي الرب
كل عام وانتم بألف خيـر



اختكم قلب المحبة

الجمعة، سبتمبر 19، 2008

مشاعرٌ جفت..!!






مشاعرٌ جفت..!!



هل سمعت بشيء أسمه جفاف المشاعر؟!
ربما سمعنا بقلم جف حبره وما عاد ليكتب من جديد،
أو نهـر جف ومات كل من يحيط بهذا النهـر من العطش،، ولكن مشاعر جفت فهذا شبه مستحيل ولا يخطر على بال أحدنا نهائيا،
فهل يعقل أن تكون المشاعر شيء مادي ملموس كي يجف؟! ولكني اليوم سأحلق بكم بين ثنايا حروفي لرحلة شبة غريبة ليست لدول إسكندنيفيا بل لأكد لكم أن المشاعر تجف كما يجف حبر قلم أعطى الكثير لنـا،،

فمشاعري التي كنت لا أجد لها مرسى يتسع لها اختفت أكاد لا أرى لها أثرا ،، مشاعري التي رافقتني في كل وقت بحلوة ومره ،مشاعر الحب والصدق والوفاء و حتى مشاعر الحزن لم أرهم منذ فتره ،بحثت عنهم هنا وهناك تحت الكراسي بين الأغراض ولكنهم بكل أسف رحلوا ولا أظن أنهم سيرجعون لي.!!
جفت المشاعر كالأرض القاحلة التي تنتظر المطر،،
ذبلت الأحاسيس كالوردة التي أحرقتها أشعة الشمس في الظهيرة،،

ولكن السؤال هو هل وجدت مرسى أخـر لهـا ؟!هل ملت مني؟! لا أظن ذلك لأني أهملتها ، هجرتها ، لم أعـد أهتم لأمرها أصبحت حقا جسدٌ بلا مشاعر تعتليه ،
لن ألومها ولا تلوموني لأنني تعبت من إظهار مشاعري للغير وهم لا يبالون بي وهم حتى لا يقدرون ولو عشر ما أقدمه لهم، لذاك لم أعد أريدها ولا أظن سأحتاجها مرة أخرى إلا إذا نبض قلبي لي حينها سأصرخ وأناديهم مشاعري أحاسيسي تعالوا فقد اشتقت لكم .!!
مشاعري الوفية ارجعوا إلي وحركوا قلبي..!
أحيـوا جسدا قد مات تماماً...!!
أحيوه بالحب والعطف والصدق..!!
أحيوه بكل شيء جميـل..!!
فقد عاد ينبض من جديد..!!
فقد وجد من يبادله بالمثـل..!!


هــل صدقتم عندمــا قلت أن المشاعر تجف ، إذا لم تجد من يبادلها بالمثـل..!
إذا لم تجد صدرا يضمها..
إذا لم تجد قلباً يحتويها..




من تدوينــاتي القديمة..



الاثنين، سبتمبر 15، 2008

~ في شرفتــي ~







تعودت كلما أريد أن اكتب بعضا من خربشاتي أن أجلس قي الشرفة وأحتسي كوباً من القهوة الفرنسية ،
هذا الجو ينعش ذاكرتي ويحرك المشاعر التي في داخلي، ولكن لي فترة قد غيرت ما كنت أفعلة
فما عدت أكتب في تلك الشرفة التي تطل على الشارع مباشرة،
وبعد فترة من الحنين إليها ذهبت كي أرى شرفتي هل هي كما تركتها؟!
، ولكني وجدت أن قد إعتلاها الغبار، فقلت في نفسي هل قد غبت كثيرا أم موجة غبار أتت..!؟
مسحت الغبار عن الكرسي والطاولة وجلست هناك وبيدي قهوتي الدافئة والقلمي الأسود المعتاد وأوراقي ،

والآن يا قلمي ماذا ستكتب..!؟
شخصت عيني لسماء والتفت يمنا ويسارا أراقب الشارع وكل سيارة تمر به، كان ذلك وقت الصباح

والطلبة في طريقهم للمدرسة لبداية عام ٍ دراسي جديد مكللٌ بنجاح وهمة عالية ،
وهكذا نكون في البدايه وفي أخر العام تراهم لا يريدون الذهاب ويتحججون بحجج واهية لن تمر بسهولة على الأباء الكرام،

ليس ذلك هو موضوعي وليس هو ما أريد أن أتحدث عنه ، فالدراسه لها أ ُنـاسها وأنا لست منهم..
أحب أن يكون حديثي دائما بعيد عن الرسمية قريبا إلى الغموض، أحب أن أكتب بحس أخر ربما لا أعرفة الآن ولكن لابد لي أن أعرفة يوما..

الحديث عن القلم لطالما هو ما يؤنس وحشتي، ويبرد خاطري، ويغير علي يومي ، ربما يغير حتى من طريقة تفكيري وتنسيقي للحروف،، القلم هو الشيء الوحيد الذي دائما ما أهرب اليه عندما يضيق صدري، عندما لا أجد من يفهم ما أعني ، عندما لا بعجبني الحديث مع أناس لا أتفق معهم حتى في أبسط الأمور، القلم هو سلاحي عندما أشعر بالفشل، عندما أشعربتسلل الأحباط بين أظلعي ، وأرى التخاذل قد أصابني أهرب للقلم ،،
ليس الجميع يعرف القلم ،، وليس الجميع أايضا يصاحبونَ القلم ، قليلون من يصبح القلم جزءا ًلا يتجزء منهم ، على حسب ظني وأعتقادي البسيط أن من صاحب القلم فقد ربح ، هل تظنون ربح مالا ً..!؟ لا وربي ماربح شيئا سيفنى يوما ً
فمن صاحب القلم قد ربح الحياة ..
دائما ومازلت اقول ليس القلم وسيلة لكسب الرزق وقوت اليوم بل القلم غايه لابد أن نفقها يوما،،
تذكرت أني لم أرشف من قهوتي وقد برُدت كثيرا ،، نسيت أمرها فالحديث عن القلم دائما ما ينسيني كل أموري ،،

كم أحبك يا قلمي..!!

أيها القلم..ماشأن الاخرين لك جاهلون..!؟
يا أيهـا القلم..ما بال الناس عنك غافلون..!؟
وإن تذكروك فأنهم..يسعون للمال والشهرة فقط..
أما عرفوك..؟! أما فقهوك..!؟
ويحهم إنهم لاهون..!
يمرحون ..!
غافلـون عنك..!
سأناديهم لك يا قلمي علهم يمسكون بك..!
علهم يقدرونك يوما ويرفعوك..!







أيها القلم أرفع قبعتي لك فأنت تستحق ذلك...



الثلاثاء، سبتمبر 02، 2008

| | ذكريات فصل الشتاء | |

،، ذكريات فصل الشتاء ،،





بدأ فصل الشتاء والكلُ بلفهةٍ وشوق له الأطفال،والشباب والنساء،وحتى كبار السن، لا أعرف هل لهذا الفصل ميزة عن غيره من الفصول ،ربما الأطفال يحبونه حتي يلعبوا بالثلوج ،أما نحن الكبار فلما نبتهج..!، أقبل الناس لشراء طعام هذا الفصل وأنا يزداد اعجابي شيئا ً فشيئا لماذا الطعام هل سنكون مثل الحيوانات ونعيش في "بيات شتوي"...ولما لا..!؟
وبينما الجميع لاهي ُ بإستقبال هذا الشهر ، جلست كعادتي المعتادة أسترجع شريط ذكريات هذه الفصل ومن بين ذكرياتي تلك الذكرى التي ما زلت لم تفارقني..عندما إلتقيت ذات ليلة على الشاطئ البحر وكان البحر قد تجمد من شدة البرودة ،و الجو كان في ذروته من البرد وأنا وانت نتجاذب أطراف الحديث حتى قلت لي ان اليوم هو أخر يوم لك تقضيه معي ،،وقفت مندهشة مما تقول ، وقلت أنتي تعلمين أن لابد علينا ان نسافر لأننا نبيع ونشتري ونزور معظم بلدان العالم وحان وقلت رحيلنا لبلدة أخرى، مازلت مذهوله مما اسمع ،وكأن أحدا صفعني على وجهي، أو رماني بسهم على قلبي واخترقه وخرج من ظهري، راقبت عيناه كم كانت الدموع تتلألأ منها وهي على شوك أن تنهار منه، قلت له بما أنك تعلم أن يوما ما ستمضي لما إذ أحببتني..!؟ فقال لي كفاكِ عتابا لي وتعالي لنقضي اجمل يوم واخر يوم فربما لا نلتقي من يعلم..!؟ وحقا قضينا وقتها ساعات من لاضحك والبكاء وعلى ضوء القمر كنا نجوب الطرقات والمدينة كلها،، كان وقتا جميلا ،وقد حانت الساعة ،حانت لحظة الوداع ، لحظة ذرف الدموع، ناده جدة قائلا: هيا اسرع وإلا لن تحلق بنا،، أمسك بيدي وأهداني قلاده أرتديها إلى يومان هذا نقش بها أسمه وإسمي ونظر لعيني ونظرت لعينه وتساقط الثلج لأول مرة في هذه الشتاء وودعني وركب ثم تحركت السفينه وأنا أركض وهو ينادي بانه لن ينساني ،ذهبت السفينه وذهب هو أيضا ،، كم قضينا أوقات لن ولن تنسى ، كم تزاعلنا وكم بكينا ،وكم كان لقائنا صدفة "ورب صدفة خيرٍ من الف ميعاد"

والآن مرت سنتان منذ أن غادر ولم اسمع عنه خبر ،، نادتني امي بأن هناك شخص ينتظرني ،،ذهبت لأرى ولكن لم اجد أحد فقلت في نفسي ربما كان يريد شي وتردد وإلتففت وارئي وإذا به ي أراه من جديد ،، نعم إلتقينا بعد سنتين كم كان لقائنا حارا قال لي: اشتقت لكِ ولم اصبر اكثر ولكن هذه المرة لن اتركك،،

إلتقينا في نفس الوقت من فصل الشتاء وعن تساقط الثلج لأول مرة،،